16 شهيدًا فلسطينيًا جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزلين على رؤوس ساكنيهما جنوب غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قصفت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، منزلين على رؤوس ساكنيهما دون سابق إنذار في مدينة "خان يونس" جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 16 شهيدًا على الأقل.
وزير الخارجية: الوضع الإنساني في قطاع غزة خطير العاهل الأردني يوجه بإرسال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة إلى قطاع غزةوأفادت مصادر في القطاع بأن طائرات الاحتلال قصفت المنزلين ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من كل منزل، إضافة إلى إصابة العشرات.
وما زالت مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف المناطق المُحاذية للشريط الحدودي، خاصة منطقة شرق خان يونس، وشمال قطاع غزة، فيما واصلت زوارق الاحتلال قصف كل المناطق المُحاذية للبحر.
وفي سياق متصل أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في فلسطين ظافر ملحم، اليوم الأربعاء، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستخرج عن العمل غدًا الخميس بشكل كامل، وسيغرق قطاع غزة في ظلام دامس، وستتوقف جميع الخدمات الإنسانية.
وقال ملحم - في تصريح لوكالة أنباء (وفا) الفلسطينية - إن عدد المُغذيات القادمة من إسرائيل 10، وتعطي 120 "ميجاوات"، وإن إسرائيل فصلتها منذ السبت الماضي، وهو اليوم الأول من العدوان، ما يعني أن هناك 80 "ميجاوات" فقط في قطاع غزة، منها 65 "ميجاوات" من محطة التوليد.
وأوضح أنه بعد قرار منع سلطات الاحتلال إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 "ميجاوات"، بسبب منع دخول الوقود أيضا.
وأضاف ملحم: إن المتوفر في محطة التوليد 400 ألف لتر من الوقود، وهي كافية لتشغيل المحطة ليوم واحد فقط، مُشيرًا إلى أن إسرائيل هددت بقصف محطة توليد الكهرباء في حال إدخال أي كميات من الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف عن الخدمة غدًا بشكل كامل.
ولفت إلى أنه في حال توقفت محطة توليد كهرباء غزة عن العمل، فإن جميع الخدمات الإنسانية في قطاع غزة ستتوقف بالكامل، منها: المستشفيات وجميع المرافق الصحية التي لن تتمكن من تقديم الخدمات إلى الجمهور، ومحطات المياه، والمياه الصالحة للشرب ستختلط مع مياه الصرف الصحي، وجميع الخدمات الأخرى.
وعن الطاقة البديلة، فقد أشار ملحم إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة دفع المواطنين إلى اقتناء ألواح الطاقة الشمسية ووضعها على أسطح البنايات السكنية، ولكنها هي الأخرى تتعرض للقصف، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية المنزلية التي ستتوقف عن العمل أيضا خلال ساعات محدودة بسبب منع إدخال الوقود.
وقال إن قطاع غزة يحتاج إلى 500 "ميجاوات" من القدرة الكهربائية، وأنه يعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعات منذ سنوات، بعد تعرض محطة التوليد في غزة للقصف 3 مرات في أعوام 2006، و2008، و2014.
وأوضح ملحم أن سلطة الطاقة راسلت جميع الدول والدول المانحة والأونروا للضغط على إسرائيل لتُبقي الكهرباء خارج الصراع، مؤكدا أن قرار منعها مخالف للأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف طائرات طائرات الاحتلال غزة خان يونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 30 شهيدًا بينهم أطفال ونساء في استهداف مدرسة بـ غزة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منذ فجر اليوم مدرسة في محافظة غزة كانت تأوي عددًا كبيرًا من النازحين، ما أدى إلى مقتل 30 شخصًا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى وقوع عشرات المصابين بإصابات خطيرة جداً.
وأشار الدقران خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن القصف المكثف أدى إلى تفحم الجثث وتحول المدرسة إلى أنقاض وأشلاء متناثرة، معبراً عن وصف الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة بـ«الكارثي» في ظل استمرار التصعيد العسكري.
المستشفيات تواجه ظروف تشغيلية صعبة في استقبال الشهداء والمصابينوأوضح المتحدث أن مستشفيات القطاع، وعلى رأسها مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء، تعمل جزئيًا فقط بسبب الأوضاع الصعبة، حيث استقبلت جثث الشهداء والمصابين في ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة.
وأكد أن أكثر من 50 مصابًا من الأطفال والنساء وكبار السن نقلوا إلى المستشفيات وهم يعانون من إصابات حرجة في الرأس والصدر، إضافة إلى حروق من الدرجة الثانية والثالثة.
استخدام أسلحة محرمة دوليًا وانتهاك للقوانين الإنسانيةولفت الدكتور خليل الدقران إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليًا خلال الهجوم على المدرسة، في انتهاك صارخ للقوانين الإنسانية الدولية، مما يزيد من مأساة المدنيين في قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 50 جراء مجازر متكررة في غزةوأضاف أن المجازر لم تقتصر على المدرسة فقط، بل وقعت عدة مجازر أخرى منذ فجر اليوم في محافظات مختلفة من قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 50، وسط تصاعد المعاناة الإنسانية والأزمة الصحية في القطاع.