نيجيري ترك دول العالم للدراسة في الأزهر.. اعرف قصته
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الطالب أحمد داود سعيد، أحد الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من دولة نيجيريا، إنه جاء إلى مصر في عام 2020، وبدأ دراسة اللغة العربية في مركز الشيخ زايد بجامعة الأزهر.
رحلة طالب نيجيري إلى الأزهروأضاف أحمد داود سعيد، في فيديو لصدى البلد، أنه استمر بالدراسة في مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حوالي شهرين، واجتاز المراحل المهمة لتعليم اللغة العربية.
وأشار إلى أنه تمكن من الإلتحاق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، محققا رغبته منذ الصغر بالدراسة في الأزهر الشريف، حيث شاورته أسرته بالدراسة في جامعات أخرى بالعالم، ولكنه اختار جامعة الأزهر الشريف.
وأوضح، أن تعلم اللغة العربية ليست صعبة أمام التعلم والاجتهاد، منوها أن عاش فترة من حياته في المملكة العربية السعودية وساعدته هذه الفترة لتعلم اللغة العربية.
وأوضح، أن من يحمل شهادة الأزهر الشريف، اليوم في زماننا، يحمل على الأعناق فلجامعة الأزهر استثناءات خاصة، فهي جامعة فريدة من نوعها تجمع بين العلوم الشرعية والعلمية التطبيقية.
وتمنى أحمد داود سعيد، أن يكون في المستقبل مصلحا لمجتمعه ويعمل على إصلاح ذات البين، ويحقق النجاح والنهضة فيه، ويطبق ما تعلمه في الأزهر الشريف، ويطبق منهجه الوسطي في بلاده.
إنشاد طالب نيجيريأنشد أحمد داود سعيد، أحد الطلاب الوافدين من دولة نيجيريا، بيت شعر (الليل ولى وانقضت أحكامه، وهكذا المؤمل تنقضي أيامه) حيث أنشد هذا البيت في مقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التي تحتضن الطلاب الوافدين.
وقال أحمد داود سعيد، في فيديو لصدى البلد، إن المقامات الصوتية هي: مقام البيَّات - مقام الرصد - مقام العجب - مقام الكرد - مقام النهاوند - مقام السيكا - مقام الصبا - مقام الحجاز.
كتاب المقامانتهى المنشد الديني ، محمد عاطف، من من إعداد كتاب (المقام) عن قواعد المقامات الصوتية، ليكون أول منشد يؤلف كتاب في المقامات الصوتية، وراجعته الدكتورة منال عفيفي، الأستاذة بكلية التربية الموسيقية.
وذكر المنشد الديني ، محمد عاطف،لصدى البلد، أن الكتاب متضمن شرح المقامات الموسيقية مع توضيح النوتة الموسيقية لكل مقام وبيان تحليله وبعض الأمثلة عليه، مع إضافة نبذة عن نشأة علم المقامات وموجز عن علم الأصوات وبعض المصطلحات الموسيقية، وسيفيد كل من يريد تعلم الإنشاد والمقامات.
وأشار إلى أن المقامات الصوتية ، هي من علوم الآلة وهي مقامات صوتية طبيعية ترتقي بأداء القارئ والمبتهل ، وهي عبارة عن أحوال يدخل فيها القاري والمستمع في نفس الوقت، وتتنوع المقامات إلى : مقام الرست ، مقام النهاوند، مقام الحجازـ، مقام البيات، مقام سيكا، مقام الصبا، مقام العجم، مقام الكرد.
وتابع محمد عاطف: حاولت في هذا الكتاب أن يشتمل على تسهيل دراسة قواعد المقامات الصوتية وفهم المقامات الموسيقية ونبذة عن أنواع الأصوات حتى يصل الدارس إلى القدرة على التمييز بين المقامات وفهم ما يتعلق بالصوت وكيفية الإبتهال والثناء على الله عزوجل ومدح حبيبه المصطفى.
وأضاف، أن الإنشاد الديني بدأ في عهد النبي الكريم ، حين استقبله أهل المدينة المنورة بنشيد ططلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع"
وقد مر النبي الكريم بنسوة كن يمدحنه وقلن "نحن نسوة من بني النجار يا حبذا محمد من جار.
واستمر أمر الإنشاد إلى يومنا هذا وقد تطور عبر الأزمنة والعصور التي مر بها ، ووثق هذه الفترة ما جاء في التراث المصري وتوثيق دور الشيوخ الكبار الذين استنبط منهم العلماء بعد ذلك قواعد المقامات الصوتية الموسيقية
كما أن الإنشاد الديني يلعب دورا مهما في الترويح عن النفوس فهو غذاء الروح ودواء القلب ليشدوا به المنشد والمبتهل ليصل إلى قلوب السامعين بكلام يبعث الحب لله عزوجل ولحبيبه المصطفى في نفوس الناس.
أنواع الصوت للرجل والمرأةوقال الشيخ طه عبد الوهاب، خبير المقامات الصوتية، إن الصوت هو كل شيء للإنسان، فهو عنوان حالته الثقافية والنفسية والصحية، فهو إشارة من جنس إلى جنس آخر مكونة من مجموعة طبقات تحمل فى طياتها بما يسمى بالإحساس.
وأضاف عبد الوهاب، فى لقائه على فضائية "dmc"، إن بعض الناس قديما اجتهدوا فى تصنيف الصوت من خلال الألوان، فقالوا عن الصوت النقى أنه ناصع البياض مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والأكثر نقاء هو الأبيض، والأقل منه أصفر، والصوت الذى به حدة يقولون عنه أحمر، والمرن هو الأخضر.
وأشار إلى أنه من الناحية العلمية والأكاديمية يقسم الصوت إلى ثلاثة أنواع، الرجالى ثلاثة والنسائي ثلاثة، فمثلا صوت المرأة الغليظ يقولون عنه (ألتو) ومتوسط الغلظة يسمى (ميتسو سوبرانو) والحاد (سوبرانو)، أما صوت الرجل الغليظ يسمى (باص) ومتوسط الغلظة يسمى (باريتون) والصوت الحاد يسمى (تينور).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازهر الشريف نيجيريا مصر جامعة الأزهر اللغة العربیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون مقام يوسف
صراحة نيوز ـ اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين اليهود، فجر اليوم الخميس، “مقام يوسف” شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن عدة حافلات للمستوطنين اقتحمت المقام، بحماية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت على أسطح المباني المحيطة في المقام تمهيدا لاقتحام المستوطنين .
وعلى صعيد متصل، اضطرت العائلات الفلسطينية في تجمع “مغاير الدير” بين بلدتي دير دبوان ومخماس شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، صباح اليوم، إلى تفكيك مساكنها والرحيل قسرا عن التجمع، تحت وطأة اعتداءات المستوطنين المتطرفين اليهود في المنطقة، التي تجري بحماية وغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين بأن سكان منطقة مغاير الدير شرق رام الله، شرعوا صباح اليوم بتفكيك منازلهم للرحيل عن التجمع، بعد تصاعد اعتداءات المستعمرين على المنطقة، وإغلاق المراعي، واقتحام المساكن وانتهاك حرماتها، وترويح الأطفال والنساء، والاستيلاء على المركبات والجرارات الزراعية، وسرقة المواشي، وصولا إلى إقامة بؤرة استيطانية رعوية بين المساكن داخل التجمع.
وأضافت أن جميع العائلات الفلسطينية في التجمع، بدأت بإخلاء التجمع، وستترك مساكنها وترحل إلى مكان آخر أكثر أمنا، بسبب تصاعد انتهاكات المستعمرين ضدها، موضحا أن هجرة العائلات قسرا من التجمع بدأت منذ أشهر.
وكان مستعمرون قد استولوا قبل عدة أيام على حظيرة أغنام تعود لعائلة من عرب المليحات في منطقة مغاير الدير، وشرعوا بإقامة خيمة وسياج معدني في محيطها، كما أحضروا مجموعة من المواشي إلى الحظيرة.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية، محاولة المستوطنين إقامة 10 بؤر استعمارية جديدة خلال شهر نيسان الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة ثلاث بؤر استعمارية على أراضي محافظة رام الله، وبؤرتين في محافظة سلفيت وأخرى في أريحا والخليل وطوباس ونابلس.
الى ذلك، أحرق مستوطنون متطرفون يهود مركبة، وحاولوا إحراق مسجد بين بلدتي أوصرين وعقربا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد مجلس بلدي اوصرين بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا أطراف البلدتين، وأضرموا النيران في مركبة، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل، وحاولوا إضرام النيران في مسجد أبي بكر الصديق، وكتبوا شعارات عنصرية على جدرانه تدعوا لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم .
كما أحرق مستوطنون متطرفون منزلا قرب مدخل قرية بيرين جنوب شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية .
وقال رئيس المجلس القروي في قرية بيرين فريد برقان في بيان، إن مستوطنين أقدموا على إحراق منزل، حيث اشتعلت النيران فيه وانفجرت أنبوبة الغاز بسبب النيران، ما أسفر عن أضرار جسيمة فيه، مضيفا أن المنزل يؤوي عشرة أفراد، وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها في الليل في الأشهر الماضية نتيجة اعتداءات المستعمرين وتهديداتهم للعائلات التي تسكن في أطراف القرية.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت 26 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينها الخليل، قلقيلية، رام الله، وأريحا، شملت نساء وأسرى محررين أُعيد اعتقالهم.
وجاءت الحملة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيمات اللاجئين شمالي الضفة، حيث تشهد المنطقة توترا أمنيا متصاعدا مع عمليات دهم ومواجهات مستمرة