مهرجان الشارقة السينمائي للأطفال والشباب| قائمة الدول المشاركة في الدورة العاشرة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يشارك هذا العام في الدورة الـ10 من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، التي تقام في الفترة ما بين 22-28 أكتوبر الجاري في فوكس سينما في سيتي سنتر الزاهية، 37 دولة من العالم، وتتضمن عروضًا سينمائيةً من دول تشارك للمرة الأولى في الحدث.
قائمة الدول المشاركة في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشبابوجاءت قائمة الدول المشاركة في الدورة العاشرة من المهرجان، كالآتي: "فرنسا، المملكة العربية السعودية، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيران، بلجيكا، سويسرا، الجمهورية التشيكية، اليمن.
بـ جانب مشاركة إستونيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، إسبانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، لوكسمبورج، قطر، فيتنام.
بالإضافة إلى سوريا، تايوان، الأرجنتين، الصين، الهند، أيرلندا، الأردن، الكويت، أوزبكستان.
مع مشاركة لبنان، المغرب، النرويج، سلطنة عمان، البرتغال، روسيا، جنوب أفريقيا، السويد، توغو، الإمارات العربية المتحدة".
وكانت قد صرحت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي خلال كلمتها: "على مدار 10 أعوام، قدم المهرجان إسهامات عديدة لدعم مسيرة السينما المحلية والعربية، حتى أصبح منصة عالمية تعزز القيم الجمالية والإبداعية لدى أطفالنا وشبابنا".
وأكدت الشيخة جواهر بنت عبد الله أن النسخة العاشرة من المهرجان تعد الجمهور بالذهاب إلى أبعد بكثير مما يتوقعه، عبر نخبة من الأفلام هي الأفضل عالمياً ومبادرات خلاقة تثري معارف الأطفال وتراهن على مواهبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الشارقة الشارقة سيتي سنتر الزاهية الدول المشاركة
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
اختُتمت، اليوم، في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلق في 16 مايو الماضي، مقدماً منصة تراثية ومعرفية مبتكرة لكافة أفراد المجتمع.
شكل المهرجان جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ومثالاً ناجحاً للاستثمار في التراث كوسيلة لتعزيز الوحدة والتماسك المجتمعي.
وأكد زوار المهرجان من سكان الجزيرة أن الحدث بات موعداً سنوياً مرتقباً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز الاقتصاد المحلي، فضلاً عن توفير بيئة ترفيهية وتفاعلية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل.
وعبّروا عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، وللمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة للمهرجان، الذي نُظّم بالتعاون بين هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وأشار محمد الفندي مهير المزروعي إلى أن المهرجان حقق أهداف «عام المجتمع»، حيث غرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، وعزز الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية المتنوعة، كما أسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية.
وسلط محمد عبيد المهيري الضوء على الأثر الاقتصادي الإيجابي للمهرجان، مؤكداً أنه أنعش الحركة التجارية والسياحية في الجزيرة، وفتح المجال أمام الأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي، ما ساعد على دعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأشاد يوسف العلي، بدور المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، من خلال تنظيم ورش بحرية متخصصة وسباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي، التي أسهمت في تعريف الشباب بفنون الإبحار ونقل هذا الإرث الأصيل إلى الأجيال القادمة.
وأكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان كان متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما تضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي، ما خلق أجواء من التفاعل والبهجة، وعزز التماسك المجتمعي.
بدوره، أشار محمد علي خليل الحوسني إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات، موضحاً أن المسابقات والألعاب الشعبية ساعدت في تعريف النشء بعادات الأجداد، وغرست فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، وربطتهم بتراثهم وهويتهم بأسلوب تفاعلي وتربوي.
كما نوّه حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، مثمّناً القيمة المعرفية التي أضافتها من خلال أجنحتها التوعوية، والمحاضرات اليومية التي أُقيمت على المسرح وأثرت الزوار بالمعلومات التوعوية.
وثمّن حسن سالم عبداللطيف الحمادي الجهود المبذولة في تعريف الزوار بتراث الجزر الإماراتية، خاصة جزيرة دلما، من خلال زيارة متحف دلما «بيت المريخي» والأنشطة الحية التي سلطت الضوء على الحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ.