كاتبة أسترالية: قناع (إسرائيل) سقط نهائياً وكشف حقيقتها الوحشية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سيدني-سانا
اعتبرت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون أنه لا يمكن لأحد يعمل عقله أو يستخدم المنطق البشري كحد أدنى أن يقع بعد الآن في فخ ما تروج له وسائل الإعلام الغربية والأمريكية عن (إسرائيل)، فالقناع الذي تخفي الأخيرة وراءه حقيقتها الوحشية سقط بشكل كامل بعد إعلان وزير حربها يواف غالانت بكل صراحة عزمه إبادة أهل قطاع غزة المحاصر.
جونستون قالت في مقال على موقعها الإلكتروني وجه (إسرائيل) الحقيقي تعرى أخيراً وسقط القناع عنه، فهي تهاجم المدنيين في قطاع غزة وتقطع عنهم المياه والكهرباء والوقود والغذاء.
واستغربت جونستون ممن يسارعون إلى مهاجمتها وتوجيه الانتقادات اللاذعة لها فقط لقولها الحقيقة عن كيان الاحتلال الإسرائيلي وتحدثها عن جرائمه بحق الفلسطينيين، وقالت: إن ما تقوله لا شيء، مقارنة بما يعلنه مسؤولو الكيان المحتل بأنفسهم وبألسنتهم فهم يتحدثون بصراحة عما يقومون به من جرائم وما سيرتكبونه من فظائع بحق الفلسطينيين والتبريرات دائما جاهزة.
وحول تورط الولايات المتحدة والغرب فيما ترتكبه (إسرائيل) من جرائم أوضحت جونستون أنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى دعا عدد من المسؤولين الأمريكيين البارزين وغيرهم حول العالم إلى التهدئة، لكنهم سرعان ما حذفوا هذه التغريدات والتصريحات بعد إعلان كيان الاحتلال عزمه الرد والانتقام على شكل حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين.
وشددت جونستون على ضرورة عدم انسياق الأمريكيين والغربيين وراء حملات البروباغندا والتجييش الإعلامي بشأن مايجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الانصياع لما يحاول دعاة الحرب سواء في (إسرائيل) أو الولايات المتحدة تحقيقه من إراقة لدماء الأبرياء وتدمير مرعب.
وحول الخطاب والممارسات العنصرية التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي أوضحت جونستون أن الأمر بلغ حد توجيه تهمة الإرهاب لكل من يتجرأ على التحدث عن هذه الممارسات، وقالت بطريقة متهكمة في إشارة إلى ماتقوم به (إسرائيل) والمستوطنون من سلب أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم، بنيت منزلي فوق رؤوس أصحابه الحقيقيين وعندما حاولوا إيقافي كان علي قتلهم، وقلت عنهم إنهم إرهابيون، وإذا أراد أحد أن يقف في وجه أعمالي وينتقد تصرفاتي فهو نازي.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تمهد الظروف لإبادة الفلسطينيين
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة الذي قالت إحداها إن إسرائيل تهيئ الظروف لإبادة سكانه، وتحدثت أخرى عن جهود غير معلنة تستهدف إعلان وقف إطلاق نار قبل انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة.
فقد نقلت "لوفيغارو" عن منظمة "أطباء بلا حدود" أن الحكومة الإسرائيلية تهيئ الظروف لإبادة الفلسطينيين وذلك تعليقا على غارات عنيفة شنتها على القطاع أمس الأربعاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: ما يجري بغزة يمكن وصفه بـ"عربات الإبادة الجماعية"list 2 of 2لوموند: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين أصبح أمرا ملحاend of listكما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى تحذيرات منظمات غير حكومية عديدة من وقوع مجاعة جماعية في غزة في حين واصلت إسرائيل منع إدخال المساعدات الغذائية للسكان.
وفي الوقت نفسه، نقلت "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الأميركيين يجرون اتصالات مكثفة مع إسرائيل وأطراف أخرى من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر عربية وأميركية أن المقترح الذي يجري العمل عليه ينطلق من وقف فوري للقتال مع إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في غضون أيام، وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، نقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة مرات خلال الساعات الـ24 الماضية، لكنه لم يتمكن من دفعه لتغيير موقفه من المفاوضات.
إعلانوقال ذلك المسؤول إن إسرائيل "لا تزال ملتزمة" بخطة ويتكوف (التي عدلتها إسرائيل لتشمل إطلاق نصف الأسرى فورا ونزع سلاح حماس) التي تم اقتراحها قبل شهرين ونصف الشهر، وتنص على إطلاق سراح 10 أسرى أحياء ونصف جثث الأموات كشرط للدخول في مفاوضات مع وقف للقتال مدته 45 يوما.
نقطة تحول في سورياوفي شأن آخر، تناولت "وول ستريت جورنال" الأميركية اللقاء الذي جمع الرئيس بنظيره السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية بعد إعلان الأول رفع العقوبات عن دمشق.
ورجحت الصحيفة أن يمثل هذا اللقاء نقطة تحول في القبول العالمي للشرع، ونقلت عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إنهم كانوا يأملون بانتزاع تنازلات كبيرة من الشرع مقابل تخفيف العقوبات.
وأخيرا، قالت "تايمز" البريطانية إن قرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا يثير قلقا داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن نتنياهو "قد يشعر بالقلق من اتساع الخلاف بينه وبين ترامب".