الجامعة المصرية اليابانية تنظم ندوة تثقيفية بمناسبة اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نظمت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا اليوم ندوة تثقيفية بعنوان "خمسون عاما على معجزة العبور وملحمة النصر" تحت رعاية الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ ٥٠ لنصر حرب أكتوبر المجيدة وذلك بحضور الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، أدار الندوة الإعلامي مصطفى المنشاوي.
تحدث خلالها المفكر الاستراتيجي اللواء أ. ح الدكتور سمير فرج أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، وقد أعرب اللواء أ. ح سمير فرج عن سعادته بالتواجد في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وسط حضور الشباب طلاب الجامعة والذي يحمل عبئا كبيرا في الحفاظ على إرث حرب أكتوبر العظيم ومواجهة التحديات الحالية التي تواجه الوطن.
أشار اللواء أ. ح سمير فرج بفخر أن مصر هي البلد الوحيدة التي استعادت أرضها بعد عام 1967، مستعرضا يوم 9 يونيو حيث تم رفع العلم الإسرائيلي على الضفة الغربية على قناة السويس مشيرا إلى أنه بعد أن أعلن الرئيس عبد الناصر التنحي، بعد خطبة 15 دقيقة خرج الملايين في الشارع ورفضت تنحى الرئيس عبد الناصر وشعرنا بوقوف الشعب معنا، وبعد شهر من الهزيمة تحركنا إلى بور فؤاد وحدثت معركة في رأس العش وتم تدمير جنود إسرائيل وتم إعادة تنظيم الدفاع وإعادة تسليح الجيش المصري.
وتحدث عن حرب الاستنزاف إلى إغراق المدمرة إيلات ولا زالت بقايا المدمرة في بورسعيد، حتى انتصار أكتوبر، وأضاف اللواء أ. ح سمير فرج، أن الخداع الاستراتيجي ساهم في تحقيق انتصار أكتوبر، فاختيار يوم عيد الغفران وكذلك الهجوم على العدو في شهر رمضان، بالإضافة إلى اختيار موعد الساعة الثانية ظهرا جميعها عوامل خدعت العدو، فقد خالف ذلك الموعد القاعدة التي تنص على "أن الهجوم لا بد وأن يكون في أول ضوء أو آخر ضوء من النهار".
وخلال كلمته التي وجهها للطلاب أكد على ضرورة التحري من المعلومات قبل نشرها لأننا نواجه نوع جديد من الحروب دون استخدام المدفع والدبابة، وإنما بإسقاط الدولة من خلال أبنائها باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته من خلال السوشيال ميديا والإنترنت.
وقد عبر الدكتور عمرو عدلي نيابة عن الجامعة المصرية اليابانية عن خالص امتنانه لزيارة اللواء سمير فرج للجامعة حيث إن سيادته يعد من أبطال القوات المسلحة المصرية التي نعتز بها جميعا وكذلك من أهم الخبراء العالميين في العلوم والاستراتيجيات العسكرية مُوضحًا أن ندوة اليوم تعد نموذج للندوات التي تقدم الرمز والقدوة لأجيال الشباب وتوثق تفاصيل من التاريخ المجيد للأمة المصرية بما في ذلك قهر التحديات والصعاب لتحقيق انتصار حرب أكتوبر، تعكس هذه الندوة الروح الوطنية والبطولية التي قادت مصر نحو الانتصار في حرب أكتوبر، وتستمد الأجيال الصاعدة منها العبر والعزيمة لبناء مستقبل أفضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب أكتوبر الإسكندرية ندوة ندوة تثقيفية الجامعة اليابانية الجامعة المصریة الیابانیة حرب أکتوبر اللواء أ سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تنظم سلسلة مبادرات بالمحافظات.. التفاصيل
نفذت مديرية العمل بالسويس، ندوتين توعويتين بمدرسة الراعي الصالح ومدرسة الشبان المسلمين، حول حقوق المرأة العاملة في قانون العمل ومستجداته وقانون الطفل.
وتأتي هذه الجهود بناءً على توجيهات وزير العمل محمد جبران، لتمكين المرأة العاملة وتعزيز حقوقها، والتوعية بضمان بيئة عمل آمنة وخالية من التمييز، وحماية حق المرأة في إجازة الوضع وحظر فصلها خلال هذه الفترة.
وفي سياق آخر، نظمت مديرية العمل بالمنيا ندوة توعوية للمتدربات والمتدربين في دورات التفصيل والخياطة وصيانة المحمول حول ثلاث مبادرات مجتمعية رئيسية، تحت رعاية وزير العمل ومحافظ المنيا، مبادرة "معاً بالوعي نحميها" ركزت على الترابط الأسري والوحدة الوطنية ومواجهة الشائعات، مبادرة "مناهضة العنف ضد المرأة".
وتناولت التعريف بمكتب شكاوى المجلس القومي للمرأة وحالات العنف كالابتزاز الإلكتروني، مبادرة "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير الوزارة لفرص عمل بالخارج.
كما تم التعريف بالخدمات المجانية للمديرية مثل التدريب المجاني، وفرص العمل بالقطاع الخاص، وخدمات العمالة غير المنتظمة.
وشهدت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية ندوة متخصصة حول المفاوضة الجماعية ودورها في تعزيز الاستقرار، بتوجيهات ومتابعة وزير العمل محمد جبران.
وتناولت الندوة مفهوم المفاوضة وإطارها القانوني ودورها في ضمان حقوق العمال ومنع النزاعات.
وأكد الدكتور أيمن شعبان مدير المديرية، أن المفاوضة الجماعية أداة رئيسية لتحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية، وتأتي الندوة لترسيخ ثقافة الاتفاقيات الجماعية كخط دفاع أول لحماية الحقوق.