في ضيافة حملة السيسي| خبير اقتصادي: نجهّز برنامجا يركز على التوازن الكلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
في إطار قيام الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بلقاء عدد من الجهات والمؤسسات والشخصيات العامة التي تعبر عن مكونات المجتمع المصري، استقبلت الحملة الرسمية بمقرها الرسمي في محافظة القاهرة القاهرة، الدكتور أحمد جلال الخبير الاقتصادي والمقرر العام للمحور الاقتصادي بالحوار الوطني.
كان في استقباله المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي ومستشارها القانوني، الذي قدم التحية والتقدير للدكتور أحمد جلال على زيارته لمقر الحملة، مؤكداً أن الحملة حريصة على الاستماع إلى أصحاب الخبرة ومحبي الوطن المخلصين، مشيرا الى أن الأزمة الاقتصادية عالمية ومشكلة العملة منتشرة في جميع أنحاء العالم وأننا تجاوزنا الجزء الصعب، مضيفاً أن الدولة بذلت جهد كبير خلال التسع سنوات الماضية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد جلال الخبير الاقتصادي، أنه لا يتوانى عن تقديم ما يخدم الصالح العام، معبراً عن رغبته الصادقة في النهوض بلادنا إلى الأمام، مشيراً إلى أن هناك ثلاث محاور أساسية لابد من الإنتباه إليها في هذه الأزمة الاقتصادية وهي التضخم والدين العام و الموازنة لأنهم ركائز النمو الاقتصادي، مؤكدا ان الإصلاح الاقتصادي عملية مستمرة ولن تنتهي وليس في مصر فقط بل في أقوى الاقتصاديات أيضاً، وأن ما حدث كان ضرورياً ومناسباً في حينه، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية فرصة كبيرة لطرح تصور مختلف للسياسات الاقتصادية للمرحلة القادمة عما كانت عليه في السابق.
وأضاف أن هناك ضرورة لعمل برنامج اقتصادي متكامل، يركز على التوازن الكلي، وتشجيع نمو يحقق العدالة الاجتماعية، مستهدفا في ذلك عمل مبادرات لكل العاملين في الخارج و التصدير والسياحة باعتبارها إحدى وسائل تخفيف الضغط على العملة المصرية، وغيرها من المقترحات والأفكار ذات الأهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20231013
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.