تموين إهناسيا يضبط سيارة محملة بالدقيق المدعم قبل بيعها في السوق السوداء
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نفذت الوحدات المحلية بمركز ومدينة إهناسيا عددًا من الجهود والأنشطة الميدانية والإدارية، والتي تضمنت عقد الوحدة المحلية اجتماع المجلس التنفيذي للمركز لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجاري، كما تم استعراض مقترحات الخطة الجديدة.
حيث نجحت إدارة تموين إهناسيا بتعليمات من السيد محمود يحي مدير الإدارة في ضبط سيارة محملة بكمية من الدقيق المدعم والمخصص للمخابز البلدية قبل بيعها بالسوق السوداء، بالإضافة إلى تحرير محضر للمسئولين عن أحد المخابز لتجميع أجولة من حصة الدقيق المدعم، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، فيما تم التنسيق مع قطاع الزراعة لمواجهة التعديات على الأراضي الزراعية بدائرة المركز، حيث تم ردم حفر أساسات حالة بناء على مساحة زراعية بقرية براوة.
وفي مركز الواسطى وتحت إشراف حمادة راضي رئيس المدينة، تم تفقد أعمال إنشاء المرحلة الأولى من محطة معالجة الصرف الصحي الصناعى بكوم أبوراضي، والتي يتم تنفيذها بطاقة استيعابية 10 آلاف م٣، لخدمة المنطقة الصناعية والقرى التابعة لها، حيث تم التأكيد على تكليفات المحافظ د.محمد هاني غنيم بأهمية تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة وفقًا للاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة، فيما واصلت الوحدة المحلية جهودها اليومية في ملفات النظافة والتجميل ومواجهة التعديات في المهد بحسب خطة العمل في هذا الشأن.
من جانبها أشرفت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن برئاسة محمد بكري على الإجراءات التنظيمية لتنفيذ قافلة طبية بقرية تلت بالتعاون مع مؤسسة راعي مصر للتنمية، وتمت مراعاة كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وقد ضمت القافلة التي تم من خلالها الكشف على نحو 300 حالة وتوزيع الأدوية بالمجان عددًا من التخصصات الطبية (أطفال، وباطنة، ورمد، وعظام)، بجانب توفير نظارات طبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف حملات تموينية دقيق م دعم جهود الوحدات المحلية
إقرأ أيضاً:
عمر اليزيدي يحيي ذاكرة البيوت القديمة بقرية الثابتي في إبراء
تمكن الشاب عمر بن محمد اليزيدي من قرية الثابتي بولاية إبراء من استغلال موهبته الفنية من خلال رسم جدارية فسيفسائية من بقايا السيراميك على أحد جدران منزلهم القديم، الذي يقع على حافة ساقية الفلج في إحدى الطرق المؤدية إلى البساتين (الضواحي) في قرية الثابتي، عندما كانت هذه الأماكن الجميلة تضج بالحضور، وهو إقامة الناس في بيوت الطين التي تقع بين النخيل خلال أيام القيظ، وهو وقت جني ثمار النخيل بمختلف أصنافه، والذي يستمر قرابة أربعة شهور، يبدأ من شهر مايو وحتى نهاية أغسطس، وفي بعض الأحيان يمتد إلى نهاية شهر سبتمبر، من خلال أول القيظ لنخلة النغال وحتى نهاية القيظ مع نخلة الخصاب.
ويوضح عمر اليزيدي بأن هذه الفكرة جاءت من خلال وجود كمية كبيرة من السيراميك المتكسر، بعدما انتهى والدهم من بناء منزل جديد لهم، وبدلًا من رميه في مخلفات البناء، أردت أن أصنع منه لوحة فنية جميلة، راودتني بعدما وجدت تناسق الألوان بين ذلك السيراميك، مع وجود مساحة جدارية جيدة في منزلنا القديم يمكن أن تكون كافية لتلك الصورة التي وضعتها في ذهني، وبالفعل بدأت العمل مع مساعدة بعض من إخواني، الذين لم يرحبوا بهذه الفكرة في البداية، إلا أنه مع استمرار العمل وتشجيع من أهالي القرية الذين يمرون على البيت من خلال ساقية الفلج، واصلنا عملنا بكل جهد، والشيء الجميل أن هذه الجدارية تتمازج بألوانها ما بين ظلال النخيل الوارفة والأشجار المختلفة، وأيضًا جريان الفلج، الذي يعكس الصورة الجميلة في الماء المتدفق في فترتي الصباح والمساء.
وعن اختيار شكل ورسم هذه الجدارية الجميلة، أوضح "اليزيدي": لم يكن في ذهني شيء معين، إلا أن من خلال سير العمل بدأت تتشكل أمامي هذه الصورة، وأيضًا من خلال المقترحات التي قدمها إخواني لي في كيفية إخراج هذه اللوحة بهذا الجمال.
واختتم عمر اليزيدي حديثه بأنه للأسف هناك الكثير من بقايا مواد البناء، سواء السيراميك أو غيرها، والتي تعتبر من المواد الطبيعية، لا تُستغل وتُرمى في أماكن المخلفات. فمثلًا، يمكن الاستفادة من بقايا الطابوق أو الإنترلوك أو الرمل وغيرها الكثير، سواء كانت للمنتزهات أو حتى للأماكن الطبيعية التي يرتادها الناس في الأودية والأماكن المفتوحة، من خلال تحويط الأشجار أو عمل ممرات وممشى بطريقة جميلة.