حماية المستهلك تحذر الأردنيين من زيت الزيتون المغشوش
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
#سواليف
حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين من الانجرار وراء اعلانات مضللة تروج لها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع مادة زيت الزيتون المغشوش على أنه زيت زيتون بلدي وبأسعار منخفضة يستدل منها بأن الزيت المعروض للبيع هو زيت مغشوش.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية إن العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن المعروض للبيع هو من انتاج هذه السنة، وهنا لا بد أن يعلم المستهلك بأن معاصر الزيتون لم تبدأ، وهذا ما يؤكد أن الاعلانات التي تروج للزيت على أنه من انتاج هذا العام هو كلام عار عن الصحة تماما.
وطالب عبيدات الجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة بتنسيق جهودها للحفاظ على السمعة الطيبة لزيت الزيتون الاردني الذي يتمتع بمواصفات عالية الجودة مما جعله مطلوبا لكافة الاسواق العالمية منوها أن وزارة الزراعة تمكنت خلال الاسابيع الماضية من ضبط كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش مقدرا للوزارة جهودها في هذا المجال.
مقالات ذات صلة أسس جديدة لإجازات الأطباء بدون راتب تتعارض مع نظام الخدمة المدنية 2023/10/17وشدد عبيدات على ضرورة مراقبة الصفحات التي تروج لسلع مغشوشة من بينها زيت الزيتون، مشيرا الى أن أي منتج يروج لمواصفاته يجب أن يخضع لاختبارات وفحوصات مخبرية تؤكد المواصفة المعلن عنها.
وطالب عبيدات المستهلكين بالابتعاد عن الشراء بطريقة الترويج الالكتروني خاصةً اذا شكّ المستهلك بأن السلعة غير مطابقة للمواصفات الحسيّة وأن اسعارها أقل بكثير من اسعار السوق.
كما بين الدكتور عبيدات أنه بإمكان المواطنين الاستعانة بمختبرات المؤسسة العامة للغذاء والدواء وفي كافة فروعها المنتشرة في العاصمة وفي المحافظات لفحص الزيت وللتأكد من جودته ومأمونيته علما أن الفحص مجاني.
كما دعا الدكتور عبيدات المواطنين الى عدم شراء مادة الزيت إلا من خلال الاماكن المعروفة والتي تتمتع بمصداقية أو من خلال الاهل والاصدقاء والأقارب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
صراحة نيوز – بقلم : طارق عبيدات
يشهد قطاع النقل العام في المملكة الأردنية الهاشمية نقلة نوعية وتطوراً ملحوظاً، مدفوعاً بجهود حثيثة ومشاريع استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء.
فالمتابع لمشروع الربط العاصمة بالمحافظات يرى فيه توفير شبكة نقل متكاملة وفعالة تربط العاصمة عمان بمختلف المحافظات، مما يسهل على المواطنين التنقل بين المدن بيسر وسهولة، وبعد بدء المشروع في محافظتي إربد وجرش، وحسب المؤشرات سيتم قريبا استكماله ليشمل محافظتي الكرك والسلط بعد الافتتاح الرسمي.
ولا ننسى أن توفير رحلات منتظمة وذات تردد عالٍ على هذه الخطوط يمثل نقطة هامة في هذا المشروع، حيث يضمن للمواطنين القادمين من المحافظات المعنية إلى عمان وبالعكس، وسيلة نقل موثوقة ومريحة، تسهم في تقليل الازدحامات المرورية وتوفير الوقت والجهد.
تتجسد الجهود الجبارة في أتمتة خدمات النقل البري في إدخال أنظمة حديثة ومتطورة، تشمل أنظمة التتبع والمراقبة والدفع الإلكتروني، والتي لا تضمن فقط كفاءة أعلى في إدارة أسطول النقل العام، بل تسهم أيضاً في توفير تجربة سلسة ومريحة للمستخدمين.
إن تطبيق أنظمة التتبع والمراقبة يعزز من مستوى الأمان والالتزام بالمواعيد، بينما يسهل نظام الدفع الإلكتروني عملية شراء التذاكر ويقلل من الحاجة إلى التعامل النقدي، مما يوفر الوقت والجهد على الركاب.
هذه الخطوات نحو الأتمتة تضمن التسهيل على المستثمرين والعاملين في قطاع النقل البري، من خلال توفير بيئة عمل أكثر تنظيماً وشفافية.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بأطيب التحيات وأصدق عبارات الشكر والتقدير لكافة الكوادر العاملة في وزارة النقل، وأمانة عمان الكبرى، وشركة رؤية عمان، والشركة المتكاملة للنقل المتعدد، وهيئة تنظيم النقل البري… إن جهودكم المبذولة وتفانيكم في إنجاح مشروع الربط بين المحافظات وتطوير قطاع النقل العام هو محل فخر واعتزاز.
نتمنى لكم مزيداً من التوفيق والنجاح في مساعيكم النبيلة، فالتغير الإيجابي الذي يشهده القطاع اليوم سينعكس بلا شك على حياة المواطنين، ويسهم في ازدهار قطاع نقل الركاب، نحو مستقبل أكثر إشراقا وتقدما لبلدنا الحبيب الأردن.