رويترز ترصد مواقع الطاقة الإسرائيلية التي تأثرت بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أغلقت إسرائيل، التي أصبحت مُصدّرا رئيسيا للغاز في السنوات القليلة الماضية، عدة مواقع رئيسية للطاقة منذ أن أطلقت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تلاها إعلان تل أبيب حربا على قطاع غزة.
ورصد تقرير لرويترز المواقع التي تأثرت بالصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حتى الآن:
حقل غاز تمارعلَقت إسرائيل في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي الإنتاج في حقل غاز تمار، الذي تديره شركة شيفرون وتقع منصته على بعد 25 كيلومترا على ساحل البحر المتوسط جنوب إسرائيل.
وأنتج حقل تمار 10.25 مليارات متر مكعب من الغاز في عام 2022، وتم استخدام 85% من هذا الإنتاج في السوق المحلية، مع تصدير نسبة 15% المتبقية إلى مصر والأردن.
وتمتلك شيفرون حصة 25% في تمار، في حين تمتلك إسرامكو 28.75%، وشركة مبادلة للطاقة الإماراتية 11%، ويونيون إنرجي 11%، وتمار بتروليوم 16.75%، ودور غاز 4%، وإيفرست 3.5%.
خط أنابيب غاز شرق المتوسط
قالت شركة شيفرون في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الحالي إنها أوقفت تصدير الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط (إي إم جي) بين إسرائيل ومصر، وإنها ستورده من خلال خط بديل يمر بالأردن.
ويمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل، على بعد نحو 10 كيلومترات شمالي غزة، إلى العريش في مصر حيث يتصل بخط أنابيب بري.
ويعد خط الأنابيب -البالغ طوله 90 كيلومترا- الرابط الرئيسي بين مصر وحقل الغاز البحري الإسرائيلي العملاق ليفياثان، الذي تديره شركة شيفرون.
ويضم كونسورتيوم ليفياثان الشركة المشغلة شيفرون وشركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية وريشيو إنرجيز.
ميناء عسقلانقالت مصادر ملاحية وتجارية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي إن ميناء عسقلان ومرفأ النفط التابع له أُغلقا.
ويقع الميناء على بعد ما يزيد قليلا عن 10 كيلومترات من قطاع غزة، في حين قالت المصادر إن ميناءي حيفا وأسدود ما زالا مفتوحين.
خسائر بالملايينومن شأن هذه الإغلاقات أن تكبد قطاع الطاقة والغاز الإسرائليين مئات ملايين من الدولارات أسبوعيا، حسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقدّرت صحيفة "دمار كر" -التي تعنى بالاقتصاد- أن الحرب على غزة تُعرّض استثمارات الغاز الطبيعي في إسرائيل للخطر.
وتوقعت أن توجه الحرب ضربة قوية لطموحات إسرائيل في أن تصبح مركزا لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا وأماكن أخرى.
وتغطي حقول الغاز الطبيعي قبالة السواحل الإسرائيلية نحو 70% من إنتاج الكهرباء واحتياجات الطاقة في البلاد.
وفجر السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، في حين أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وتواصل شن غارات مكثفة على قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006، مما أدى لاستشهاد 2750 شخصا وجرح 9700 آخرين حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من أکتوبر تشرین الأول الغاز الطبیعی خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل تدرس إقامة "منطقة إنسانية" جنوبي قطاع غزة لتجميع السكان و"تمكين حكم مدني منزوع السلاح" بعيدا عن حماس
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن إسرائيل تدرس إقامة "منطقة إنسانية" جنوبي قطاع غزة لتجميع سكان القطاع و"تمكين حكم مدني منزوع السلاح" بعيدا عن حماس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.