البنك الإفريقي يدعو الشركات المصرية للمشاركة بمؤتمر التجارة البينية 2023 لتعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد الشركات المصرية الساعية إلى اقتناص الفرص المواتية لنمو التجارة بين البلدان الأفريقية بموجب اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية على الحرص على حضور معرض التجارة بين البلدان الأفريقية IATF2023 المقرر إقامته بالقاهرة، مصر خلال الفترة من ٩ إلى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣، وذلك من خلال دعوة واضحة أطلقتها اليوم كانايو أواني، نائبة الرئيس التنفيذية لبنك التجارة بين البلدان الأفريقية، بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد.
وفي إطار كلمتها اليوم بمناسبة التدشين الإعلامي للمعرض IATF2023
وقالت أواني: "معرض التجارة بين البلدان الأفريقية IATF2023 فعالية 'تستوجب حضور' جميع المشاركين في التجارة والاستثمار في أفريقيا، وفقاً لما أكده العدد القياسي للدول التي سجلت بالفعل من أجل الحصول على أجنحة خاصة بها ويصل عددها إلى ٤٧ دولة، وكذلك المشاركين الذين سجلوا أسماءهم لحضور المعرض والقادمين من ١١٠ دولة مختلفة. إنها حقاً فعالية عالمية تهتم في المقام الأول بالتجارة الأفريقية. والحقائق غنية عن البيان فيما يتعلق بأهمية حضور المعرض IATF2023 للشركات المصرية: حيث شهدت الدورتان السابقتان للمعرض في عامي ٢٠١٨ و٢٠٢١ إبرام صفقات لصالح مصر بلغت في مجملها ٤,١ مليار و٦,١٣ مليار دولار أمريكي على التوالي."
كما أوضحت الفرص الهائلة للشركات المصرية في القطاعات المختلفة، لاسيما في مجال الزراعة والتصنيع وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا والابتكار والرعاية الصحية والمنسوجات والصناعات الإبداعية والسيارات وما إلى ذلك. حيث يحظى كل من قطاع السيارات والقطاع الإبداعي والقطاع الصناعي وشباب رواد الأعمال ضمن معرض التجارة بين البلدان الأفريقية IATF2023 بفعاليات مخصصة للمشاركة والتواصل، والتي تتضمن معرض سيارات أفريقيا وبرنامج أفريقيا الإبداعية CANEX ويوم الصناعة وبرنامج الاتحاد الأفريقي للشركات الناشئة للشباب.
من جانبها قالت مي عسل، رئيس مجلس إدارة هيئة المعارض والمؤتمرات المصرية: "إن المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF2023)، المقرر إقامته من 9 إلى 15 نوفمبر المقبل في مركز مصر الدولي للمعارض (EIEC) في القاهرة تحت شعار "ربط الأسواق الأفريقية"، مناسبة هامة لنا، وبصفتي رئيس مجلس إدارة هيئة المعارض والمؤتمرات المصرية ورئيس اللجنة التنفيذية الوطنية لمعرض التجارة الأفريقية داخل القارة 2023، يسعدني أن أكون جزءًا من هذا الحدث المرموق، الذي يوفر فرصة لا مثيل لها للمشترين والبائعين الأفارقة للالتقاء واستكشاف آفاق الأعمال وجذب المستثمرين والمنظمات التجارية من جميع أنحاء القارة."
وأضافت: "أود أن أعرب عن خالص تقديري للدعم الثابت الذي تلقيناه من جميع شركائنا، بما في ذلك البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد والاتحاد الأفريقي ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية وأتمنى النجاح لنا جميعا في تحقيق المزيد وتعزيز التعاون عبر القارة الأفريقية".
ومن جانبه، قال أيمن الزغبي، مدير تمويل التجارة والشركات بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد: "يتعهد معرض IATF2023 بتحقيق التحول للعديد من الشركات المصرية، حيث يقدم فرصة استثنائية ومنبراً مواتياً لتعزيز الصادرات المصرية والروابط التجارية
والعلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وغيرها من الدول الأفريقية."
يقدم برنامج المشترين فرصاً للتوفيق بين الشركات المصرية من ناحية والشركات النظيرة من شتى أنحاء القارة من ناحية أخرى. حيث برزت قدرة البرنامج على تحديد وجذب وتطوير قاعدة بيانات فعالة للمشترين المحتملين وربطهم بالبائعين المؤهلين. وجدير بالذكر أن معرض التجارة بين البلدان الأفريقية في دورتيه السابقتين في عامي ٢٠١٨ و٢٠٢٣، قد شهد إبرام عقود ضخمة شملت مصر، لاسيما ما تم إبرامه في مجال قطاع الهندسة والمشتريات والبناء. وخير مثال على ذلك مهمة إبداء المشورة المالية مع شركتي السويدي والمقاولين العرب بقيمة ٣ مليار دولار أمريكي لمشروع سد تنزانيا الذي ينفذه البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، ليصبح أكبر مشروع على الإطلاق في مجال الهندسة والمشتريات والبناء حتى الآن. وشملت العقود الأخرى بناء الطرق ومصانع الكهرباء والفنادق والمجمعات الصناعية، على سبيل المثال وليس الحصر.
معرض IATF2023 هو الدورة الثالثة لهذا المعرض الهام من حيث التأثير والقوة، إذ أنه من المتوقع أن يجذب اهتمام أكثر من ٣٥ ألف زائر في مجال التجارة وإعلاميين ووفود مشاركة، وأن يشهد الاتفاق على صفقات تجارية واستثمارية تصل إلى ٤٣ مليار دولار أمريكي. حيث نتج عن المعرض في نسخته الاستهلالية المنعقدة في القاهرة في عام ٢٠١٨ صفقات تجارية واستثمارية بلغت قيمتها ٣٢ مليار دولار أمريكي، بينما أسفرت الدورة الثانية للمعرض والمقامة في ديربان بجنوب أفريقيا في عام ٢٠٢١ عن إبرام عقود تخطت قيمتها ٤٢ مليار دولار أمريكي. كما تتيح الفعالية فرص لمواصلة الالتزامات والصفقات التجارية وعملية عقد الصفقات لما بعد إنتهاء المعرض الفعلي بمدة طويلة، وذلك من خلال منصة المعرض الافتراضي التي تربط البائعين والمشترين.
يقدم معرض IATF2023 فرصة مميزة للعارضين لتقديم السلع والخدمات، والتواصل من خلال التبادلات ما بين الشركات وبعضها B2B وما بين الشركات والحكومات B2G، والتواصل وإقامة علاقات تجارية وإبرام معاملات تجارية. كما تقدم الفعالية فرصة للوفود المشاركة للاستماع إلى الأفكار العملية من كوكبة من الخبراء بشأن مجموعة كبيرة من الموضوعات والفرص المطروحة في منتدى التجارة والاستثمار للمعرض IATF2023. كما يقدم المعرض حلقات تدريبية تشمل مجالات التصدير والمعايير والتسويق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية اتفاقية التجارة الحرة القارية اتفاقية التجارة اتفاقية التجارة الحرة البلدان الأفريقية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد البنك الافريقى البنک الأفریقی للتصدیر والاستیراد ملیار دولار أمریکی الشرکات المصریة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.
ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.
ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.
ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.
وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.
أزمات متعددةوفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.
إعلانونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.
وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.