سي إن إن: الرعايا الأمريكيين لا يزالوا متواجدين عند بوابات معبر رفح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن المسؤولين الأمريكيين قريبون من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بقدر ما تسمح به الظروف الأمنية.
وحسب شبكة “سي ن إن” الأمريكية، قال المسؤول إنه بسبب “التهديدات الأمنية الحادة” بالقرب من المعبر، فإن أقرب مدينة يمكن لمسؤولي وزارة الخارجية الوصول إليها من رفح هي مدينة الإسماعيلية المصرية، على بعد حوالي 150 ميلا من الحدود.
وفي الوقت نفسه، لم يتكمن الأمريكيون في غزة من الدخول إلى مصر، وظل معبر رفح مغلقاً، على الرغم من تصريحات المسؤولين الأمريكيين بأنه سيتم إعادة فتحه.
وقالت إحدى العائلات لشبكة “سي إن إن”، إنهم موجودون في رفح منذ الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، ولا يزال المعبر مغلقاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر معبر رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
للتنقيب عن الآثار.. وزير الثقافة يوجه بإحالة عدد من المسؤولين بإقليم جنوب الصعيد للتحقيق
قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بتفقد قصري ثقافة الأقصر و الطفل بمدينة الأقصر والذي يخضع حاليًا لأعمال ترميم ورفع كفاءة ضمن خطة تطوير البنية التحتية للمنشآت الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة. وخلال جولته التفقدية، رصد الوزير الحالة السيئة التي عليها المبنيان، بما لا يتسق مع طبيعة الأعمال المفترض تنفيذها، فضلًا عن وجود قصور شديد في الإشراف، وغياب شبه تام للمتابعة من قبل الجهات المسؤولة بالموقعين.
وكشف الوزير خلال الزيارة عن مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال ترميم ورفع كفاءة بقصر ثقافة الطفل بالحفر خلسة لمسافة عدة أمتار داخل إحدى الغرف بشقة تابعة للقصر، فيما يشتبه أنه بغرض التنقيب عن الآثار، وذلك في ظل غياب تام للقائمين على الموقع من فرع الثقافة والإقليم التابع للهيئة.
وعلى إثر ذلك، وجّه الدكتور أحمد فؤاد هنو بإحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي الأسبق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية، والمكتب الفني، والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وبيت ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن بفرع الأقصر، إلى التحقيق الفوري، واتخاذ ما يلزم من إجراءات إدارية وقانونية.
وأكد وزير الثقافة أن الأمر يخضع حاليًا لتحقيقات النيابة العامة بالأقصر، مشددًا على أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية الثقافية، وتمثل إهدارًا للمال العام، وأن الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي صور للتقصير أو الإهمال، وستواصل متابعتها الميدانية الدقيقة لكافة المشروعات الثقافية، حفاظًا على المال العام، وضمانًا لتحقيق أعلى درجات الكفاءة والانضباط في التنفيذ.