إسرائيل تقصف الحديدة بـ60 صاروخاً وقنبلة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع في جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مليشيا الحوثي في اليمن، تحت مسمى "الراية السوداء".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات سلاح الجو ألقت ما لا يقل عن 60 صاروخاً ثقيلاً على مواقع ومنشآت حيوية في محافظة الحديدة غربي اليمن، ضمن سلسلة من الغارات.
وقالت مصادر محلية في الحديدة إن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات مكثفة ومتواصلة على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب، وسط حالة من الهلع والفرار الجماعي للسكان من تلك المناطق.
وأضافت المصادر أن الغارات طالت منشآت مدنية وتجارية، ما أثار مخاوف من وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، في ظل الصمت الدولي إزاء هذا التصعيد العسكري المفاجئ.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن العملية جاءت بعد مهاجمة البحرية الإسرائيلية لسفينة "غالاكسي ليدر"، التي قال إن "الحوثيين اختطفوها قبل عامين"، مشيراً إلى أن "هذا جزء من الرد على تهديدات الجماعة واستهدافها المستمر لمصالح إسرائيل في البحر الأحمر".
من جانبها، قالت القناة 11 الإسرائيلية إن العملية التي استهدفت مواقع حوثية في اليمن انتهت.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من ساعة على نشر جيش الاحتلال إنذاراً عاجلاً دعا فيه إلى الإخلاء الفوري لموانئ ومنشآت حيوية في محافظة الحديدة، بحجة أنها "تستخدم في أنشطة عسكرية من قبل مليشيا الحوثي".
وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد صرّح عبر حسابه الرسمي في "فيسبوك" أن الغارات تستهدف مواقع محددة قال إن الجماعة تستخدمها لأغراض عسكرية، داعياً السكان والسفن الراسية إلى المغادرة الفورية "من أجل سلامتهم".
وتلحق مثل هذه الضربات اضراراً كبيرة في البنية التحتية اليمنية، بينما يتجنب جيش الاحتلال بشكل واضح ضرب المعسكرات والاوكار الحوثية التي تستخدمها المليشيا في أعمال عسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحديدة تشهد وقفات شعبية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
الثورة نت /..
نظمّت في مركز ومديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات عقب صلاة الجمعة، تأكيدًا على استمرار التضامن مع فلسطين وإعلان النفير والجهاد في سبيل الله، والجهوزية للتصدي للأعداء، تحت شعار ” جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات البراءة من الأعداء والجهاد في سبيل الله والعهد والولاء لله ولرسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالسير على خطى الأنصار واستمرار الثبات على الموقف الحق في الانتصار لفلسطين.
وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية نصرة لغزة التي خذلها العرب والمسلمون.
وعبر المشاركون في الوقفات عن الاستهجان والغضب تجاه تصعيد الكيان الصهيوني لجرائمه في غزة على مرأى ومسمع دول العالم، مطالبين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك للقيام بمسؤولياتها أمام هذه الجرائم، التي يندى لها جبين الإنسانية.
كما أكدوا جاهزيتهم لخوض المعركة والوقوف إلى جانب القوات المسلحة لإفشال أي مخططات ومشاريع تتربص باليمن وأمنه واستقراره، وتقديم الغالي والنفيس دفاعا عن المقدسات وحمل راية الجهاد والنصرة والمدد كما حملها وسار على خطاها أنصار رسول الله، الذين ناصروا نبيهم وقدموا التضحيات منذ بزوغ فجر الإسلام.
وأهاب أبناء الحديدة، بكافة أبناء اليمن، الحذر واليقظة والتسلح بالوعي والإبلاغ عن كل اشتباه في أعمال عدائية والاستمرار في التعبئة والنفير والمقاطعة لمنتجات الأعداء التي تمول الكيان المجرم لقتل مزيد من النساء والأطفال في غزة.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات، أن الشعب اليمني يتابع مماطلة العدو الصهيوني وتنصله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الاحتلال يسعى إلى مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
وأشار الى أن العدو الصهيوني، يواصل منع إدخال مواد الإيواء وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتكرار تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المغتصبين.
وأكد البيان، أن هذه الممارسات تأتي في ظل حرب ناعمة تضليلية وإفسادية تقودها الصهيونية العالمية، والتي نجحت في تطويع عدد من الأنظمة وإخضاعها، وتحويل ثروات الأمة إلى مورد للعدو، فيما جرى تفريغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
ولفت إلى أن المشاركين في الوقفة، خرجوا لتجديد ثبات موقفهم المساند لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.. مؤكدين وقوفهم خلف السيد القائد في السعي لإقامة القسط ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله وتأييده.
ودعا البيان إلى مواجهة الحرب الناعمة التي ألحقت بالأمة أضرارا تفوق ما تسببه الحروب العسكرية، وجعلتها تعيش حالة من التيه والذلة والتبعية.. مؤكداً على ضرورة رفع الوعي وتحسين المناعة الأخلاقية والفكرية للمجتمع.
كما أكد استمرار التعبئة العامة بأنشطتها المختلفة.. داعياً قبائل اليمن إلى مواصلة وقفاتها المسلحة والمشرفة، موجهاً الشكر للمشايخ والوجهاء والأحرار على جهودهم.
ودعا بيان مسيرات الحديدة نساء اليمن والأمة عامة إلى الاقتداء بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.