مطار أمستردام ينقل 3.3 مليون سائح خلال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يشهد مطار أمستردام "شيفول" انتعاشة قوية في الحركة خلال عطلة الخريف التي تستمر حتى 29 أكتوبر الجاري، حيث يتوقع أن يمر خلال هذه الفترة 3.3 مليون مسافر عبر المطار الهولندي للخارج، ويمثل هذا الرقم زيادة كبيرة بنسبة 25 % مقارنة بعدد المسافرين خلال عطلة الخريف لعام 2022، ومن المقرر أن تشهد أمستردام مغادرة أكثر من 70 ألف مسافر من مطاراتها مما يسلط الضوء على تدفق السفر خلال هذا الموسم.
وتشمل الوجهات الأكثر شعبية من أمستردام خلال هذا الوقت لندن وبرشلونة ودبلن ومدريد، حيث تعد تلك المدن وجهات السياحة المفضلة للمسافرين الهولنديين، وفي أكتوبر من العام الماضي استضاف المطار أيضًا أعلى عدد من الركاب، عبر 63.1 ألف رحلة جوية و4,912,421 مسافرًا من وإلى وعبر مطار أمستردام.
وقال جوست فان دوسبرغ، رئيس قسم الشحن في مطار أمستردام: "تُظهر بيانات الموقع الإلكتروني لمطار أمستردام اتجاهًا تصاعديًا ثابتًا في أعداد الركاب، ففي يوليو 2023، استقبلنا 6,009,315 مسافراً، بزيادة 16.02 % عن نفس الشهر 2022، وشهد يونيو الماضي استقبال نحو 5,664,120 مسافراً، بزيادة 8.25 % عن العام السابق، وسجل مايو 5,599,870 مسافراً، بارتفاع 7.24 % مقارنة بالعام السابق".
وتعكس هذه الأرقام انتعاشًا قويًا واهتمامًا مستمرًا من قبل المسافرين بمطار أمستردام، كما قدم المصدر بيانات عن إحصائيات الرحلات الشهرية للعام بأكمله، مع تسليط الضوء على الأشهر التي شهدت أكبر عدد من الرحلات، وسجل شهر يوليو 42.9 ألف رحلة، يليه أغسطس بـ 42.7 ألف رحلة، والشهر الماضي استقبل المطار ما مجموعه 41.766 رحلة جوية.
تنبثق أهمية مطار أمستردام من أنه يضم خطوطا إلى 97 دولة و332 وجهة مباشرة عبر 104 خطوط طيران، وفي هذا الصدد، تحتل الخطوط الجوية الفرنسية كيه إل إم المركز الأول كأكبر شركة طيران في أمستردام، وتتبعها ترانسافيا، مما يؤكد على أهمية المطار كمركز نقل عالمي بالغ الأهمية.
وللترحيب بهذا العدد الكبير من المسافرين، اتخذ مطار أمستردام خطوات لضمان الإقامة وتجربة سفر ممتعة، فقد بدأ المطار برنامج صيانة وتحسين شامل بقيمة 3 مليارات يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار امستردام إمستردام شيفول الخريف لندن
إقرأ أيضاً:
تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا وستة أعضاء رئيسيين آخرين في تحالف "أوبك+"، اليوم السبت، أنها تنوي زيادة إنتاج النفط في آب/ أغسطس المقبل، بمعدل 548 ألف برميل يوميا.
وكان المحللون يتوقعون زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميا، على غرار الزيادات التي أعلنت في الأشهر الثلاثة السابقة.
وقالت المجموعة في بيان إن "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأسس الصحية الحالية للسوق، كما يتضح من انخفاض مخزونات النفط" أدت إلى اتخاذ القرار بزيادة الإنتاج بشكل إضافي.
وقال خورخي ليون المحلل لدى "ريستاد إينرجي لوكالة فرانس برس : "ها هي أوبك+ تحدث مفاجأة جديدة في السوق؛ الزيادة الأخيرة جاءت أعلى من المتوقع، وتبعث برسالة واضحة لكل من ما زالت تراوده شكوك: المجموعة باتت تتحول بثبات إلى استراتيجية تركز على الحفاظ على حصتها السوقية، بدلاً من السعي فقط لدعم الأسعار".
وأضاف: "سؤالان كبيران يُطرحان الآن في السوق: أولا، بعد الانتهاء بالكامل من التراجع عن الخفض الطوعي البالغ 2,2 مليون برميل يوميا، هل ستتجه أوبك+ إلى التراجع أيضاً عن مستوى الخفض الآخر البالغ 1,66 مليون برميل يوميا؟ وثانيا، هل يوجد طلب عالمي كافٍ لاستيعاب هذه الزيادة دون أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الأسعار؟".
وتابع: "مع بقاء الأسعار فوق 60 دولارا وعلى خلفية التوتر الجيوسياسي، خصوصا مع وقف إطلاق النار الهش في الشرق الأوسط، والمخاطر الأوسع في أوكرانيا وليبيا، قد تكون الإجابة على كلا السؤالين هي نعم".
ورأى المحلل لدى "يو بي إس" جوفاني ستونوفو أن "استمرار كازاخستان والعراق فعليا في انتاج أكثر من حصصهما لا يزال عاملا يدعم قرار التراجع عن الخفض" الذي أعلن السبت.
عقد الاجتماع بعد حرب استمرت 12 يوما بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي، تسببت بزيادة أسعار النفط لفترة وجيزة إلى أكثر من ثمانين دولارا للبرميل من نفط برنت، وسط مخاوف بشأن احتمال إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالى 20% من إمدادات النفط العالمية.
وباشرت بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها في نهاية 2022 خفض إنتاجها النفطي، سعيا لدعم الأسعار.
لكن ثمانية من هذه البلدان بقيادة السعودية فاجأت الأسواق بتبديل استراتيجيتها، عبر الإعلان عن زيادة كبيرة في إنتاجها منذ أيار/ مايو، ما أدى إلى هبوط حاد في الأسعار.
وتتراوح أسعار النفط منذ ذلك الحين بين 65 و70 دولارا للبرميل.
من خلال الموافقة على زيادة أخرى في الإنتاج، قد تسعى السعودية التي تتمتع بثقل، إلى زيادة الضغط على الأعضاء الذين لا يلتزمون بالحصص المتفق عليها، وذلك عبر تقليص الأرباح المتوقعة من النفط بسبب انخفاض الأسعار.
وأظهرت تقديرات لوكالة بلومبرغ أن إنتاج التحالف زاد بمقدار 200 ألف برميل يومياً فقط في مايو/أيار، على الرغم من مضاعفة الحصص.