رئيس قطاع استصلاح الأراضي يجري جولة ميدانية بالسويس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أجرى الدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة زيارة ميدانية، اليوم الجمعة، إلى زمام المراقبة العامة للتنمية والتعاون بالسويس وقرية يوسف السباعي.
قال الدكتور محمد عبدالعال، إن هناك اهتمام من قبل الوزارة بتقديم كل أوجه الدعم للمزراعين وتسهيلا عليهم، موضحا أن الهدف من الزيارة المرور على زمام قرى مراقبة السويس لبحث مشاكل الترع والمصارف ومشكلة بركة المياه التي تغمر حوالي 150 فدان بيوسف السباعي وكذلك بحث إنهاء إجراءات الري الحديث " المطور" وحل مشكلة المصارف خاصة المجاور لطريق السويس الإسماعيلية حفاظا علي الطريق والزراعة وإيجاد حلول لتلك المشاكل.
وأضاف عبدالعال أنه تم إستعراض النماذج الجيدة لتحويل الري بالغمر إلي الري الحديث ومميزات الري الحديث ودوره فى زيادة الإنتاج والتحكم في التسميد، موضحا إنه تم عقد لقاء مع المزارعين للاجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم حول منظومة تحديث الري.
رافق عبد العال فى الزيارة، الدكتورة حنان عبد اللطيف والمهندس على الديب المراقب العام والمهندس السيد الحريرى نائب المراقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طريق السويس الاسماعيلية بوزارة الزراعة الترع والمصارف وزارة الزراعة محمد عبد العال
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الآثار السلبية الوحيدة تتمثل في الحرب الدائرة في المنطقة، والتي أثرت على دخل قناة السويس، مقدرًا الخسائر المصرية في العام الماضي وهذا العام بأكثر من 15 مليار دولار بسبب انخفاض دخل القناة جراء المعارك في البحر الأحمر، ومع ذلك أكد أن كل الأمور الاقتصادية في مصر متزنة وقوية جدًا، وشهية الاستثمار العالمي في مصر إيجابية جدًا.
ودعا "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى الثقة في التقارير الإيجابية الصادرة عن المنظمات الدولية، تمامًا كما يتم التعاطي مع التوصيات السلبية، مشيرًا إلى أن المصريين كافحوا وتعبوا للوفاء بالتزاماتهم، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للجنيه المصري ليست هي الموجودة في السوق، وأن البنك الدولي أشار إلى أنه مقوم بأقل من قيمته بحوالي 25-30% بسبب الأزمات.
وأوضح أن مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير، وتحويلات العاملين في الخارج المستقرة، والقضاء على السوق السوداء للدولار، مؤكدًا أن المطلوب من الحكومة والبنك المركزي هو الاستمرار على مثل هذا الأداء من الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وشدد على ضرورة الاستمرار في إعادة الهيكلة للاقتصاد المصري، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي قد تؤثر على المواطنين، مشيرًا إلى أن جاذبية مصر لرؤوس الأموال العالمية تتجلى في الاستثمارات في مشروعات مثل رأس الحكمة والساحل الشمالي، حيث أصبح الأثرياء الأوروبيون يُقبلون على شراء العقارات وإنشاء المصانع، مما يؤكد أن مصر أصبحت بيئة آمنة وجاذبة.