فوائد مذهله لاتتخيلها للميرمية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
هي نبات عشبي معمر شبه شجيري، استخدم منذ القدم لعلاج بعض الأمراض ويطلق عليها الكثير من الأسماء منها السالمية أو شاي الجبل وكذلك سواك النبي.وغيرها.
تحتوي الميرمية على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة التي لها العديد من الفوائد الصحية المحتملة. وفي هذا المقال سوف نستعرض بعض فوائد الميرمية وكيفية استخدامها.
فوائد الميرمية:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
اقرأ أيضاًتساعد الميرمية على تقليل الغازات والانتفاخ والإسهال. كما أنها قد تساعد في علاج التهاب المعدة والأمعاء.
تحسين صحة القلب
قد تساعد الميرمية على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أنها قد تساعد في حماية القلب من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة.
تعزيز صحة الدماغ
قد تساعد الميرمية على تحسين الذاكرة والتركيز. كما أنها قد تساعد في حماية الدماغ من الإصابة بمرض الزهايمر.
تخفيف الالتهاب
تحتوي الميرمية على خصائص مضادة للالتهابات التي قد تساعد في تخفيف الألم والتورم.
تعزيز المناعة
قد تساعد الميرمية على تعزيز جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.
تعزز صحة الجلد وشفاء الجروح
المريمية هي عنصر شائع في مستحضرات التجميل التي يتم تطبيقها موضعيًا كعلاج طبيعي للعناية بالبشرة، وتعزز نمو خلايا الجلد الصحي، وتبطئ علامات الشيخوخة، ويقلل تكوين التجاعيد
بالإضافة إلى ذلك، فالكارنوسول وحمض الكارنوسيك الموجودين في هذه العشبة يساعدان في علاج تلف الجلد المرتبط بالشمس ومشاكل الجلد الالتهابية الأخرى.
كما أن مستخلص المريمية يساعد على شفاء القروح الباردة ويسرع شفاء الجروح.
كيفية استخدام الميرمية:
شاي الميرمية
اغلي ملعقة كبيرة من أوراق الميرمية المجففة في كوب من الماء لمدة 5-10 دقائق.
زيت الميرمية
ضعي بضع قطرات من زيت الميرمية على قطعة قماش نظيفة ودلكها على المنطقة المصابة.
مكملات الميرمية
تتوفر مكملات الميرمية على شكل كبسولات أو أقراص.
نصائح لاستخدام الميرمية:
من المهم اتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على المنتج أو استشارة الطبيب قبل تناول الميرمية، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالة طبية.
الأضرار المحتملة للميرمية:
بشكل عام، تعتبر الميرمية آمنة للاستخدام عند تناولها بكميات معتدلة. ومع ذلك، قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
الغثيان والقيء
الاسهال
اضطرابات المعدة
الصداع
النعاس
قد تكون الميرمية غير آمنة للنساء الحوامل أو المرضعات. كما أنها قد تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قد تساعد فی
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من حرارة الصيف على صحة الجلد.. والتدابير الوقائية ضرورة
مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب ذروة فصل الصيف، يحذر أطباء الجلد من التأثيرات السلبية لأشعة الشمس القوية والحرارة العالية على صحة البشرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمشاكل الجلدية.
وقالت الدكتورة زهرة بنت محمد الفضلية، طبيب عام بقسم الطوارئ في مستشفى الرستاق إن التعرض المتكرر للحرارة المرتفعة دون وقاية قد يؤدي إلى جفاف الجلد، وظهور حب الشباب، والحروق الشمسية، وتزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد على المدى البعيد.
وأشارت الفضلية إلى أن هناك أنواعًا معينة من البشرة تتأثر بشكل أكبر بحرارة الصيف، وهي البشرة الدهنية، حيث تزداد إفرازات الدهون والتعرق، مما يسبب انسداد المسام وظهور حب الشباب والحبوب الفطرية، والبشرة الحساسة، حيث تتفاعل بسرعة مع أشعة الشمس والحرارة، وقد تعاني من احمرار أو طفح جلدي، والبشرة الفاتحة، لقلة صبغة الميلانين الواقية، تكون عرضة للحروق الشمسية والتصبغات، وكذلك البشرة الجافة، حيث تعاني من تفاقم الجفاف والتشقق، ما يزيد خطر الالتهابات والبقع الجلدية.
وأوضحت الدكتورة الفضلية أن التعرق الزائد المصاحب لارتفاع الحرارة والرطوبة يخلق بيئة مثالية لنمو الفطريات، خصوصًا في مناطق الجسم المغلقة مثل تحت الإبطين أو بين الفخذين. وأضافت أن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية يسرّع شيخوخة الجلد ويؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع الداكنة، فضلًا عن فقدان الجلد لمرونته.
كما يؤدي ضعف الترطيب وقلة شرب الماء إلى فقدان الرطوبة الطبيعية للبشرة، مما يجعلها عرضة للتشققات والتهيج والالتهابات الجلدية المتكررة.
وشددت الدكتورة على أهمية اتباع إجراءات وقائية في فصل الصيف، تشمل استخدام واقيات الشمس المناسبة لنوع البشرة، وارتداء الملابس القطنية الخفيفة ذات الألوان الفاتحة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس في أوقات الذروة (من 10 صباحًا حتى 4 مساءً)، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، والاستحمام المنتظم لتقليل نمو البكتيريا والفطريات.
وأكدت الدكتورة زهرة الفضلية أن العناية بالبشرة في الصيف لا تقتصر على الجانب الجمالي بل تمتد لتشمل الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات قد تكون خطيرة على المدى الطويل، داعية الجميع إلى التعامل مع حرارة الصيف بوعي والتزام بالإجراءات الوقائية، خاصة من لديهم بشرة أكثر حساسية أو أمراض جلدية مزمنة.
وتؤكد الدكتورة الفضلية على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لحماية الجلد من هذه المخاطر، وذلك لتفادي أشعة الشمس التي قد تضر بصحة البشرة على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن أول خطوة لحماية الجلد من أضرار الشمس هي استخدام واقي الشمس، وينصح باستخدام واقٍ من الشمس بدرجة حماية SPF لا تقل عن 30، ويفضل أن يكون واسع الطيف ليحمي من الأشعة فوق البنفسجية A وB. يجب تطبيق واقي الشمس قبل الخروج بـ15- 30 دقيقة، مع ضرورة إعادة وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرق.
ويعد ارتداء الملابس الواقية من الشمس أمرًا ضروريًّا، حيث ينصح بارتداء قبعات ذات حواف واسعة، ونظارات شمسية، وملابس ذات أكمام طويلة بألوان فاتحة لتقليل التعرض لأشعة الشمس المباشرة. كما تنبه الدكتورة الفضلية إلى ضرورة تجنب أجهزة التسمير التي تسرع شيخوخة الجلد وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتعد المظلات أو الشماسي من الأدوات المهمة لتوفير الظل والحماية من الشمس خاصة في الأماكن المفتوحة، كما أن الترطيب المستمر للبشرة يعد من الإجراءات الأساسية للحفاظ على صحة الجلد خلال الصيف. ومن الأفضل استخدام مرطبات تحتوي على مكونات مهدئة مثل الصبار أو الألوفيرا.
وإذا تعرّض الشخص لحروق الشمس، من الضروري اتخاذ خطوات للتعامل معها بشكل فعال، إذ ينصح بالابتعاد عن الشمس فورًا وتبريد المنطقة المصابة باستخدام كمادات باردة أو الاستحمام بماء بارد (غير مثلج) لتقليل الالتهاب، كما يُفضل استخدام مرطبات تحتوي على الألوفيرا أو الصبار التي تساعد في تهدئة الجلد وتسريع عملية الشفاء.
ومن الضروري أيضًا شرب كميات كبيرة من الماء لتعويض السوائل المفقودة بسبب حروق الشمس، وتنبه الدكتورة الفضلية إلى أنه يجب تجنب تقشير الجلد يدويًّا، بل يجب تركه يتساقط طبيعيًّا لتجنب الإصابة بالعدوى.
وتؤكد الدكتورة الفضلية أن هناك العديد من المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في حماية الجلد من أضرار الشمس، مثل فيتامين C كمضاد أكسدة يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين ويحارب الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وفيتامين E الذي يعمل كمضاد أكسدة ويقلل من الالتهابات الناتجة عن الشمس ويساهم في ترطيب البشرة، والبيتا كاروتين، حيث يتحول إلى فيتامين A ويساعد في تقوية الجلد ضد أضرار الشمس، واللايكوبين، الذي يوجد في الطماطم ويساعد في حماية الجلد من حروق الشمس بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، وزيت السمك (Omega-3) الذي يقلل الالتهابات ويدعم مرونة الجلد ويقلل من جفافه، والزنك، حيث يعزز شفاء وتجديد الجلد ويساعد في تقليل الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
وتلفت الدكتورة الفضلية إلى أن هذه المكملات لا تغني عن استخدام واقي الشمس بشكل مستمر والالتزام بإجراءات وقائية أخرى مثل ارتداء القبعات والنظارات الشمسية والتقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وتعد الحماية من أشعة الشمس والترطيب الجيد من أهم الخطوات التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة البشرة خلال فصل الصيف. باتباع هذه التدابير الوقائية، يمكن الحفاظ على بشرة صحية وسليمة، وتقليل المخاطر الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الحارقة.