جوجل تمنع مستخدمي Microsoft من استخدام هذه الميزة.. وإليك حيلة بسيطة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
منعت شركة جوجل عملاق التكنولوجيا، مستخدمي متصفح مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge من مشاهدة مقاطع فيديو YouTube، حال قيام المستخدم بتمكين وضع حماية التتبع "الصارم" لديهم، حيث يعمل الوضع "strict" على حظر أدوات التتبع، وهو ما يضمن وصول الإعلانات إلى الحد الأدنى من بيانات المستخدم.
وتتخذ عملاق التكنولوجيا، إجراءات صارمة خلال هذه الفترة ضد أدوات وتطبيقات حظر الإعلانات، إذ تعتمد في جزء كبير من إيراداتها على الإعلانات، وبسبب إجراءات جوجل المناهضة لحظر الإعلانات؛ اتهمها البعض بكونها مناهضة للمنافسة، كما أنها متورطة الآن في معركة قانونية مع وزارة العدل الأمريكية حول ممارساتها المناهضة للمنافسة.
وقالت جوجل، إن أدوات وتطبيقات حظر الإعلانات تنتهك شروط خدمة YouTube، ومع ذلك، ويمكنك عزيزي القارئ التغلب على منع جوجل استخدام يوتيوب لمستخدمي Microsoft Edge حل هذه المشكلة من خلال تعطيل وضع الحماية الصارمة من التتبع، أو التبديل إلى متصفح مختلف، ومع أن وضع التتبع الصارم في Microsoft Edge لا يمنع جميع الإعلانات، إلا أنه يحظر تلك الإعلانات التي يرى أنها تتتبع المستخدمين بالفعل.
4 إجراءات لتجنب المنع اقرأ أيضاً اليوتيوبر اليمني مصطفى المومري يتلقى خسارة غير متوقعة الحوثيون يتلقون صفعة جديدة بإغلاق منصة ”إكس” وكالة سبأ التابعة للمليشيا واكثر من 80 قناة أخرى في ”اليوتيوب” بنك صنعاء يقهر اليوتيوبر مصطفى المومري رجل استعان بـ”يوتيوب” لتوليد زوجته بنفسه داخل المنزل.. وبعد ولادة الجنين كانت المفاجأة! ضربة جديدة للحوثيين.. يوتيوب يغلق قناتين أخريين للمليشيات بسبب ”المحتوى العنيف والمعادي للبشرية” المليشيا تبدأ إجراءات جديدة لحجب فيسبوك وتويتر ويوتيوب وتدشن ”قاهر بوك وزلزال تيوب” بدلا عنها فضيحة علنية لـ”العزي والشامي” بشأن يوتيوب وفيسبوك وأكاديمي: ”اسحبوا منهم التلفونات يكفي فضائح أمام العالم” ”قاهر بوك وزلزال تيوب”.. المليشيا ترد على فيسبوك ويوتيوب بإنشاء منصات جديدة خاصة بها ! طلب من المارة إخبار أقاربهم عزمهم اعتناق الإسلام.. يوتيوبر يمني يقوم بتجربة اجتماعية في هولندا والنتيجة مذهلة ”فيديو” بعد إغلاقها عدد من الحسابات الحوثية .. الحوثيون يعتزمون حجب مواقع يوتيوب و فيسبوك في اليمن أول رد لوزارة الإعلام الحوثية على إغلاق ”يوتيوب” قنوات تابعة للجماعة الانقلابية يوتيوب تغلق 4 قنوات جديدة تابعة لجماعة الحوثي بينها قناة المنشد ”عيسى الليث”1- يمكنك تعطيل وضع حماية التتبع الصارم.
2- يمكنك التبديل إلى متصفح مختلف، مثل Firefox أو Brave.
3- يمكنك استخدام VPN لإخفاء عنوان IP الخاص بك وجعله يبدو كما لو كنت تتصفح من موقع مختلف.
4- يمكنك الاشتراك في YouTube Premium وهو اشتراك يضمن لك عدم عرض الإعلانات خلال تصفح التطبيق.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تعاون نادر بين جوجل وآبل.. ميزة جديدة تسهل نقل البيانات بين أندرويد وiOS
في خطوة تُعد من أكثر التحركات غير المعتادة في عالم التكنولوجيا، يبدو أن جوجل وآبل، الخصمان التقليديان في سوق أنظمة التشغيل، يعملان أخيرًا على تطوير ميزة مشتركة تُسهّل نقل البيانات بين أندرويد وiOS.
ورغم أن التعاون بين العملاقين كان دائمًا محدودًا للغاية، فإن تسريبًا تقنيًا من إصدار أندرويد كاناري الجديد كشف عن ميزة قد تغيّر الطريقة التي ينتقل بها المستخدمون بين النظامين الأكثر انتشارًا في العالم.
لطالما حافظت كل من جوجل وآبل على منظومتها المغلقة وسعت إلى الاحتفاظ بالمستخدمين داخل بيئتها الخاصة، جوجل تعتمد على أندرويد كنظام مفتوح يدعم آلاف الأجهزة من مختلف الشركات المصنعة، بينما تبني آبل منظومة أكثر انغلاقًا تعتمد فيها كل من الأجهزة والخدمات على بعضها البعض، هذا التباين الجذري جعل التعاون بين الطرفين شبه معدوم، باستثناء بعض النقاط البسيطة مثل التطبيقات المشتركة أو خدمات المراسلة عبر البريد الإلكتروني.
لكن النسخة الجديدة من أندرويد كاناري – وهي نسخة تجريبية مبكرة جدًا مخصصة للمطورين – كشفت عن مؤشر جديد على أن الشركتين تعملان على إضافة ميزة مدمجة داخل نظام التشغيل نفسه تسمح بنقل البيانات بسهولة بين أجهزة أندرويد وأجهزة iOS أثناء مرحلة الإعداد الأولية.
وبحسب تقرير نشره موقع 9to5Google، فإن هذه الميزة ليست مجرد تحديث بسيط، بل خطوة تقنية جريئة تشير إلى نوايا أوسع لتقليل التعقيدات التي يواجهها المستخدمون عند الانتقال بين النظامين.
ممثل عن جوجل أكّد صحة ما ورد في التقرير، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل حول آلية عمل الميزة أو مدى تكاملها مع الأدوات الحالية، وحتى الآن، تعتمد كل من الشركتين على تطبيقات مخصصة للانتقال بين الأنظمة: جوجل توفر تطبيق "Switch to Android"، بينما تقدم آبل تطبيق "Move to iOS"، هذه التطبيقات تعمل بشكل جيد إلى حد ما، لكنها تظل محدودة في أنواع البيانات التي يمكن نقلها، كما أنها تحتاج إلى إعدادات إضافية من المستخدم.
الميزة الجديدة التي يبدو أنها قيد التطوير لا تعتمد على تطبيقات خارجية، بل تُدمج في نواة النظام، مما قد يعني إمكانية نقل أكبر قدر من البيانات، وربما أنواع من الملفات والإعدادات لم يكن بالإمكان نقلها سابقًا. هذا النوع من التكامل قد يفتح الباب لنقل الرسائل، الوسائط، الحسابات، إعدادات التطبيقات، وحتى البيانات الشخصية الأكثر تعقيدًا، بسهولة أكبر ووقت أقل.
من المتوقع أيضًا – حسب ما ورد في التقرير – أن تصل الميزة إلى إصدار تجريبي للمطورين من iOS 26. هذا التزامن في طرح ميزة مشابهة من الطرفين يعزز فرضية وجود تفاهم ثنائي بين الشركتين، وهو أمر نادر بالنظر إلى المنافسة الشرسة بينهما في السوق العالمي.
بالطبع لا تزال الميزة في مراحلها الأولى، ومن المعروف أن نسخ أندرويد كاناري تشهد الكثير من التغييرات والتجارب التي قد لا ترى النور في الإصدار النهائي. كما أن آبل بدورها قد تختبر الميزة في نطاق ضيق قبل إطلاقها رسميًا، وربما تُجري تعديلات كبيرة عليها.
مع ذلك، وجود مثل هذه الخاصية داخل النظامين هو مؤشر مهم على تغيرات تحدث في فلسفة كل من جوجل وآبل. فالمستخدم اليوم لم يعد ملتزمًا بنظام تشغيل واحد، والتحول من منصة إلى أخرى أصبح جزءًا من حركة السوق. ومن مصلحة الشركتين تسهيل هذا الانتقال، حتى لو كان ذلك يعني منح المستخدم حرية الانتقال بسلاسة دون قيود معيقة.
ومن المؤكد أن قطاع التكنولوجيا العالمي سيتابع هذا التطور عن قرب، خاصة أن أي تعاون بين جوجل وآبل يمكن أن يؤثر في ملايين المستخدمين، ويعيد تشكيل معايير التوافق والتكامل بين المنصات المختلفة. أما المستخدمون، فمن المتوقع أن يرحبوا بهذه الخطوة التي قد تُنهي سنوات من المعاناة في نقل البيانات بين النظامين.
وفي انتظار الإصدارات التجريبية المقبلة، يبقى السؤال الأهم: هل ستعتمد الشركتان هذه الميزة بشكل كامل في الإصدارات النهائية من أندرويد 16 وiOS 26؟ أم أنها ستظل مجرد تجربة تقنية لن تكتمل؟ الوقت وحده سيكشف ذلك.