جازان

أجرى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالتعاون مع مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان 100 عملية الساد “الماء الأبيض” بهدف تقليل قوائم الانتظار على مستشفيات جازان، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبصر.

استمرت المبادرة التطوعية لمدة ثلاثة أيام من تاريخ 10 إلى 12 أكتوبر الحالي وبإجراء 100 عملية ناجحة ساعدت على شفاء المراجعين.

ويقيم مستشفى الملك خالد مبادرات تطوعية باستمرار بمختلف مناطق المملكة كانت القصيم والجوف من المناطق السابقة التي أقيمت فيها عمليات مشابهة.

وحظيت المبادرة بإشادات على أمل استدامتها لتقديم جودة صحية متميزة بما يحظى به مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من امكانات وكوادر طبية متخصصة للمراجعين بمختلف مناطق المملكة.

يذكر أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون تحرص على تفعيل دور التطوع والتسهيل على المراجعين من التنقل وتحمل أعباء السفر بالقدوم إليهم.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الماء الأبيض جازان مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون مستشفى الملک خالد التخصصی للعیون

إقرأ أيضاً:

أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية

30 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت تركيا الباب رسميًا لإنهاء أحد أقدم عقود النفط في الشرق الأوسط، حين قررت إلغاء اتفاقية عام 1973 الخاصة بتصدير النفط العراقي عبر خط كركوك-جيهان، ابتداءً من يوليو/تموز 2026، في خطوة بدت كأنها إعلان مرحلة تفاوضية جديدة بصيغة مختلفة، أكثر انخراطًا في حسابات الجغرافيا السياسية والطاقة والأمن الإقليمي.

وشكّل القرار التركي امتدادًا مباشرًا لحكم التحكيم الدولي الصادر عام 2023، والذي غرّم أنقرة نحو 1.5 مليار دولار لاستخدامها خط كركوك-جيهان لنقل نفط إقليم كردستان دون إذن بغداد، وهو ما اعتبرته تركيا إخلالًا من بغداد بتفاهمات سياسية سابقة ضمنية، وأداة قانونية تجاوزت الخطوط الرمادية لتوازنات ما بعد 2003.

واستثمرت أنقرة هذا الحكم كمحفّز لإعادة تشكيل علاقتها الطاقوية مع العراق على أساس براغماتي جديد، بعيدا عن إرث اتفاق 1973 الذي لم يعد ملائمًا لسياقات متحولة تتداخل فيها خطوط الأنابيب مع خطوط التماس في الإقليم، حيث تراجعت أوراق كردية تقليدية، وبرزت رهانات جديدة على المياه والنقل ومضيق هرمز كمسرح ضغط استراتيجي.

وأكدت المعطيات الفنية أن الأتراك جنوا من مرور نفط كردستان نحو 16 دولارًا على كل برميل، مقابل أقل من دولارين لبرميل بغداد الرسمي، ما يفسر المسعى التركي لإعادة التفاوض انطلاقًا من مبدأ “تقاسم المنافع لا تقاسم السيادة”، متسلحين بمعطى جغرافي لا يزال يمنحهم الأفضلية كممر وحيد شبه آمن إلى البحر المتوسط.

وتنذر هذه الخطوة بخلق بيئة تفاوضية غير متكافئة، حيث يدخل العراق في مواجهة اقتصادية غير معلنة، تعتمد فيها أنقرة على تراتبية نفطية جديدة، وتستثمر بغداد في فرص رد دبلوماسي قد لا يُسمع في ضجيج الانتخابات والتحديات الأمنية.

وتحذر أصوات نيابية من تداعيات خطيرة على اقتصاد بلد يعتمد في 90% من موازنته على النفط، وسط غياب موقف حكومي حاسم، وسجال داخلي حول التردد أو العجز في استثمار الحكم الدولي لصالح بغداد.

ويبدو أن أنقرة تسعى لاتفاقية جديدة تتعدى النفط نحو شراكات أوسع في الغاز والصناعات البتروكيميائية، ما قد يجعل الملف أكثر تعقيدًا من مجرد “إلغاء اتفاق”، ويحوّله إلى ميدان جديد لصراع الإرادات في الإقليم.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في القطاع الخاص: مستشفى المواساة يُجري عملية إصلاح فتق فيمورالي بالروبوت لسيدة ثلاثينية"
  • طبيب بريطاني: الماء والملح قوت أطفال غزة وسط المجاعة
  • متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة عن معاناة غزة: "نحن أمام تعنت ليس له مثيل"
  • سقوط مروجي مخدرات بجازان وجدة في قبضة رجال المكافحة.. فيديو
  • البيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة
  • نجاح عملية جراحية نادرة في مستشفى الزرقاء الحكومي لمريض بحالة حرجة
  • مشهد نادر يجمع الملك خالد والرئيس السادات أثناء أداء العرضة .. فيديو
  • ضيافة ملكية جمعت الكبار: الملك خالد يستقبل الشيخ زايد في البر .. فيديو
  • أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية
  • خالد أبو بكر: اتهام نتنياهو بارتكاب جريمة حرب موقف جريء يعكس حجم معاناة الفلسطينيين