ملك الأردن: ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى كارثة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حذر الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن من أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها، مؤكدًا أن الأردن سيبقى في طليعة المدافعين عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
وأكد أن المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء بحق المدنيين الأبرياء والمصابين والمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى المعمداني في غزة، جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها.
وأعرب عن إدانته الشديدة واستنكاره بأشد العبارات لهذه الجريمة، قائلًا إن على الاحتلال الإسرائيلي أن يوقف عدوانه الغاشم على غزة فورًا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، ويشكل خرقًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وحذر ملك الأردن من أن هذه الحرب التي دخلت مرحلة خطيرة ستجر المنطقة إلى كارثة لا يحمد عقباها، وقال إن على المجتمع الدولي وضع حد لسفك الدماء الذي يشكل استمراره وصمة عار على الإنسانية.
إلغاء قمة عمانوألغى الأردن القمة التي كان مقررًا أن تستضيفها عمان اليوم الأربعاء، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وكل من الرئيسين المصري والفلسطيني لبحث الوضع في غزة.
خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني.. #ملك_الأردن يؤكد ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى قطاع #غزة#اليومhttps://t.co/B6IDd3JK8G— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2023
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الاجتماع سيُعقد عندما يكون من الممكن أن تتفق الأطراف على إنهاء "الحرب والمجازر ضد الفلسطينيين"، محملًا الاحتلال الإسرائيلي وعمليته العسكرية المسؤولية عن دفع المنطقة إلى حافة الهاوية.
وكان من المتوقع أن يجري بايدن زيارة سريعة إلى فلسطين المحتلة، ثم يتوجه لاحقًا إلى الأردن حيث كان من المقرر أن يلتقي بحسب مسؤولين أردنيين، الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
وكانت القمة الرباعية ستركز على الحاجة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة لمنع وقوع كارثة إنسانية إلى جانب تهدئة الصراع مع إسرائيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عمان المملكة الأردنية الهاشمية مستشفى المعمداني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الاحتلال الإسرائیلی المنطقة إلى
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد استمرار جهود الأردن الإنسانية والدبلوماسية لدعم غزة ووقف العدوان
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، أن جهود الأردن تتركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بعيدًا عن الخلافات السياسية والتجاذبات، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو الدعم الإنساني فقط.
وأوضح المومني، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة ومتواصلة لوقف إطلاق النار وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورفض التعامل مع موضوع المساعدات خارج إطارها الإنساني والإغاثي، مشيرًا إلى أن حجم المساعدات الحالية لا يزال غير كافٍ ويحتاج إلى تعزيز.
وأشار إلى أن الأردن نفذ، يوم الأحد الماضي، ثلاث عمليات إنزال جوي إلى قطاع غزة كجزء من جهوده المستمرة لتقديم الدعم، موضحًا أن هذه العمليات ليست بديلاً عن القوافل البرية التي تحمل كميات أكبر من المساعدات.
وبيّن المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، كان آخرها 60 شاحنة مساعدات، وستواصل المملكة إرسال المساعدات رغم الصعوبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أن عمليات الإنزال الجوي ستستمر أيضًا، وستُبذل كافة الجهود للتغلب على أية عقبات إسرائيلية أمام وصول المساعدات.
وأكد المومني أن موقف الأردن هو الأقرب للشعب الفلسطيني في غزة، مع استمرار الدعم السياسي والدبلوماسي المطالب بوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا رفض المملكة لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية أو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية التي تعتبر أراضي محتلة وفقًا للقانون الدولي.
وختم بالقول إن موقف الأردن ثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما يستطيع، ومواصلة دعم القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الحرب ورفع كافة أشكال المعاناة عن الفلسطينيين.