إجتمعت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين اليوم برئاسة النائب فادي علامة وحضور الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: الزراعة عباس الحاج حسن، الصناعة جورج بوشكيان والاقتصاد أمين سلام، والنواب الاعضاء، والمدير العام لوزارة الاقتصاد وممثلين عن جمعية الصناعيين والادارات المختصة.


بعد الجلسة، قال علامة: "بحثنا في موضوع الغاء عقود الملحقين الاقتصاديين واضطررنا ان نكمل في هذه الجلسة على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها ولا سيما العدوان الاسرائيلي على غزة وما تشهده غزة من فتك واجرام اسرائيلي في حق المدنيين والاطفال، وكان لابد ان نكمل بالجلسة وكنا اتفقنا عليها منذ أكثر من اسبوع".


واضاف: "الكل يعرف انه تم الغاء عقود الملحقين الاقتصاديين ونحن بامس الحاجة ان يكون لدينا ملحقون اقتصاديون موجودون في سفاراتنا ليساعدوا ويسهلوا فتح أسواق لصادراتنا وتأمين فرص عمل للناس وتسويق لصناعة لبنان، وللاسف اتخذ القرار واعطوا مهلة ليتركوا عملهم ويتم وقف البرنامج في اواخر السنة".     وتابع علامة: "كنا نرغب ان يحضر وزير الخارجية وللاسف لم يرسل ممثلا عنه. وهذا أمر مستغرب ومستنكر من قبل كل الحاضرين اليوم هذا ملف أساسي وكان هناك ضرورة لتمثيل وزارة الخارجية لانهم المعنيون بهذا الملف".   كما لفت الى انه "بعد المداولات، كان هناك شبه اجماع على موضوع الملحقين الاقتصاديين وضرورة ان يكمل وتمن ان يقوم وزير الخارجية بمراجعة قراره ويقرر من الاكثر انتاجية ويعيد توزيعهم على الاسواق الواعدة للبنان. كما طرح موضوع نقل الملحقين الاقتصاديين الى وزارة الاقتصاد او الصناعة لكن علينا ان نعيد تقييم الملحقين الموجودين ومن بينها تخفيض الرواتب واعادة توزيعهم. واتفقنا ان نطلع الرئيس نجيب ميقاتي على هذه التوصيات وستطلب موعدا منه في حضور الهيئات الاقتصادية والتركيز على أهمية هذا البرنامج وضرورة ان يكمل حتى لو اضطرت الحكومة لتمديد العقود".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إذا بحثت بالذكاء الصناعي عن غزة... هذا ما ستجده عن لبنان

إذا سألت "الذكاء الصناعي" عن اسم غزة خارج فلسطين، فستجد أن لبنان هو البلد الوحيد، المحتوي في آسيا والمنطقة العربية على شيء يحمل اسم القطاع الفلسطيني الشهير، وهي بلدة في قضاء البقاع الغربي، مرتفعة 870 متراً عن سطح البحر، وتبعد 62 كيلومتراً إلى الشرق عن بيروت.     أما سكانها الذين هاجر 60% منهم على دفعات إلى دول في معظم القارات وبلاد الاغتراب، وفق الوارد بسيرتها، فبقي منهم 6150 بحسب آخر إحصاء، ثم لجأ إليها نازحون سوريون بالآلاف بسبب الاقتتال الداخلي في سوريا، حتى أصبحت عنواناً لسكن ما يزيد عن 30 ألفاً.     إمبراطورية غزة الإفريقية   الباحث عن Gaza التي فتحها عمرو بن العاص زمن خلافة أبي بكر الصديق، سيجد أيضاً أن الكلمة كانت اسماً بين 1917 إلى 1935 لضاحية كبيرة في مدينة Adelaide عاصمة ولاية جنوب أستراليا، وفقاً لما تلخص "العربية.نت" الوارد من معلومات "الذكاء" عن الضاحية التي تغير اسمها إلى Klemzig الألماني المصدر، لسبب غير معروف.


وبالإمكان العثور في القارة الإفريقية على 3 غزات: واحدة لمقاطعة اسمها Gaza في موزمبيق، وثانية لمنطقة معروفة باسم Gazaland بين موزمبيق وزيمبابوي، بجنوب شرق القارة السمراء، فيما الثالثة كانت اسماً لمملكة قصيرة العمر، اشتهرت بين 1824 إلى 1895 باسم Gaza Empire، وشملت معظم المنطقة الفاصلة موزمبيق عن زيمبابوي، وفقاً لما يروي الفيديو المعروض أعلاه. إلا أن "إمبراطورية غزة" اختفت بعد 1895 عن الخريطة، ولم يعد لاسمها وجود.     كما نجد اسم غزة التي ولد فيها الإمام الشافعي، بكتاب صدر في 2018 عن جامعة كاليفورنيا الأميركية، بعنوان Gaza: An Inquest into Its Martyrdom أو "غزة:: بحث في استشهادها" تأليف الشاعر والناقد الأدبي الأميركي اليهودي Norman Finkelstein المعروف على مستوى دولي بمساندته للقضية الفلسطينية وكره استخدام اليهود للمحرقة كوسيلة لجذب التعاطف العالمي والتغطية على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين.     ونجد في كتب التراث، واحداً صدر قبل 1.170 عاماً في بغداد، عنوانه "الطبقات الكبرى" لابن سعد، يروي فيه أن عبدالله بن عبدالمطلب، والد الرسول، خرج في قافلة لقريش تحمل تجارتها إلى الشام وفلسطين، وكان عمره 25 عاماً، فأمضى أياماً في غزة، ثم مرت القافلة حين عودتها بيثرب، وفيها اعتل بمرض اضطره للبقاء في المدينة عند أخواله، بني عدي بن النجار، فبقي عندهم شهراً، فيما كانت زوجته آمنة بنت وهب، الحامل منه في شهرها الثاني بابنهما الوحيد، تنتظر عودته إلى مكة، إلا أن الموت أدركه ولم يعد.

حلزونيات ورخويات     أما أصحابه، فتابعوا رحلتهم، ولما وصلوا إلى مكة سألهم عبدالمطلب، جد الرسول، عن ابنه عبدالله، فقالوا خلفناه عند أخواله لمرضه، فبعث إليه الحارث، أكبر أولاده، فوجده توفي ودفن في دار النابغة، فرجع إلى أبيه وأخبره بوفاته، وبعدها بنهاية أشهر الحمل ولد من صلبه الرسول الأعظم.   ثم يغوص "الذكاء الاصطناعي" في بياناته الأرشيفية أكثر، ويعثر في أعماق البحار على حلزونيات ورخويات، معروفة باسم Gaza Superba اللاتيني، وتعيش داخل أصداف وقواقع، أشهرها المنقولة صورتها أعلاه عن موقع Wikipedia المعلوماتي، وفيه شرح عنها بأنها تتواجد عند عمق معدله 180 متراً تحت مياه بحر الكاريبي، خصوصاً في أرخبيل Las Aves بفنزويلا.     ولغزة التي بناها الكنعانيون، وسموها "هزاتي" قبل 3500 عام، وجود بالاسم في أشهر اللغات القديمة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" في ما نشره "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" من معلومات يذكر فيها أيضاً أن الفراعنة لفظوا اسمها "غزاتو"، ثم تغيّر مع الأشوريين واليونان إلى "عزاتي" و"فازا"، فيما لفظه العبرانيون "عزة"، والعرب "غزة" المرجح أن معناه المنيعة. (العربية)

مقالات مشابهة

  • ما مصير تعيينات وزارة الداخلية في جداول موازنة 2024؟
  • ريمات الرياض للتنمية توقع عقودا لمشاريع الإعلانات الخارجية بـ الرياض
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي
  • الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بعد انتهاء ولايته
  • «الموارد والتنمية»: بدء تطبيق المرحلة الثانية من توثيق عقود التشغيل والصيانة إلكترونيًا
  • قضية الصحراء المغربية.. اليابان تجدد دعمها للمغرب
  • اليابان تصف مبادرة الحكم الذاتي بذات المصداقية لتسوية قضية الصحراء
  • وزيرة الخارجية اليابانية في لقائها مع بوريطة بطوكيو : المغرب بوابتنا نحو أفريقيا
  • إذا بحثت بالذكاء الصناعي عن غزة... هذا ما ستجده عن لبنان
  • لجنة نيابية تُحدد السبب الأساس لعدم إقرار قانون النفط والغاز.. ما علاقة كردستان؟