منطوق حكم تأييد إدراج 14 متهمًا بقضية الجناح العسكري للإخوان على قوائم الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قضت محكمة النقض بعدم قبول الطعن المقدم من 14 متهما في القضية المعروفة باسم الجناح العسكري لجماعة الإخوان، وأيدت حكم إدراجهم على قوائم الإرهاب.
صدر الحكم برئاسة المستشار رفعت طلبة، وخالد الحادي، ومحمد هضيب، كمال عبد الله، يوسف عبد الفتاح، وأمانة سر محمود صبحي وسامح عليوه وعلي محمد علي.
وجاء منطوق الحكم بعدم قبول الطعن المقدم من الطاعنين الثالث والرابع والسابع والتاسع والثاني عشر شكلا، ومصادرة الكفالات المودعة فيهم وتغرير كل منهم مبلغا مساويا بمبلغ الكفالة.
كما تضمن الحكم قبول الطعن المقدم من باق الطاعنين شكلا وفي الموضوع برفقه مع مصادرة الكفالات المودعة منهم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكمها بإدراج 296 شخصًا على قائمة الإرهابيين على ذمة القضية 316 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميًا بـ الجناح العسكري لجماعة الأخوان.
وفي واقعة أخرى أيدت محكمة النقض الطعن المقدم من متهم بحيازة أسلحة نارية غير مششخنة، بالسجن لمدة ثلاث سنوات في الاتهامات المنسوبة إليه، ورفضت الطعن المقدم منه.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في قضية النيابة العامة رقم ١٨٤٢ لسنة ۲۰۲۲ جنايات أول شبرا المقيدة برقم ۱۹۳ لسنة ٢٠٢٢ كلي جنوب بنها أنهما حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة (۲) فرد خرطوش، بندقية خرطوش).
واسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما حازوا وأحرزوا ذخائر سبعة طلقات مما تستعمل في الأسلحة غير المششخنة دون أن يكون مرخصا لهم في حيازتهم أو إحرازهم.
وثبت من تقرير إدارة تحقيق الأدلة الجنائية أن السلاح الأول بندقية خرطوش صناعة أجنبية بماسورة مصقولة عيار 12والبندقية كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام وعدد 3 طلقات مما تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش عيار 12 كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام على البندقية الواردة للفحص للاتفاق فى العيار.
وثبت أن السلاح الثاني خرطوش محلي الصنع فرد بماسورة واحدة غير منشخنة عيار 12 كامل وسليم وصالح للاستخدام وعدد 2 طلقة مما تستخدم تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش عيار 12 كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام على السلاح الوارد للفحص للاتفاق في العيار وأن السلاح الثالث خرطوش محلى الصنع فرد بماسورة واحدة غير مششخنة عيار 12 كامل وسليم وصالح للاستخدام وعدد 2 طلقة مما تستخدم تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش عيار 1 كاملة وسليمة وصالحة للاستخدام على السلاح الوارد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعن قوائم الارهاب عیار 12
إقرأ أيضاً:
«جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةضمن أجواء تفاعلية، شهد «الجناح الإماراتي» إقبالاً كبيراً من زوار «موسم طانطان» 2025 في دورته الـ 18، التي انطلقت فعالياتها أمس، وتستمر إلى 18 مايو 2025، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة «ألموكار». ويقّدم «الجناح الإماراتي» باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تبهر الزوار، وتعكس كرم الضيافة الإماراتية والتقاليد الأصيلة.
جسر تواصل
وانطلقت الفعاليات تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، واستقبل «الجناح الإماراتي» الذي تشارك به «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، زواره من مختلف سكان المنطقة، بحزمة من الفنون الشعبية والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، من قهوة وتمر وحناء وعطور وبخور وأكلات شعبية، حيث شكّل «جناح الإمارات» نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، وجسر تواصل بين ثقافة الدولتين الشقيقتين، الإمارات والمغرب، ضمن لوحات بصرية حية وأجواء تراثية آسرة.
تراث حي
يمثّل «الجناح الإماراتي»، كرنفالاً ثقافياً وتراثياً ببعده الإنساني والحضاري، ويسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، من عروض فرق الفنون الشعبية، واستعراض الحرف اليدوية التقليدية الحية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية، والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
فنون إماراتية
ويحتفي «الجناح الإماراتي» في دورته الحالية، بالثقافة والموسيقى والفنون الإماراتية والحرف اليدوية والصور المجتمعية والعادات والتقاليد الراسخة، ويعيش زوار الجناح رحلة ثقافية وتراثية إلى زمن الأجداد، حيث يمارسون ضمن فعاليات متنوعة، الحرف التقليدية في متحف يشكل لوحة بصرية تأسر الحضور من مختلف الجنسيات، وتطلعه على جانب من التراث الغني والروح الحيوية لدولة الإمارات، كما يستعرض المتحف فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يحتفون بها في مختلف المناسبات والمحافل العالمية.
ترسيخ الموروث
وتسعى «هيئة أبوظبي للتراث» من خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود العاصمة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي.
حياة الرُحَّل
يُعد «موسم طانطان»، الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، ويمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
منظمة اليونسكو
يستعرض «جناح الإمارات» عناصر التراث الثقافي المعنوي في دولة الإمارات المدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ومنها: «المجلس»، «الأفلاج»، «الخط العربي»، «الصقارة»، «العازي»، «الرزفة»، «العيالة»، «السدو»، «النخلة»، «الحناء»، «التلي»، «الهريس»، «حداء الإبل»، «سباق الهجن»، «التغرودة»، و«القهوة العربية».