هوت أسهم نادي مانشستر يونايتد بما يصل إلى 23% اليوم الإثنين، على خلفية تقارير تشير إلى أن الملياردير البريطاني جيم راتكليف مؤسس شركة إنيوس للكيماويات يسعى إلى الاستحواذ على 25% من النادي، ما أثار المخاوف من أن يكون العرض المنافس الذي قدمه جاسم بن حمد آل ثاني غير مطروح على طاولة التفاوض.
وتراجعت الأسهم بنسبة 10.
وكان راتكليف سيدفع أكثر من 1.5 مليار دولار مقابل الحصة في مانشستر يونايتد إذا قبلت عائلة غليزر التي تسيطر على النادي عرضه.
عرض راتكليف سينتج عنه تقييم مانشستر يونايتد بما يقرب من 6.5 مليار دولار، مع استثناء صافي ديونه التي تزيد عن 600 مليون دولار، وهو ما يفوق العرض المنافس الذي قدمه جاسم لشراء 100 في المئة من أسهم النادي.
وقالت رئيسة قسم المال والأسواق في هارغريفز لانسداون سوزانا ستريتر: "من الواضح أن المستثمرين خاب أملهم إزاء التوقعات بعدم إتمام صفقة قطر لشراء مانشستر يونايتد".
وأضافت "يجري حالياً إعادة النظر في التوقعات المتعلقة بتدفق تمويل جديد إلى خزائن مانشستر يونايتد لبناء ملعب جديد والتعاقد مع لاعبين جدد".
وكان عدد كبير من المشجعين يطالبون بتغيير ملكية مانشستر يونايتد لأن نتائج النادي تراجعت بشكل كبير خلال سيطرة عائلة جليزر على النادي الذي فاز فقط بآخر لقب من ألقابه العشرين في الدوري الممتاز في هذه الفترة.
وأبلغ جاسم عائلة جليزر قبل أيام قليلة أنه لن يرفع عرضه الذي يزيد عن ستة مليارات دولار لشراء مانشستر يونايتد، الذي بلغت قيمته السوقية 3.26 مليار دولار مع إغلاق يوم الجمعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مانشستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
تراجع الدولار وسط محادثات تجارية أمريكية صينية
تراجع الدولار الاثنين أمام معظم العملات الرئيسية، مع تركيز الأسواق على المحادثات التجارية الجارية في لندن بين مسؤولين أمريكيين وصينيين، التي تهدف إلى تسوية الخلافات بشأن اتفاق أولي تم التوصل إليه الشهر الماضي في جنيف. وتستمر هذه المفاوضات لمدة يومين، وتأتي في وقت حرج يشهد فيه الاقتصاد الصيني انكماشًا في الأسعار، بينما تؤثر حالة الضبابية التجارية في ثقة الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين إلى إعادة النظر في وضع الدولار كملاذ آمن.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية تباطؤ نمو الصادرات في مايو إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر، متأثرةً بالرسوم الجمركية الأمريكية. كما تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة (34.5%) على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ فبراير 2020، حين عطلت جائحة كوفيد-19 حركة التجارة العالمية.
وفي تعاملات سوق العملات بعد الظهر، انخفض الدولار بنسبة (0.2%) مقابل الين الياباني ليصل إلى (144.55 ينًا)، بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وارتفع اليورو (0.3%) إلى (1.1427 دولار)، كما صعد الجنيه الإسترليني (0.3%) إلى (1.362 دولار). وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة (0.2%) إلى (98.942).
واستقر اليوان الصيني في السوق الخارجية عند (7.18 مقابل الدولار) دون تغيير يُذكر خلال الجلسة، بينما صعد الدولار النيوزيلندي (0.6%) إلى (0.6054 دولار)، وارتفع الدولار الأسترالي (0.4%) إلى (0.6522 دولار)، وسط تداولات ضعيفة.