اصطدام سفينتين محملتين بالحبوب الروسية والأوكرانية قبالة السواحل التركية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اصطدمت سفينة محملة بالحبوب اليوم الجمعة بسفينة شحن في بحر مرمرة شمال غرب تركيا.
وبحسب وكالة "نوفوستي" الروسية فقد لحقت أضرار بالسفينتين ويتم حاليا تحديد مدى الضرر الناجم عن الحادث.
وأوضحت الوكالة أن الحادث وقع في بحر مرمرة، وأن إحدى السفينتين كانت متجهة من أوكرانيا إلى إسبانيا والثانية من روسيا إلى إسرائيل.
لا إصابات
من جهتها أعلنت نقابة البحارة الروسية، أن السفينة التي غادرت روسيا تحمل 25 ألف طن من الحبوب، ولا يوجد مواطنون روس بين أفراد طاقمها وأنه لم يتم تسجيل أي ضرر بيئي جراء الحادث.
بدورها، أعلنت الدائرة العامة لحرس الحدود التركي، أن سفينة شحن قادمة من روسيا اصطدمت بسفينة حاويات قبالة سواحل إسطنبول، وأن الحادث لم يؤد إلى وقوع إصابات.
ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في الدائرة العامة لحرس الحدود التركي قوله: إن "سفينة New Legend التي يبلغ طولها 228 مترًا، اصطدمت بسفينة الحاويات Elbsun التي يبلغ طولها 141 مترا، عند رصيف أخيركابي في بحر مرمرة".
وأضاف المصدر: أن "سفينة New Legend ترفع علم هونج كونج وكانت في طريقها من روسيا إلى ماليزيا، وأن سفينة الحاويات Elbsun ترفع علم البرتغال".
وأكد المصدر، خفر السواحل التركي أنه لم تقع إصابات جراء الحادث، كما لم يتم تسجيل أي أضرار بالبيئة.
يشار إلى أن إنتاج روسيا وأوكرانيا للحبوب أساسيا للأمن الغذائي العالمي، في وقت أدت العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا والعقوبات الدولية المفروضة على موسكو إلى بلبلة الإمدادات.
وعلقت روسيا مشاركتها في اتفاق حبوب البحر الأسود، الذي وقعته الصيف الماضي مع تركيا والأمم المتحدة وأوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، حيث انه تم إيقاف التصدير مؤقتًا بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022.
ومنذ انسحاب موسكو من الاتفاق، تسعى كييف لإقامة ممرات بحرية آمنة لتصدير حبوبها ومنتوجاتها الزراعية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
اعتقال ثلاثة مسؤولين في كوريا الشمالية بعد فشل تدشين سفينة حربية
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الأحد، بأن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية "حادث خطير" وقع الأسبوع الماضي أثناء تدشين مدمرة بحرية جديدة في مدينة تشونغجين الساحلية، وأسفر الحادث عن تحطم أجزاء من قاع السفينة الحربية التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن، مما أدى إلى فشل عملية الإطلاق الرسمية للسفينة.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعتقلين هم كانغ جونغ شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية.
وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".
وقالت الوكالة الجمعة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي حيث وقع الحادث.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وسيول خلصتا إلى أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة باءت بالفشل، وأن السفينة تُركت مائلة في المياه.
وأوردت الوكالة الكورية الشمالية الجمعة أيضا أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".
واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن وكشفت عنها كوريا الشمالية الشهر الماضي.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة" و"ستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".
وأعربت كوريا الجنوبية عن اعتقادها أن تكون روسيا قد ساعدت في تطوير "تشوي هيون" مقابل نشر بيونغ يانغ آلاف الجنود لدعم موسكو في حربها في أوكرانيا.
ويقول محللون إن السفينة الحربية التي تعرضت للحادث الأربعاء ربما تم بناؤها أيضا بمساعدة روسية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير"، مشيرة إلى أنّ كيم شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي".
وتابعت الوكالة أن "نتيجة للفشل في ضمان التوازي وبسبب قلة الخبرة في القيادة والإهمال في عملية الإطلاق، تم إعادة تركيب مزلقة الإطلاق للجزء المؤخر أولا ونجم عن ذلك اختلال توازن السفينة".
ولفتت إلى أن كيم راقب الحادث برمته وأجرى تقييما صارما.
وحمل كيم المسؤولية لكل من المسؤولين في حوض بناء السفن في تشونغجين والوحدات ذات الصلة بما في ذلك وزارة صناعة الذخائر، ومعهد الديناميات التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا، والمعهد المركزي لتصميم السفن.
وقالت إن الحادث "أسقط هيبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واحترامها لذاتها".