قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه يجب احترام القانون الدولي الإنساني في التعامل مع المدنيين في غزة.

وأضاف «سامح شكري» خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، أن هناك رؤية مشتركة بين مصر وتركيا لتخفيف الآثار الإنسانية الخطيرة عن سكان قطاع غزة.

وأشار وزير الخارجية، إلى أنه تم تبادل الرؤى حول ما نستطيع أن نقوم به من مساعدات سواء في اتصالاتنا مع الشركاء الدوليين، ووجود أرضية ورؤية تدفع للتعاون مع هذا التطور الخطير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري القانون الدولي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية التركي: صمت العالم على مأساة غزة يعمّق الجرح الإنساني

في ظل تواصل الأحداث الدامية في قطاع غزة واتساع دائرة القلق الدولي، شدّد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا على أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثّل “جرحًا مفتوحًا في ضمير العالم”، مؤكدًا أن تركيا ستواصل دعمها السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني دون تردد. وجاءت تصريحاته خلال مشاركته في فعالية خاصة أقيمت بالعاصمة التركية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

رسالة تركية متجددة لدعم الفلسطينيين

يرلي قايا أوضح أن أنقرة “لن تتراجع عن قيادة كل المبادرات التي تحفظ الحقوق الفلسطينية وتخفف من معاناة المدنيين”، مشيرًا إلى أن بلاده تعتبر الوقوف إلى جانب الفلسطينيين موقفًا مبدئيًا وأخلاقيًا. وأكد أن غزة تواجه واحدة من أكبر المآسي التي شهدها العالم خلال العامين الماضيين، إذ تجاوز عدد الشهداء 70 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.

الفعالية، التي استضافها الوقف التركي–الياباني، شهدت حضور السفير الفلسطيني لدى أنقرة نصري أبو جيش، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ودبلوماسيين من دول عدة، وشخصيات حزبية تركية.

عاجل.. 8 دول عربية وإسلامية يرفضون تصريحات إسرائيل حول معبر رفح نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل تحذير من اتساع دائرة العدوان

الوزير التركي أشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تقتصر على غزة فقط، بل امتدت إلى لبنان وسوريا وإيران وقطر، ما يعرّض المنطقة برمتها لخطر تصاعد التوتر وعدم الاستقرار. واعتبر أن استمرار العمليات العسكرية بهذه الوتيرة يهدد الأمن الإقليمي، ويستدعي موقفًا دوليًا أكثر صرامة.

لقاء دولي ودعوة لتثبيت وقف إطلاق النار

واستعاد يرلي قايا اللقاء الذي جمع قادة ثماني دول إسلامية، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، يوم 24 سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن الاجتماع شكّل خطوة أولى نحو تثبيت وقف إطلاق النار. لكنه أكد في الوقت نفسه أن وقف إطلاق النار يواجه تحديات كبيرة بسبب “الخروقات الإسرائيلية المستمرة”.

وأشار إلى أن الحرب التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 خلفت أكثر من 171 ألف جريح، إلى جانب عشرات آلاف الشهداء، في ظل تدهور الوضع الإنساني واستمرار سقوط الضحايا يوميًا رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مزاعم إثيوبيا بالسعي للتفاوض حول سد النهضة «زور وبهتان»
  • وزير الخارجية: إثيوبيا تروج الأكاذيب ومفاوضات السد وصلت لطريق مسدود
  • وزير الخارجية يكشف أسباب فشل اتفاق 2020 بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة السد
  • هل تتدخل مصر عسكريًا في أزمة سد النهضة؟.. وزير الخارجية يرد بشكل حاسم
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة بشأن إعادة تقييم المسؤوليات العالمية ومسارات السلام بغزة
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني وآليات تطبيقه لكوادر «الداخلية»
  • الاعيسر: السودانيين يستحقون مستقبلاً يليق بتضحياتهم، مستقبلاً يقوم على احترام القانون وإعلاء قيم المصلحة الوطنية قبل العلاقات الشخصية والخاصة
  • وزير الداخلية التركي: صمت العالم على مأساة غزة يعمّق الجرح الإنساني
  • موسكو ونيودلهي تدعوان لضبط النفس وحماية المدنيين
  • روسيا والهند تدعوان إلى حماية المدنيين في غزة وإلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي