أبوظبي تحول 3.45 مليون طن نفايات إلى منتجات صديقة للبيئة خلال 2022
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
تواصل إمارة أبوظبي جهودها الحثيثة لتقليل نسبة النفايات عبر معالجتها وإعادة تدويرها بأنواعها وأحجامها المختلفة وتحويلها موارد اقتصادية ومنتجات صديقة للبيئة، للاستفادة منها في مختلف المجالات والمشاريع.
ونجحت أبوظبي في إعادة تدوير ما يزيد على 3 ملايين و455 ألف طن من النفايات من مختلف أنحاء الإمارة خلال عام 2022 وذلك وفقاً لبيانات مركز الإحصاء - أبوظبي.
وأوضحت البيانات أن مخلفات الهدم والبناء جاءت في المرتبة الأولى من حيث كمية النفايات المعاد تدويرها، بواقع مليونين و195 ألف طن تقريباً وبما يمثل نسبة 60% من إجمالي مخلفات الهدم والبناء التي تم إنتاجها خلال العام الماضي.
ويتم فرز مخلفات الهدم والبناء وتفتيتها لإنتاج الحصى بمختلف الأحجام واستخدامه في مشاريع حيوية وتعبيد الطرق وتسوية التربة، إضافة إلى استخدام الرمال الناتجة عن عمليات المعالجة في تغطية النفايات المنقولة إلى المطامر والمكبات.
وبحسب البيانات، بلغت كمية النفايات الصناعية والتجارية المعاد تدويرها قرابة مليون و215 ألف طن خلال الفترة ذاتها، فيما تم تحويل نحو 59 ألف طن من النفايات الزراعية والحيوانية إلى سماد عضوي، وذلك بهدف تعزيز تقليل المخاطر البيئية والصحية والتكاليف المتمثلة بجمع ونقل تلك النفايات.
وتؤكد البيانات أعلاه أن إمارة أبوظبي تمضي بخطى واثقة وسريعة في عملية إعادة تدوير النفايات وتحويلها من عبء بيئي إلى موارد اقتصادية مهمة على شكل منتجات يتم استخدامها في أنشطة البناء والزراعة والصناعة فضلاً عن تحويلها إلى طاقة نظيفة.
وتتبنى إمارة أبوظبي أفضل الممارسات والتقنيات المبتكرة في عمليات معالجة وإعادة تدوير النفايات، بهدف زيادة معدل تحويلها بعيداً عن المطامر، وذلك بما ينسجم مع حرص الإمارة على إيجاد الحلول المستدامة للتعامل مع النفايات.
وبلغ عدد منشآت إدارة النفايات في إمارة أبوظبي في نهاية العام الماضي 27 منشأة موزعة على النحو الآتي: 8 منشآت في منطقة أبوظبي، و11 منشأة في منطقة العين، و8 منشآت في منطقة الظفرة.
وتركز إمارة أبوظبي على الجانب التوعوي في عملية إدارة النفايات، وذلك من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات التوعوية لتشجيع أفراد المجتمع على فرز النفايات وتبني ثقافة إعادة التدوير، فضلاً عن تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات العالمية البارزة في هذا المجال.
وتطبق أبوظبي نظام «بوليصتي» الذي يعد قاعدة بيانات للنفايات المتولدة في الإمارة يعمل على ربط مواقع إنتاج النفايات مع مزودي الخدمات البيئية، لضمان نقل النفايات بطريقة آمنة، كما يعمل مركز الرقابة والتحكم في مركز أبوظبي لإدارة النفايات–تدوير، على مراقبة النفايات وحركة تنقلها من خلال مراقبة أكثر من 4000 مركبة، لنقلها إلى جانب مراقبة حاويات النفايات في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات إمارة أبوظبی ألف طن
إقرأ أيضاً:
«زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
إبراهيم سليم (أبوظبي)
وجهت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى اتباع عدد من الإجراءات المهمة للحفاظ على الثروة الحيوانية خلال أشهر الصيف.
ودعت إلى التأكد من توافر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، كما يجب أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحلال.
ودعت إلى اتباع الإجراءات الهادفة إلى زيادة معدلات النمو، ورفع مقاومة الحلال، وتوفير صحة أفضل، وتقليل أو الحد من معدلات النفوق بين الحلال، وحماية القطيع في فصل الصيف.
وشددت «الهيئة»، عبر قنواتها، على ضرورة إبقاء الحلال في الظل طوال فترة النهار وحتى غروب الشمس، وتوفير تبريد للهواء قدر المستطاع، وإضافة الفيتامينات إلى مياه الشرب أو الأعلاف 3 مرات أسبوعياً، والحرص على وضع أحواض مياه الشرب في الظل، وعدم تقديم المياه الحارة للحلال، وتوزيع أو تقديم الغذاء غير الغني بالطاقة على وجبات عدة، وعدم تقديم كميات كبيرة بالوجبة الواحدة، وتظليل خزانات المياه لضمان اعتدال درجة حرارة المياه وبقائها صالحة لشرب الحيوانات، ومراعاة متطلبات النقل الآمن للحيوانات وتجنب نقلها في الظهيرة أو العصر، وتهيئة قطيع المواشي والأغنام، وتهيئة المزرعة والحظائر، للحد من معدلات النفوق.
درجة الحرارة
أشارت «الهيئة» إلى أن درجة الحرارة العالية تؤثر على الحلال بشكل كبير، وعلى إنتاجية القطيع، وقد تؤدي إلى خسائر إذا لم يتم اتخاذ بعض الإجراءات اللازمة لحماية القطيع في فصل الصيف، مع مراعاة التدابير الخاصة بحماية الثروة الحيوانية من التعرض للإجهاد الحراري، الذي يتسبب في انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية ونقص معدلات النمو.
نصائح وقائية
حثت «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية على مراقبة خزان المياه وأحواض شرب الحيوانات بصفة دائمة، والتأكد من نظافتها ووضعها في أماكن مظللة وغير معرضة للشمس يعد من الأمور الهامة جداً التي تجنب شرب الحيوانات للمياه الحارة، والتي تسبب لها العديد من المشاكل الصحية، خاصة تلك المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي، وهنا يجب التأكيد أيضاً على أن تكون خزانات المياه مطلية باللون الأبيض العاكس لأشعة الشمس، وأن تكون مصنعة من مواد غير قابلة للصدأ.
كما تنصح «الهيئة» مربي الثروة الحيوانية، بوضع قوالب الأملاح المعدنية بصفة دائمة أمام الحيوانات، أو إضافة العناصر المعدنية الكبرى والصغرى، سواء لماء الشرب أو للأعلاف، وكذلك إضافة الفيتامينات والأحماض الأمينية الهامة بصفة مستمرة تقلل من الضغوط التي تقع على الحيوانات، خاصة أثناء فصل الصيف، ويجنبها الإصابة بالعديد من أمراض سوء التغذية الناتجة عن نقص تلك المواد، كذلك فهو يساعد على زيادة الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحيوانات.