حذر العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، من وقوع زلازل في الشرق الأوسط وتركيا بعد وقوع زلزال عنيف في أفغانستان.

وهوجربيتس، الذي يعد من بين أكثر الأسماء لفتا للانتباه في الفترة الماضية بتنبؤاته بالزلازل، يشارك بشكل متكرر توقعاته على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي

وقال هوجربيتس على الصفحة الرسمية لهيئة المسح الهندسي للنظام الشمسي ”SSGEOS”، وهي منظمة أسسها للتنبؤ بالزلازل: “من الممكن حدوث هزات ارتدادية أقوى في أفغانستان أو بالقرب منها.

يجب أن تكون تركيا والشرق الأوسط وربما رومانيا أكثر قلقا”.

تحذير طارئ

وصرح العالم الهولندي، في منشوره على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه بالإضافة إلى تركيا ، فإن الشرق الأوسط ورومانيا هما أيضا مناطق تتطلب مزيدا من الاهتمام.

وقال هوجربيتس عن تركيا: “هذا التقلب الذي يشير إلى تركيا ليس مقنعا كما كان في فبراير. لذا فإن هذا أقرب إلى تحذير طارئ. وآمل ألا يحدث الكثير”.

عشرات الضحايا في زلزال عنيف ضرب أفغانستان اليوم | فيديو بقوة 6.3 ريختر.. زلزال جديد يضرب أفغانستان

وضربت زلازل عنيفة أفغانستان، ومن المثير للاهتمام أن هوجربيتس، توقع هذه الزلازل.

على الرغم من شكوك المجتمع العلمي حول إمكانية التنبؤ بالزلازل، فقد قدم هوجربيتس توقعات موثوقة في الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال زلازل الشرق الاوسط تركيا

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب