قائد في سلاح الجو الإسرائيلي للحرة: حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد قائد في القوات الجوية الإسرائيلية في مقابلة مع قناة "الحرة" أن القصف الذي يستهدف مواقع واسعة في غزة منذ الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس، السبت، يهدف إلى حماية مواطني إسرائيل وأن الحركة تستخدم المدنيين "كدروع بشرية".
وأضاف أن الهدف الأساسي للقوات الجوية هو حماية قوات المشاة ومواطني دولة إسرائيل في البلدات القريبة من الجدار، وإضعاف حركة حماس بشكل أكبر حتى يتم تدميرها.
وفي رد على سؤال حول مقتل مدنيين في غزة، أكد المقدم في القوات الجوية، الذي فضل عدم ذكر اسمه لعمله العسكري، أن "القوات الإسرائيلية تلتزم بقيمها وقوانين الحرب في ملاحقتها لحركة حماس والجهاد الإسلامي"، مشيرا إلى أن الحركتين تعملان في مناطق مأهولة بالسكان.
وأكد العسكري الإسرائيلي أن المدنيين الفلسطينيين يتأثرون لأن "حماس تستخدمهم كدروع بشرية"، وأضاف "نحن لا نستهدف المدنيين، بل نستهدف عناصر حماس".
وعن غياب القوات الجوية في الساعات الأولى لهجوم حماس، قال المقدم إن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى تحقيق، وكما فعلت القوات الجوية والجيش في السابق، "سنقوم بالتحقيق في أخطائنا". أما الآن فإن "الوقت الحالي هو لمواصلة الحرب والضرب بكامل قوتنا"، مضيفا "سنقوم بإجراء تغييرات ثم نكتشف كيفية تصحيح أخطائنا".
ووتزامنا مع الغارات على قطاع غزة ذكرت تقارير أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع داخل سوريا، ورغم أن الجيش الإسرائيلي عادة لا ينفي أو يؤكد شن تلك الغارات، قال القائد العسكري إن "القوات الجوية مستعدة لحرب متعددة الجبهات ولديها القدرة على العمل على جبهات متعددة في وقت واحد".
وأضاف المسؤول العسكري أن القوات يمكن أن تصل إلى جميع المواقع في الشرق الأوسط "بينما نحن منخرطون حاليا في حرب مع غزة"، ووجهة رسالة تحذير "لكل من يفكر في التدخل في الحرب من جبهات أخرى، فإن سلاح الجو يعرف كيف يرد ويحبط أي محاولة".
وأوضح أن الغارات في غزة ستتوقف عندما يكون بإمكان جميع مواطني إسرائيل النوم بأمان، وعندما تتم إعادة جميع المختطفين إلى منازلهم و"القضاء على جميع المنظمات التي تعمل ضدنا".
وقال إن كل من استمع إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، يفهم قوة التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، "لذلك إن كانت إسرائيل في حاجة إلى واشنطن تجدها بجانبها"، مشيرا إلى أنه شخصيا شارك في تدريبات مع القوات الجوية الأميركية.
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ الدولة العبرية والذي نفذته حركة حماس يوم السبت.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية أسفر عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع المحاصر، منذ يوم السبت.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الجویة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.