مقتل 11 فرنسيا في إسرائيل.. بيان عاجل من وزيرة الخارجية الفرنسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مساء اليوم الأربعاء، أن 11 مواطنا فرنسيا لقوا حتفهم في إسرائيل منذ السبت الماضي. ولا يزال عدد آخر من الفرنسيين في عداد المفقودين، "ومن المحتمل احتجازهم كرهائن".
وكانت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن قد أعلنت - في وقت سابق أمام مجلس الشيوخ - أن 10 فرنسيين لقوا حتفهم في إسرائيل منذ السبت الماضي، في حين لا يزال 18 آخرين في عداد المفقودين، من بينهم عدد من الأطفال ربما اختطفوا.
وطالبت كولونا - مرة أخرى - بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وستنطلق أول "رحلة خاصة" لإعادة فرنسيين من إسرائيل بعد ظهر غد من تل أبيب، فيما أكدت كولونا أن هناك "على الأرجح" مصابين في إسرائيل "لكن ليس لدينا عدد معين" على حد قولها.
وأضافت أن الأولوية هي تحديد مكان الرعايا الفرنسيين. وحتى الآن، قُتل 11 فرنسيا في إسرائيل وما زال 18 على الأقل في عداد المفقودين.
وأشارت إلى أن "بضع عشرات" من الفرنسيين ما زالوا في غزة، وهم في الأساس من العاملين في المجال الإنساني، إلا أنه "لم يطلب أحد منهم مغادرة غزة" على حسب قولها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصف غزة وزيرة الخارجية الفرنسية فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.