وفد اليمن برئاسة ”بن زبع“ يصل القاهرة للمشاركة في اجتماعات البرلمان العربي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وصل وفد شعبة اليمن البرلمانية في البرلمان العربي، الخميس، الى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في دورة انعقاد البرلمان بالقاهرة بدعوة من رئيس البرلمان، عادل العسومي.
ويتضمن الوفد الذي يرأسه، علوي الباشا بن زبع، رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان العربي، والنواب انصاف مايو وعبدالوهاب معوضة، وفقا لتغريدة نشرها "الباشا" بصفحته على منصة "اكس"، رصدها "مأرب برس".
وجدد "الباشا" التعهد بموقف الجمهورية اليمنية بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني وسلامة مواطنية وأراضيه ومقدراته الوطنية المشروعة.
وأكد رئيس الوفد اليمني، علوي الباشا، على دعم "الدبلوماسية الشعبية البرلمانية والتضامن العربي والعمل العربي المشترك".
ويعقد البرلمان العربي، السبت المقبل الجلسة الأولى من “دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث” في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة عادل العسومي رئيس البرلمان.
وتحضيرا لأشغال هذه الجلسة، عقدت هيئة مكتب البرلمان العربي، الاربعاء، اجتماعا خصص لمناقشة تطورات الأحداث الجارية في فلسطين، في ضوء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة البنود المدرجة على جدول أعمال الجلسة واستعدادات البرلمان لدور الانعقاد الجديد، إضافة إلى جهوده خلال الفترة الماضية ونشاطه المكثف على المستويات العربية والإقليمية والدولية، في إطار حرصه على تعزيز حضوره والدفاع عن القضايا العربية أمام كل المحافل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.