قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط السعودية "أرامكو"، إن الشركة قادرة على زيادة إنتاج النفط في غضون أسبوعين، في ظل التوقعات بأن يرتفع الاستهلاك العالمي إلى مستوى قياسي جديد بحلول نهاية العام.

وأوضح الناصر، في منتدى معلومات الطاقة بلندن، أن الطلب العالمي على النفط، من المقرر أن يرتفع إلى 103 ملايين برميل يوميا في النصف الثاني من العام الحالي.



وتخفض أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء رئيسيين من بينهم روسيا، الإنتاج منذ العام الماضي، وتقول إنه إجراء وقائي للحفاظ على استقرار السوق.

وقالت السعودية، إنها ستواصل خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى نهاية العام، وإنها ستراجع القرار مرة أخرى الشهر المقبل.



وذكر الناصر أن أرامكو قادرة على زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط "في غضون أسبوعين" إذا لزم الأمر مع استمرار ارتفاع الطلب العالمي.

وأضاف أن الطاقة الفائضة للشركة حاليا ثلاثة ملايين برميل يوميا، أي حوالي ثلاثة بالمئة من الطلب العالمي.

وقال إن الدول المنتجة بحاجة إلى الاستثمار في إنتاج جديد من أجل تلبية الطلب المتزايد على النفط، وتعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاج الحقول، الذي يتراوح من خمسة إلى سبعة ملايين برميل يوميا سنويا.

وأضاف أن أرامكو تعتزم زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام 2027 من 12 مليون برميل يوميا حاليا.

وقال إن "المخاوف التي يجب أن يلتفت العالم إليها، بينما نستهلك تلك الطاقة الفائضة، أنها منظومة 102 مليون برميل. لدينا ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل من الطاقة الفائضة. وعندما تبدأ في استهلاكها فستكون هناك مخاوف".

وذكر الناصر في المؤتمر أيضا أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ هذا العام "كوب28" ينبغي أن يركز على خفض الانبعاثات من الوقود الأحفوري، وليس خفض إنتاج هذا الوقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي النفط أرامكو نفط أرامكو رفع الإنتاج اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملایین برمیل برمیل یومیا ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث علي التوالي

ذكرت مصادر تجارية، الثلاثاء، نقلا عن وكالة رويترز أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين "ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في تموز/يوليو الماضي، إلى نحو 36 مليون برميل"، وذلك وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا.

وأكدت المصادر أن صادرات تموز/يوليو ستنخفض من نحو 39 مليون برميل في حزيران/يونيو الجاري، ومن المحتمل أن تسجل أقل مستوى لهذا العام.

وأضافت أن مصفاة حكومية وأخرى خاصة خفضتا الكميات التي سيتم تلقيها من الخام السعودي في تموز/يوليو عنها في حزيران/يونيو.



وذكرت الوكالة أنه لم يتسن لها بعد الاتصال بأرامكو السعودية للحصول على تعليق

وقالت المصادر إن المصافي الصينية تقلص وارداتها من السعودية، أكبر مصدر في العالم وثاني أكبر مورد للصين، بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي وضعف هوامش التكرير.

ويأتي هذا على الرغم من خفض أرامكو السعودية لأسعار البيع الرسمية لصادراتها من الخام إلى آسيا في تموز/يوليو للمرة الأولى في 5 أشهر.



وقالت المصادر إن سينوبك، أكبر شركة تكرير في آسيا وأكبر عميل للسعودية في الصين، أبقت على الكميات الخاصة بها دون تغيير يذكر في تموز/يوليو، مقارنة بالشهر السابق لكن الكميات ستكون الأدنى هذا العام.

يذكر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا "أوبك بلس"، اتفقت قبل أكثر من أسبوع، على تمديد معظم تخفيضات إنتاج النفط حتى 2025، لكنها تركت مجالا لإلغاء التخفيضات الطوعية من 8 أعضاء تدريجيا اعتبارا من تشرين الأول/أكتوبر القادم.

ويرى بنك "غولدمان ساكس" أن النمو الصحي في إنفاق المستهلكين والطلب القوي في الصيف٬ سيدفعان سوق النفط إلى تسجيل عجز قدره 1.3 مليون برميل يوميا في الربع الثالث، وسيرفعان أسعار خام برنت إلى مستوى 86 دولارا للبرميل.

وقد خفض البنك توقعاته لنمو الطلب على النفط في 2024 بمقدار 0.2 مليون برميل يوميا إلى 1.25 مليون برميل يوميا، لكنه أبقى على توقعه بأن يكون نمو الطلب قويا مرجعا ذلك بشكل أساسي إلى تعافي الطلب على وقود الطائرات.


وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المالي بين الصين والسعودية، أعلن البنكان المركزيان في البلدين اتفاقا يتيح مبادلة العملات المحلية بقيمة 50 مليار يوان (7 مليارات دولار).

 يأتي الاتفاق في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين الرياض وبكين تطورا ملحوظا في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وفي إطار سعي البلدين إلى تعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وتعزيز استخدام العملات المحلية، وتحقيق استقرار في السيولة وأسعار الصرف.

مقالات مشابهة

  • أوبك: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث على التوالي
  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث علي التوالي
  • أوبك بلس: لا تغيير في توقعات نمو الطلب على النفط
  • «أوبك» تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • "أوبك" تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
  • أوبك+ تبقي توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
  • أوبك+ تبقي على توقعات نمو الطلب على النفط دون تغيير
  • توقعات بارتفاع اسعار النفط إلى 86 دولارا للبرميل خلال الصيف
  • جولدمان ساكس يتوقع زيادة الطلب في الصيف على النفط وارتفاع سعرة