دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اتصالًا هاتفيًا ناقشا خلاله التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وألقى وزير خارجية إيران باللوم على ما وصفه بـ"تطرف نتنياهو" بالتسبب بهذا التصعيد، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، في حين دعا الجانبان إلى "وقف فوري للمواجهة"، وفقا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية (تاس).

وقال عبداللهيان: "إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية هو رد على تطرف نتنياهو والظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني"، وفقًا لإرنا.

وتطرق وزير الخارجية الإيراني إلى ما وصفها بأنها "ممارسات همجية" لإسرائيل عبر "قطع المياه والكهرباء ومنع إيصال الغذاء والدواء إلى أهل غزة"، في إشارة إلى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الإثنين وضع القطاع تحت "حصار كامل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.

ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.

وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".

وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.

ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.

وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيرته البريطانية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • لماذا يضغط ترامب على نتنياهو لعدم التصعيد في لبنان؟
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • وزير خارجية ألمانيا يدعو إلى ردع موسكو عسكريا
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة