في يومها العالمي.. 300 نوع من الطيور المهاجرة تلتقي بسواحل تبوك
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تكتظ سواحل منطقة تبوك موسمياً بأكثر من 300 نوع من الطيور البحرية المهاجرة، التي تختار سواحل المنطقة موطناً لهجرتها وتكاثرها، لتنضم إلى أكثر من 80 نوعٍ آخر من الطيور المستوطنة بتبوك.
ويضم الشريط الساحلي لمنطقة تبوك، والممتد على طول 700 كم، طبيعة متنوعة بها الكثير من البيئات الرملية والطينية والصخرية، التي تُعد محطة عبور وتكاثر لهذه الطيور.
الطيور المهاجرة في سواحل تبوك- واس
تنمية الحياة الفطريةونظرًا لأهمية هذه الكائنات فإن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وضع قوانين صارمة لحمايتها، مما أسهم في ضمان سلامة النظم البيئية على السواحل، لما لها من أهمية بالغة للبيئة والتنوع الأحيائي.
وعمل المركز كما تشير البيانات الصادرة منه، على إكثار الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية.
الطيور البحرية المهاجرة تلتقي في سواحل تبوك- واس
طائر العقاب النساريوأصبحت الطيور تُشاهد بأعداد كبيرة ليس في الأماكن المنعزلة فحسب كـ ( الجزر البحرية وأعالي الجبال )، بل في الشواطئ التي غالبًا ما يرتادها البشر، لتُضفي إلى جانب أهميتها في إحداث التوازن البيئي الذي تنشط فيه وتتكاثر، بعدًا آخر يكمن في جمال مشاهدتها وهي تجوب المكان متنقلةً بين البر والبحر، وسهول المنطقة وجبالها.
ومن أهمها: طائر العقاب النساري، والنورس الفاحم، وطائر الخرشنة، والنورس الأرميني، وقطقاط الرمل، وطائر البلشون، إلى جانب الأسراب المختلفة من الطيور المهاجرة والمستوطنة.
الطيور المهاجرة في سواحل تبوك- واس
اليوم العالمي للطيور المهاجرةيُذكر أن العالم يحتفي اليوم الموافق 14 أكتوبر باليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي تستذكر الأمم من خلاله أهمية الطيور المهاجرة ودورها في المحافظة على التوازن البيئي، وأهمية إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض منها.
وكذلك استعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية وتعزيز التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك الطيور البحرية الطيور المهاجرة تبوك منطقة تبوك السعودية الطیور المهاجرة من الطیور
إقرأ أيضاً:
“طيور كبر” في حماية فريق “رصد الطيور” بجمعية حماية البيئة
اعتبرت دكتورة وجدان العقاب رئيس الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن “خطة العمل البرامجية بين الجمعية والإدارة العامة لخفر السواحل والتي تم التوافق عليها خلال اجتماعها مع مدير عام الإدارة الشيخ مبارك علي الصباح تثري الأنشطة الميدانية المعززة للعمل البيئي في البلاد”، مشيدة بتوجيه مدير عام خفر السواحل العميد ركن بحري الشيخ مبارك علي الصباح بتقديم كل صور الدعم اللوجستي للجمعية، مثنية على استجابة سعادته السريعة لمصاحبة أفراد من خفر السواحل لفريق رصد وحماية الطيور بالجمعية خلال زيارتهم العلمية الميدانية إلى جزيرة كبر لتوثيق الحياة الفطرية ورصد ومراقبة الطيور المهاجرة.
وفي هذا السياق، قال رئيس فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية محمد شاه، إن الرحلة العلمية التي نظمها الفريق إلى جزيرة كبر شملت جولة ميدانية وورشة عمل سريعة لعد ورصد الطيور المعششة هذا الموسم، معلنا أن أعضاء الفريق المشاركين في الرحلة من الراصدين وثقوا بعدساتهم طيورا بحرية من الأنواع المختلفة المعششة في الجزيرة في مثل هذا التوقيت من كل عام.
وأوضح شاه أن “الرحلة تضمنت عد الطيور المهاجرة بشكل عملي إضافة إلى جولة في أرجاء الجزيرة لتوثيق مكوناتها الطبيعية وعناصر حياتها الفطرية كعوامل مساعدة لتعشيش الطيور”، مشيرا إلى أن “عمليات الرصد أسفرت عن توثيق أكثر من نحو 11,000 طائر منها 3000 خرشنة ملجمة، و4000 خرشنه بيضاء الخد و4000 خرشنة متوجة صغيرة ومئة طائر من الخرشنة المتوجة الكبيرة وعشرة طيور من الدوري المنزلي وطائرين نقشارة الصفصاف”، مؤكدا أن “تلك الأنواع معششة حاليا بجزيرة كبر وعلى موعد سنوي كل صيف للتفريخ حيث تحط رحالها مع شهر مايو لتبدأ التزاوج ووضع البيض قبل أن تغادر مع أفراخها في أغسطس مهاجرة باتجاه الجنوب نحو المحيط الهندي”.
ونوه رئيس فريق رصد وحماية الطيور بجمعية البيئة أن “الزيارة سيعقبها زيارة في شهر يونيو الجاري لرصد الأعشاش التي يحتضن أغلبها البيض ولم يفقس فروخا حتى الآن”، وذكر أن “الجولة التي رافقهم خلالها منتسبون من خفر السواحل ضمت كوكبة من أعضاء الفريق وهم محمد شاه وأحمد الشواف وسميرة الخليفة وعذاري بو حمد”، مثنيا على “الكوادر الوطنية من منتسبي الإدارة العامة لخفر السواحل الذين رافقوا أعضاء فريق رصد وحماية الطيور المشاركين في الرحلة”، ومشيدا بتعاونهم المخلص وتذليلهم كافة الصعاب وتقديمهم لجميع التيسيرات التي وفرت عاملا رئيسا لإنجاح عمليات الرصد والمتابعة للطيور بالجزيرة، لافتا إلى أن “تلك الكوادر تمتلك حسا بيئيا وخبرات متراكمة تجاه المكونات الطبيعية بالجزيرة عكستها قاعدة معلوماتهم حول موائل الطيور بالجزيرة وأعدادها”.
الوسومحماية البيئة طيور كبر