قل لها تعالي خدى ورد وخلص عليها.. ننفرد بنشر اعترافات المتهم بإنهاء حياة طالبة الشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أثارت جريمة قتل طالبة بالصف الأول الثانوى بمحافظة الشرقية على يد زميلها والقاء جثمانها بجوار المقابر حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق المجني عليها.
وتوصلت التحريات إلى قيام أ.ا.م ١٧ عام طالب بالصف الأول الثانوى وجار المجني عليها وزميل لها بالتخطيط لاستدراج المجني عليها لمنزله أثناء ذهابها للدرس مستغلا غياب والديه وخلو الشارع الكائن فيه منزله وحاول التعدي عليها ددوعند محاولتها الانصراف الصراخ اجهز عليها وقام بقتلها.
وجاءت نص اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق "اللي حصل أنه فى يوم 26 سبتمبر الماضى عصرا جت فكرة فى دماغى إن أنا عايز أنام مع رنا وفكرت فى نفسي أنها لو قاومت هقتلها، وهى أصلا كانت بتعدى من الشارع قدام البيت وهي رايحة الدروس، فقلت إن بكرا يوم الأربعاء 27 سبتمبر وهيا عندها دروس بالليل وأنا اليوم ده كنت قاعد لوحدى فى البيت علشان أمى مسافرة هي وأخواتى وأبويا فى المحل وبيرجع متأخر فطلعت وقفت فى الشارع لحد ما شفتها معدية فرحت قلت ليها " رنا" تعالي خدى ورد من الشجرة وجت معايا والشجرة مكنتشي مطلعة ورد أصلا، فقلت ليها الورد أنا عامله بوكيه وحاطه فى البيت جوه تعالي خوديه، فدخلت البيت وأول ما دخلت البيت قفلت الباب وطفيت النور وطلبت منها أنام معاها فرفضت، فخفت تفضحني فخنقتها وكتمت أنفاسها ووقعتها على الأرض لحد ما اتأكدت أنها مش بتتحرك وطلعت جبت سكينة ولفيت بلاستر على فمها علشان متعملشي صوت وطعنتها فى بطنها وصدرها وقلبها واستنيت لحد ما النور قطع فى مواعيد تخفيف الأحمال من 8 الى 9 م وطلعت بصيت بره ملقتشي حد فشلتها ورميتها بعيد عن البيت بالقرب من المقابر وغطيتها بالقش وخدت تليفونها ورميته فى الترعة ورجعت البيت واستنيت لما النور جه ومسحت البيت وغيرت هدومى ورحت الدرس بتاعى الساعه 10 مساء.
وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمه بهدف الاعتداء عليها ولكنها قاومته وقام بقتلها واخفاء جثمانها خوفا من افتضاح امره وتخلص من هاتفها بالقاءه في الترعه وتم العثور عليه بعد أن أرشد عن مكانه والسلاح المستخدم.
يذكر أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقيه تلقى إخطارا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث يفيد تلقى مركز شرطة الابراهيميه بلاغا من أهالي قرية الحلوات بالعثور على جثمان فتاة ملقى بجوار مقابر القرية وبانتقال قوه أمنية لمكان الواقعة تبين أن الجثمان لفتاة تدعى "رنا عماد عبد الحليم" ١٧عام بعد غيابها عن منزلها ثلاثة أيام، وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر 2161 ادارى الابراهيمية وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
هذا وشهدت القريه حالة من الحزن على الفتاه الراحله كونها كانت تتمتع بحسن ودماثة الخلق وطيب السمعة والسيرة هي وأسرتها وطالبوا بسرعة توقيع أقصى عقوبة على المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة حادث حوادث محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
ننشر تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة بشروع طالب في إنهاء حياة زميله
ينشر موقع صدى البلد تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة الواردة بتحقيقات النيابة العامة في واقعة شروع طالب في قتل زميله بالمعصرة والتسبب له بعاهة مستديمة بسبب لعب الصغار بالشارع وتدخل أهاليهم للذود عنهم.
جاء بملاحظات النيابة العامة أنه ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي أن الإصابات المشاهدة والموصوفة ذات طبيعة قطعية حدثت من المصادمة بجسم أو اجسام صلبة ذات حافة حادة وهي جائزة الحدوث من مثل سلاح أبيض «كزلك» والواقعة بمجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة وفي تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وقد تخلف من جراء تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مساحته حوالي 2-4 سم مصحوبه بصداع ودوخه وزغللة في العين وطنين في الأذن قدرت نسبته بـ20%.
وثبت من مطالعة مقطع مرئي توثيق لحظة تعدي المتهم وأخرين على المجني عليه بالضرب بأدوات كانت بحوزتهم.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 988 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المعصرة، والمقيدة برقم 968 لسنة 2025 كلى حلوان، وبإشراف المستشار عمر شاهين المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية، قيام «كامل .ي»، 23 سنة، طالب، بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة، بالشروع وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه «إسلام .ت» عمداً مع سبق الإصرار المصمم على ذلك بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه وأعد لغرضه سلاحه الأبيض محل الاتهام الأخير وتوجه حيث أيقن تواجده، وما أن ظفر به حتى باغته وأشهر سلاحه الأبيض وأنهال عليه ضرباً بأن كال له عدة ضربات استقرت برأسه فأحدث ما به من إصابات تلك الثابتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي كادت أن تؤدي بحياته قاصداً من ذلك الخلاص منه إلا انه قد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أحدث جرحاً بالمجني عليه بأن وجه له عدة ضربات استقرت براسه نشأ عنها فقد منفعة تلك الإصابات المثبتة بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق بالأوراق وقد تخلف عن تلك الإصابات عاهة مستديمة تمثلت في فقد عظمي بعظام الجمجمة مصحوب بصداع ودوار وطنين بالأذن اليمنى قدرت بنسبة 20%.
وأكدت التحقيقات إحراز المتهم سلاح أبيض «سكين» دون أن يوجد لحملها او احرازها مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية.
قال «إسلام. ت»، المجنى عليه، 20 سنة، طالب، إنه وعلى أثر خلاف سابق بينه والمتهم فوجئ بالأخير وبصحبته آخرين مجهولين متوجها إليه حاملين أسلحة بيضاء وتعدى عليه بأن كال له عدة ضربات بسكين استقرت برأسه وعموم جسده، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعزى قصد المتهم من ذلك محاولة قتله
وأضاف والد المجنى عليه أنه حال عودته إلى مسكنه فوجئ بنجله مسجى على ظهره منهمراً في دمائه وبه إصابات متعددة بعموم جسده بالاستفهام منه عن محدثها قرر بأن المتهم وآخرين معه تعدوا عليه بالضرب بأسلحة بيضاء أعدوها سلفاً، فاصطحبه إلى المستشفى وتداركت جراحه.
أكد الرائد شرطة محمد أكرم محمود صالح، معاون مباحث قسم شرطة المعصرة في شهادته الواردة بتحقيقات النيابة العامة أن تحرياته السرية توصلت إلى صحة الواقعة من قيام المتهم بالاشتراك مع آخرين بالتعدي على المجني عليه، وذلك على أثر لخلف سابق بينهما أعد المتهم سلاحه الأبيض وتوجه حيث أيقن تواجد المجني عليه وما أن أبصره حتى صوب نحوه عدة ضربات استقرت بعموم جسده محدثاً ما به من إصابات سقط على أثرها أرضاً ثم لاذ بالفرار، وعزى قصده من ذلك الشروع في قتله.