عملاق وان بلس القادم يقلب موازين سوق الهواتف الذكية.. سعر ومواصفات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تستعد شركة وان بلس الصينية لإطلاق هاتفها القادم OnePlus 12 والمتوقع أن يقلب موازين سوق الهواتف الذكية، حيث يمكن أن يكون OnePlus 12 واحدًا من أولى الهواتف الكبيرة التي سيتم إطلاقها في عام 2024، وسيشكل بداية لجيل جديد من هواتف أندرويد.
وسيحصل هاتف وان بلس OnePlus 12 على عدد من الترقيات الكبيرة التي قد تكون قادرة على إبعادك عن هواتف سامسونج الرائدة أو جوجل بيكسل أو حتى آيفون، نظرا لأن الهاتف يضم مواصفات كبيرة للغاية مع سعر أرخص كثيرا مقارنة بالماركات الأخرى.
وسيأتي هاتف وان بلس OnePlus 12 بشاشة من نوع OLED قياس 6.8 بوصة، مع معدل تحديث 120 هرتز في الثانية مع سطوع 2600 شمعة في المتر المربع، وتصنيف IP68 لمقاومة الغبار والماء، مع تعتيم PWM بمعدل 2160 هرتز لمنع إجهاد عينيك بسرعة كبيرة عند استخدام شاشة الهاتف لفترة طويلة.
وسيقدم هاتف وان بلس OnePlus 12 كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا ثالثة بدقة 64 ميجابكسل بتقريب 3x بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل لتصوير السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو.
وسيعمل هاتف وان بلس OnePlus 12 على معالج من نوع Snapdragon 8 Gen 3 من شركة كوالكوم الأمريكية من الجيل الثالث، والذي سيتوافق مع العديد من أفضل هواتف أندرويد في العام المقبل، مع ذاكرة وصول عشوائي تصل لـ 24 جيجابايت رام، وذاكرة تخزين بسعة 1 تيرابايت.
وسيحتوي هاتف وان بلس OnePlus 12 على بطارية تبلغ 5400 مللي أمبير في الساعة وشحن بقوة 100 وات تتناسب بشكل جيد مع شعار الشركة “سريع وسلس”.
وسيتوفر هاتف وان بلس OnePlus 12 بسعر يبدأ من حوالي 699 دولار أمريكي في الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وان بلس هواتف وان بلس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.