الذكاء الاصطناعي يهدد بعض المهن في المغرب جراء "عدم استغلال" الصناعة الثقافية وفق الوزير بنسعيد
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، الثلاثاء، إن “الوقت قد حان لربط المجال الثقافي بالقطاع الاقتصادي”، مؤكدا أن أبرز التحديات تتمثل في “الذكاء الاصطناعي الذي يهدد اليوم مجموعة من المهن”.
وأوضح الوزير في جوابه على الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن “البديل هو الصناعة ثقافية التي ستخلق فرص شغل جديدة”، مشيرا إلى أنه “في المغرب لم نستغل بعد مفهوم الصناعة الثقافية”.
وأضاف مشددا: “ليس لنا خيار آخر في المغرب، إما أن ننخرط في هذا المجال، وإما في ظل تحديات القرن، ستضيع العديد من فرص الشغل”.
وتحدث الوزير عن اشتغال الوزارة على استراتيجية شاملة لتدشين استثمارت في الألعاب الإلكترونية، التي لن تكلف موارد مالية كبيرة كالتي ترصد للاستثمارات في قطاعات السيارات والطيران، وفق قوله.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “تدابير إنعاش القطاع الثقافي تتعلق بالخدمات العمومية، التي تقدمها الوزارة ثم مفهوم الصناعة الثقافية”، وأوضح أن “هناك مجهود جبار تقوم به الوزارة للتجاوب مع مطالب المغاربة، الممتعلقة بالقطاع الثقافي، خاصة في العالم القروي، حيث لن نتمكن من التجاوب معها”، مضيفا، “هناك اجتهاد ويجب أن يكون مشتركا من الجميع لأن التنشيط اختصاص مشترك”.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي الصناعة الثقافية بنسعيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصناعة الثقافية بنسعيد الصناعة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.