وزير خارجية تركيا في بيروت اليوم.. وشيا تحذر من دخول لبنان طرفاً في الحرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الحراك الديبلوماسي لم يهدأ في بيروت، فبعد زيارة وزير خارجية فرنسا كاترين كولونا بالامس، يصل اليوم وزير الخارجية التركي حاقان فيدان ، فيما حراك واتصالات السفيرة الاميركية دوروثي شيا يتواصل على مدار الساعة، لضمان ان يبقى فتح الجبهة اللبنانية ضمن الضوابط القائمة راهنا، وفق ما كتبت" الديار".
اضافت" وفيما جدد الاميركيون بعث «رسالة» الى حزب الله بان لا يتورط بالحرب، مع تسريب معلومات عن قيام وزير الدفاع الاميركي لويد استون بابلاغ اسرائيل «رسالة» واضحة بان لا تشن حربا استباقيا ضد لبنان، لم يحصل احد على اي ضمانة من الحزب حول ما يمكن ان يفعله بعد ساعة وليس خلال الايام المقبلة، وهو يصر على ضرورة ان تبذل الجهود الدولية لوقف عملية القتل في غزة، لان المعالجة تكون للأسباب، ومن غير المنطقي الذهاب الى تطويق النتائج".
وكتبت" الاخبار": واصلت السفيرة الأميركية دوروثي شيا حراكها في بيروت فالتقت أمس المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري. وعلمت «الأخبار» أن شيا تحاول في كل لقاءاتها الاستفسار عن أي معلومة أو جو في ما يتعلق بموقف حزب الله، مشدّدة على أن «إسرائيل ستشن عملية برية في غزة»، ومحذّرة من دخول لبنان طرفاً في الحرب. وفي الوقت نفسه، عقد وزير الخارجية عبدالله بو حبيب لقاءات مع سفراء دول كل من الولايات المتحدة وسويسرا وروسيا واليابان والصين وفرنسا والأرجنتين وبريطانيا للتشاور.
ميدانيا ذكرت أوساط مطلعة على الجبهة الجنوبية لـ”البناء” أن المقاومة مستمرة في عملياتها العسكرية ضد مواقع الاحتلال وأن الوضع الميداني تحت السيطرة والمقاومة على أهبة الاستعداد وهي تفرض معادلة صعبة على العدو، مؤكدة أن استهداف مواقع العدو لن يتوقف وسيستمر بشكل يومي وكل مواقعه وثكناته وتحركاته وآلياته ستكون هدفاً للمقاومة، متوعّدة العدو بمفاجآت في الوقت المناسب، مبينة أن عمليات المقاومة ستتصاعد بشكل تدريجي بمستوى يرتبط بالتطورات الميدانية في فلسطين المحتلة وفي غزة تحديداً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
الثورة نت/..
باركت أحزاب اللقاء المشترك إعلان القوات المسلحة اليمنية الشروع في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الصهيوني، واستهداف كافة سفن الشركات المتعاملة مع موانئ العدو دون اعتبار لجنسياتها أو وجهاتها.
وأكدت أحزاب المشترك في بيان أن هذا القرار الاستراتيجي الشجاع يأتي في إطار الموقف اليمني الأصيل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وتعزيزاً لخيار المقاومة الشاملة بوجه العدو الصهيوني الغاشم.
وفيما أشاد البيان بهذا التحول النوعي في الردع البحري، اعتبره امتدادًا طبيعيًا لمسار تاريخي مشرّف للشعب اليمني في التضامن العملي مع القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو في غزة من قتل وتدمير وتجويع وحصار، وسط صمت عربي وإسلامي مريب.
ودعت أحزاب المشترك جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الوقوف بجدّية ومسؤولية إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المظلوم، والاقتداء بالموقف اليمني كأنموذج فريد في الصمود والانتصار لقضايا الأمة.