الصحف الإماراتية اليوم | ترقب فتح معبر رفح بعد وقف إطلاق نار جنوبي غزة 5 ساعات.. بايدن يحذر إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بايدن: احتلال إسرائيل لقطاع غزة مجددا سيشكل "خطأ فادحا" وحماس لا تمثل كل الفلسطينيين
بعد إعلانها منطقة عسكرية.. إسرائيل تخلي قرى متاخمة للحدود اللبنانية
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن : فكرة طرد الفلسطينيين من غزة محكومة بالفشل
سلطت الصحف الاماراتية الصادرة صباح اليوم،الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
أبرزت صحيفة البيان إعلان صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن بدء "وقف إطلاق نار إنساني" جنوبي غزة، للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح.
وقالت الصحيفة إن وقف إطلاق النار الإنساني سيبدأ في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، ويستمر لنحو 5 ساعات وفق سكاي نيوز.
وفي السياق ذاته، أشارت تقارير صحفية إلى أن إسرائيل ستسمح بدخول مساعدات إنسانية عبر المعبر ذاته، قادمة من مصر.
وتنتظر نحو 100 شاحنة محملة بألف طن من المساعدات الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي من المتوقع أن يفتح عند الساعة التاسعة صباحا أيضا لبضع ساعات.
وستكون هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع القتال، التي تسمح فيها إسرائيل بنقل المساعدات إلى القطاع.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى تحذير قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة بثت الأحد أن أي تحرك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مرة أخرى سيشكل "خطأ فادحا"، في الوقت الذي تستعد فيه القوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية برية.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس الأحد الماضي، بعد يوم من اختراق مقاتلي الحركة أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على سؤال من مقدم برنامج "ستون دقيقة" سكوت بيلي على شبكة "سي بي إس" عما إذا كان يؤيد أي احتلال لقطاع غزة من قبل الحليفة إسرائيل، أجاب بايدن "أعتقد أن ذلك سيكون خطأ فادحا".
وقال إن حماس "لا تمثل كل الشعب الفلسطيني"، لكنه أضاف أن الغزو و "القضاء على المتطرفين" "مطلب ضروري".
ولفتت صحيفة الخليج إلى رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشكل قاطع فكرة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إنه يجب أن يكونوا قادرين على البقاء في موطنهم بينما تقاتل إسرائيل حماس.
ويقوم بلينكن بجولة أزمة في الشرق الأوسط بعد الهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، ما أدى إلى عمليات انتقامية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا.
ومع دعوة اسرائيل لأكثر من مليون من سكان غزة إلى مغادرة شمال القطاع، ما يشير إلى تمهيدها لغزو بري، اقترح بعض السياسيين الإسرائيليين طرد الفلسطينيين إلى مصر المجاورة.
وقال بلينكن في مقابلة في القاهرة مع قناة العربية "سمعت مباشرة من رئيس السلطة الفلسطينية (محمود) عباس وتقريبا كل الزعماء الآخرين الذين تحدثت معهم في المنطقة أن هذه الفكرة محكمة بالفشل، ولذا نحن لا نؤيدها".
وقالت صحيفة الخليج أيضا إن الجيش الإسرائيلي أعلن الاثنين، تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 قرية ضمن نطاق كيلومترين من الحدود اللبنانية، وذلك في أعقاب اندلاع أعمال قتالية مع حزب الله اللبناني بالتزامن مع الحرب المتصاعدة في غزة، وإعلان الشريط الحدودي منطقة عسكرية مغلقة.
وكانت إحدى هذه القرى وهي قرية شتولا قد تعرضت لهجوم صاروخي من حزب الله اللبناني الأحد، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قتيلاً سقط نتيجة الهجوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد، الحدود مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة، مع تكرار الاشتباكات والقصف المتبادل مع فصائل فلسطينية وحزب الله اللبناني، أسفرت أحدث موجة منها قبل ساعات عن مقتل إسرائيلي.
كما أوضحت صحيفة الاتحاد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأحد حركة حماس إلى الإفراج عن جميع الرهائن وإسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن الشرق الأوسط بات "على شفير الهاوية".
وقال جوتيريش في بيان "المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفذ من غزة".
وأضاف أن مخزونات الأمم المتحدة من الإمدادات الغذائية والطبية والوقود في مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل "يمكن إرسالها في غضون ساعات"، مضيفا أن طواقم الأمم المتحدة "تحتاج أن تكون قادرة على إدخال هذه الإمدادات إلى جميع أنحاء غزة بأمان وبدون تأخير".
ودعا حماس إلى إطلاق سراح الرهائن "فورا" و"بدون شروط".
وتابع "إن كل واحد من هذين الهدفين مبرر في حد ذاته. ولا يجب أن يتحولا إلى أوراق مساومة وينبغي تنفيذهما لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله"، مشيرا إلى واجبه في توجيه هذين النداءين "في هذه اللحظة الدراماتيكية، بينما نحن على شفير الهاوية في الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال قطاع غزة اطلاق نار الأمم المتحدة الحدود مع لبنان الصحف الإماراتية اليوم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصحف الإماراتية الشرق الاوسط الصراع الفلسطيني انتوني بلينكن جو بايدن صحف الإمارات فتح معبر رفح قطاع غزة منطقة عسكرية وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: السياحة تدفع فاتورة تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يدفع قطاع السياحة في إسرائيل ثمنا باهظا جراء عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم الهدوء النسبي في الشمال، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين.
ونقلت الصحيفة عن خبراء أن قطاع السياحة في إسرائيل يشهد هبوطا كبيرا في عدد الوافدين، مضيفين أن القطاع على حافة الانهيار مع استمرار الحرب على غزة منذ أكتوبر 2023، وعدم التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار وتجنب شركات الطيران لأجواء إسرائيل.
وقال مدير رابطة منظّمي الرحلات السياحية الوافدة إلى إسرائيل يوسي فاتال، للصحيفة إن قطاع السياحة الإسرائيلي لا يزال يواجه خطر الانهيار، موضحا "نشهد حاليا نحو مليون سائح سنويا، لكن ثلث هذا العدد لا يعد سائحين فعليين، بل هم أشخاص يزورون عائلاتهم"، مضيفا "في عام الذروة 2019، استقبلت إسرائيل 4.9 مليون سائح، أما الآن، فقد عدنا إلى أرقام شبيهة بفترة جائحة كورونا".
وأشار فاتال إلى أن الفعاليات التي كانت تجذب الزوار الأجانب، مثل الاحتفالات السنوية، لم تعد تحظى بالحضور الدولي ذاته، موضحا أن هذه الفعاليات أصبحت محلية بالكامل هذا العام نتيجة عزوف السائحين.
ويعكس استمرار هذا التراجع الحاد في عدد السياح التأثير العميق الذي خلّفته الأزمات الأمنية والجيوسياسية الأخيرة، وسط محاولات فاشلة حتى الآن لإعادة تنشيط القطاع السياحي الذي يُعد من الركائز الاقتصادية الحيوية لإسرائيل.
وأكد فاتال أن الضرر الذي لحق بالقطاع السياحي "هائل"، موضحا أن "السياحة الوافدة كانت خامس أكبر قطاع تصديري في إسرائيل، حيث كانت تولد نحو 40 مليار شيكل (ما يعادل 10.7 مليار دولار)، وتمثل حوالي 7% من الصادرات، بينما تراجعت هذه النسبة الآن إلى 2% فقط".
ونوّه إلى أن نحو 15% من الوظائف في المناطق الحدودية بإسرائيل تعتمد على السياحة، قائلاً: هناك العديد من المدن ليس لها اقتصاد بدون السياحة"، مضيفا أن "المشكلة لا تقتصر على الجانب الأمني، بل تتعلق أيضا بالصورة العالمية لإسرائيل، والتي انهارت خلال العام الماضي.. السمعة الدولية تمثل أصولا استراتيجية لأي دولة".
كما أشار إلى أن القوى العاملة في السياحة الوافدة تقلصت بشكل كبير، مضيفا: "من بين 3، 000 شخص كانوا يعملون في هذا القطاع، لم يتبقَ سوى الثلث فقط.
وحذر فاتال من أن الأضرار ستستمر حتى بعد انتهاء حرب غزة، قائلا: "حتى لو انتهت الحرب غدا، فالضرر الذي لحق بالسمعة الدولية قد ترسّخ وسيرافقنا لفترة طويلة"، مضيفا أن "وزارة الخارجية (الإسرائيلية) تقول إنها تجلب مؤثرين إلى البلاد، لكننا لا نرى ذلك، ولن نعرف أننا مرحب بنا في الخارج إلا حين يبدأ السياح في العودة".
وذكر فاتال أن الحكومة خصصت 556 مليون شيكل (ما يعادل 149 مليون دولار) في موازنة 2025 لوزارة الخارجية من أجل التعامل مع هذه الأزمة، مضيفا: "إنها ميزانية ضخمة لكنها بلا جدوى".
واختتم قائلا إن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس نجح في تأمين 70 مليون شيكل (18.7 مليون دولار) عام 2023 للحفاظ على 1، 000 وظيفة فقط، مضيفا: "لا يوجد قطاع في إسرائيل يعاني كما نعاني نحن، لا يزال الشعور وكأننا في 8 أكتوبر، وعلى عكس قطاعات أخرى، لا يمكننا توظيف بدائل فورا لأن تدريب العامل الواحد يستغرق ثلاث سنوات".
اقرأ أيضاًحماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء مستمرة
مسؤول في «حماس»: لم نرفض اقتراح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة