حملة زهران تعلن وقف أنشطتها الانتخابية 3 أيام حدادا على ضحايا مجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعرب المرشح الرئاسي فريد زهران عن خالص استنكاره للجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني بغزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من ١٠٠٠ فلسطيني معظمهم من المصابين داخل المستشفى.
وقال، إن هذه الجريمة النكراء لايجب أن تمر مرور الكرام ولا ينبغي أن يستمر الصمت المخزي للعالم على هذا التبجح والانحطاط، ولايليق بالعالم الذي يدعي التقدم أن يصمت عن جريمة حرب كهذه التي يرتكبها رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة التي تمارس إبادة جماعية على ٢ مليون مواطن فلسطيني يقتلون بدم بارد داخل قطاع غزة.
وتابع : إننا نطلب من السلطات المصرية سرعة التدخل بأي ثمن لإنقاذ الوضع داخل قطاع غزة، فضلًا عن إتاحة المجال للشعب المصري للتعبير عن غضبه تجاه هذه الجريمة الوحشية وغير الأخلاقية التي أعادت إلى الأذهان مجزرة بحر البقر وأبو زعبل ودير ياسين وغيرها من سلاسل الإجرام الذي ترتكبها تلك العصابة.
وأعلن عن توقف الحملة عن أي أنشطة دعائية أو انتخابية لمدة ٣ أيام حدادًا على ما تم بحق الفلسطينيين، وندعو الرئيس السيسي للقاء مع القوى الوطنية لبحث هذه التطورات الخطيرة على الأمن القومي والتي تحتاج إلى اصطفاف وطني يتجاوز لحظة الانتخابات الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة مستشفى المعمداني فريد زهران
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.