نائب مدير مستشفى عين شمس: مرض الزهايمر لا يمكن علاجه وإنما تأخير انتشاره
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت رضوى مجدي، نائب مدير مستشفى طب المسنين بجامعة عين شمس، إن المسلسلات التي تتناول الحديث عن بعض الأمراض، تؤثر بالإيجاب على وعي المواطنين.
وأضافت “رضوى مجدي” خلال حوارها على قناة “دي إم سي”، أن العمل الدرامي يضع خطوات واضحة للمرض، وأبرز الأعمال الخاصة بتناول مرض "الزهايمر"، وهو مسلسل "ألفريدو"، مشيرة إلى أن الزهايمر يعني حدوث خلل في الوظائف المعرفية، سواء اللغة أو التخطيط.
واسترسلت: الزهايمر وخرف الشيخوخة لهم أنواع كثيرة، متابعة: هناك أنواع من خرف الشيخوخة يمكن علاجها، ولكن الزهايمر لا يمكن علاجه ولكننا نعمل على تأخير انتشار المرض.
وشددت على أهمية أداء التمارين الرياضية والمشي، وتناول أغذية صحية متكاملة، لتحفيذ خلايا الذاكرة والمخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
نائب مدير إدارة الأمن الرقمي في «الداخلية» لـ«الاتحاد»: «المراقبة غير المشروعة» انتهاك للخصوصية يجرمها القانون
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد المقدم سعيد الشبلي، نائب مدير إدارة الأمن الرقمي في وزارة الداخلية، أهمية تعزيز المراقبة الرقمية باعتبارها عملية رصد وتتبع الأنشطة الإلكترونية عبر الإنترنت أو الأجهزة المتصلة بالشبكة، وقد تتم هذه الممارسة لأغراض مشروعة، مثل حماية الأمن الوطني أو مكافحة الجرائم الإلكترونية أو ضمان الالتزام بالأنظمة، لكنها تصبح مثار جدل حين تتم من دون إذن قانوني.
ويقول المقدم الشبلي: إن هذه المراقبة تعتمد على جمع وتحليل البيانات من مصادر شتى: مواقع الويب، تطبيقات التواصل الاجتماعي، البريد الإلكتروني، وأنظمة الاتصالات. إلا أن خطورتها تكمن حين تتحول إلى وسيلة غير مشروعة تنتهك الخصوصية الشخصية، أوُ تستخدم للابتزاز والتشهير، أو توظف لأهداف تجارية وسياسية مشبوهة. وحتى المراقبة ذات الطابع القانوني قد تترك آثاراً سلبية إذا غابت الضوابط الواضحة، إذ قد توّلد شعوراً بانعدام الأمان النفسي وتضعف ثقة المستخدمين في المنصات والخدمات الرقمية.
وتابع: بحسب القوانين الإماراتية، تتحول المراقبة الرقمية إلى جريمة إذا مورست بلا تفويض قانوني أو قضائي، أو إذا هدفت لاختراق خصوصية الأفراد، ابتزازهم، أو الإضرار بسمعتهم. ويعد الدخول غير المشروع إلى الأجهزة أو الحسابات أو الأنظمة الإلكترونية جريمة يعاقب عليها القانون، سواء تم عبر برامج تجسس أو باستغلال ثغرات تقنية.
الحماية والوقاية
أما عن سبل الحماية، فيؤكد المقدم الشبلي أن البداية تكمن في الوعي. وذلك عن طريق استخدام كلمات مرور قوية وفريدة، تفعيل المصادقة الثنائية أو المتعددة، والتحديث المستمر للأنظمة والتطبيقات هي خطوط الدفاع الأولى.
اتخاذ الحذر
يشدد المقدم الشبلي على الحذر عند مشاركة المعلومات الشخصية، والاعتماد على الشبكات المشفرة والآمنة عند استخدام الإنترنت العام، وتجنب الروابط أو المرفقات مجهولة المصدر، موضحاً أن الممارسات البسيطة، قادرة على الحد من مخاطر المراقبة وتقليل فرص الاستهداف.