كتبت "نداء الوطن": يقول وزراء في حكومة تصريف الأعمال، أنّ بعضاً من زملائهم المحسوبين على «التيار الوطنيّ الحر» مصابون بانفصام في السلوك. فهم من جهة يقاطعون جلسات مجلس الوزراء حتى لو كانت مواضيع البحث تخصّ هؤلاء الوزراء بشكل مباشر، ومن جهة ثانية يشترطون أن يكون نشاط وزاراتهم على طاولة مجلس الوزراء. على سبيل المثال، تقول المعلومات إنّ التقرير الذي رُفع إلى مجلس الوزراء في ما خصّ ملف النزوح والذي أعدته كلّ الإدارات المعنية، لم يتضمّن ردّ وزارة الشؤون الاجتماعية، ما دفع وزيرها هكتور حجار إلى الاحتجاج قبل رفعه، على «مجموعة الواتساب» الخاص بالوزراء، شاكياً من تغييب وزارته، فجاء ردّ الأمين العام القاضي محمود مكية أنّ الأمانة العامة وجّهت كتاباً إلى الوزارة كما بقية الوزارات المعنية، والتقصير كان من جانب الوزارة، فسارع الوزير إلى إرسال المطلوب منه، علماً أنّه يفاخر كسائر وزراء «التيار» بمقاطعة جلسات الحكومة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة خلال لقاء مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو: نعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالسينما
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو، دور السينما في تعزيز الوعي الثقافي والمجتمعي، وأهمية الفن السابع في صياغة هوية سورية جديدة تنطلق من قيم الكرامة والحرية.
وأكد الوزير صالح خلال اللقاء أن السينما تُعدّ من أبرز الأدوات الثقافية الفاعلة في التعبير عن القضايا المجتمعية، وفتح آفاق جديدة للحوار والتغيير، لذلك تعمل الوزارة على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالفن السابع، بما يضمن تعزيز حريتها وتفعيل دورها الوطني والثقافي.
من جانبه، أعرب الفنان جهاد عبدو عن رغبته في الإسهام بهذا المشروع الوطني، مستعرضاً مسيرته الفنية التي انطلقت من دمشق وامتدت إلى الساحة العالمية، بعد انتقاله لاجئاً إلى الولايات المتحدة بسبب ممارسات النظام البائد، حيث استطاع المشاركة في عدد من الأعمال السينمائية العالمية، إلى جانب نخبة من أسماء نجوم كبار، وأشار إلى أن قيم الثورة التي حملها في سنوات لجوئه شكّلت نقطة تحول رئيسية في مسيرته المهنية والفنية.
كما أوضح عبدو أنه تمكّن من بناء شبكة علاقات قوية وفاعلة على الصعيد الفني والسينمائي خلال إقامته في الولايات المتحدة، وأنه من الممكن توظيفها في دعم صناعة سينما سورية حرّة ومعاصرة، مؤكداً أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة التي خلّفها النظام البائد في المشهد الثقافي، وإعادة الاعتبار للفن كأداة إنسانية للدفاع عن الكرامة وبناء الوعي.
تابعوا أخبار سانا على