الهجان: مبادرة ابدأ تهدف توطين وتعميق الصناعة داخل محافظة القليوبية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدَّ عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن المُبادرة الوطنية لتطوير الصناعات المصرية تهدف إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الإستيرادية وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، وتوفير حلول الطاقة النظيفة والإبتكار في المجال الصناعي والإستهلاك والإنتاج بشكل فعال
جاء ذلك خلال لقاء"محافظ القليوبية" اليوم مع أعضاء المُبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية إبدأ وذلك بحضور اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، وأعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية إبدأ.
واشار إلى أن إطلاق المبادرة لتطوير الصناعات المصرية "إبدأ" تأتي في إطار تكليف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية، بإطلاق مُبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية للإعتماد على المُنتج المحلي وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطني في توطين العديد من الصناعات الكُبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر، مع تقديم عدداً من الحوافز في صورة أراضي بحق الإنتفاع وإعفاء من الضرائب لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين وتقديم الدعم الفني والمادي اللازم للمُتعثرين.
وتناول الإجتماع أهمية تعزيز الصناعات داخل المحافظة لما تُمثله القليوبية من صناعات متعددة ومُتميزة في كثيرٍ من المجالات كالإكترونيات والمواد الغذائية وضرورة إستغلال المناطق الصناعية المتواجدة على أرض المحافظة كالمنطقة الإستثمارية بمدينة بنها ومنطقة الشروق والصفا بالخانكه، وأشار "المحافظ" إلى ضرورة إستغلال المنطقة الصناعية العكرشة بمدينة الخانكة للنهوض بالعملية الصناعية بالقليوبية وتوفير المناخ الجاذب للإستثمار، بهدف خلق فرص عمل للشباب وتحقيق رؤية مصر للتنمية الشاملة ٢٠٣٠.
وفي السياق ذاته أوضحَ "المحافظ" تقديم كافة أوجه الدعم مع أعضاء مبادرة إبدأ في تذليل كافة العقبات التي تواجه أصحاب المشروعات الصغيرة والتي توقفت نتيجة بعض المعوقات، لافتاً إلى أنه قام بزيارات عديدة بعدداً من المصانع المتواجدة على مستوى المحافظة للوقوف على المُشكلات التي تواجه أصحاب المصانع والعمل على حلها ودمجهم بعجلة الإنتاج.
فيما إستعرض أعضاء المُبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية إبدأ أن المشروع كانت فكره حتى تبناها فخامة رئيس الجمهورية وربطها بمشروعات حياة كريمة، موضحين أن المبادرة تعمل على تحقيق إستثمارات ذات منفعة إجتماعية وبيئية تُعالج مُشكلات الصناعة المصرية وتخلُق فرصاً جديدة للنمو وتدفع عجلة الإقتصاد المصري نحو الأسواق العالمية، فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المُضافة المرتفعة، وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، وإلتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الإقتصادي والإجتماعي المُستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة والابتكار في المجال الصناعي وذلك من خلال العمل على ٣ رئيسية وهي (محور المشروعات الكبرى ، ومحور دعم الصناعات ، ومحور البحث والتطوير والتدريب).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية الصناعات المصرية الطاقة النظيفة الصناعة المصریة
إقرأ أيضاً:
غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان
كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.
وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.
Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخروتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.
إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.
وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.
وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.
ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.
ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة