سلطنة عُمان: قصف مستشفى المعمداني جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
◄ "دول الخليج" تطالب بالوقف الفوري للحرب.. و100 مليون دولار مساعدات عاجلة
◄ بدر بن حمد: نطالب بوقف المد الإجرامي الإسرائيلي.. ونتصرف بحكمة وعقلانية وتوازن
◄ دول الخليج دعاة سلام وتريد تثبيت قواعد القانون الدولي
◄ نمارس ضغوطًا سياسية وقانونية لردع هذه التطورات الخطيرة ذات المعايير المزدوجة
◄ لا مصلحة استراتيجية لأي دولة في توسيع الصراع.
. ونتحرك بكل القدرات لوقف الحرب
◄ البديوي: لا يمكن لدول الخليج استخدام سلاح النفط "بأي شكل من الأشكال"
الرؤية- أحمد عمر- مدرين المكتومية- العمانية- الوكالات
أعربت سلطنة عمان عن استنكارها وإدانتها لاستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسقوط مئات المدنيين بين شهيد وجريح؛ الأمر الذي يُمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكا للقانون الدولي الإنساني والأخلاق والمواثيق الدولية.
وعبّرت سلطنة عُمان في بيان صادر من وزارة الخارجية عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا.
واستُشهد أمس 500 فلسطيني على الأقل وأصيب أكثر من 600 آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة.
وطالب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الاستثنائية الثالثة والأربعين في مسقط أمس، بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني، وضمان توفير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة. كما أكد المجلس الوزاري على دعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره. وأعلن المجلس الوزاري عن تقديم دعم فوري للمساعدات الإنسانية والإغاثية بقيمة 100 مليون دولار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.
وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.
ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.
كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.
وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.