دعا البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد الشركات المصرية الساعية إلى اقتناص الفرص المواتية لنمو التجارة بين البلدان الأفريقية بموجب اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية على الحرص على حضور معرض التجارة بين البلدان الأفريقية IATF2023 المقرر إقامته بالقاهرة، مصر خلال الفترة من ٩ إلى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٣، وذلك من خلال دعوة واضحة أطلقتها اليوم  كانايو أواني، نائبة الرئيس التنفيذية لبنك التجارة بين البلدان الأفريقية، بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد.

وفي إطار كلمتها اليوم بمناسبة التدشين الإعلامي للمعرض IATF2023

 

وقالت  أواني: "معرض التجارة بين البلدان الأفريقية IATF2023 فعالية 'تستوجب حضور' جميع المشاركين في التجارة والاستثمار في أفريقيا، وفقاً لما أكده العدد القياسي للدول التي سجلت بالفعل من أجل الحصول على أجنحة خاصة بها ويصل عددها إلى ٤٧ دولة، وكذلك المشاركين الذين سجلوا أسماءهم لحضور المعرض والقادمين من ١١٠ دولة مختلفة. إنها حقاً فعالية عالمية تهتم في المقام الأول بالتجارة الأفريقية. والحقائق غنية عن البيان فيما يتعلق بأهمية حضور المعرض IATF2023 للشركات المصرية: حيث شهدت الدورتان السابقتان للمعرض في عامي ٢٠١٨ و٢٠٢١ إبرام صفقات لصالح مصر بلغت في مجملها ٤,١ مليار و٦,١٣ مليار دولار أمريكي على التوالي."

كما أوضحت الفرص الهائلة للشركات المصرية في القطاعات المختلفة، لاسيما في مجال الزراعة والتصنيع وتطوير البنية التحتية والتكنولوجيا والابتكار والرعاية الصحية والمنسوجات والصناعات الإبداعية والسيارات وما إلى ذلك. حيث يحظى كل من قطاع السيارات والقطاع الإبداعي والقطاع الصناعي وشباب رواد الأعمال ضمن معرض التجارة بين البلدان الأفريقية IATF2023 بفعاليات مخصصة للمشاركة والتواصل، والتي تتضمن معرض سيارات أفريقيا وبرنامج أفريقيا الإبداعية CANEX ويوم الصناعة وبرنامج الاتحاد الأفريقي للشركات الناشئة للشباب.

من جانبها قالت مي عسل، رئيس مجلس إدارة هيئة المعارض والمؤتمرات المصرية: "إن المعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF2023)، المقرر إقامته من 9 إلى 15 نوفمبر المقبل في مركز مصر الدولي للمعارض (EIEC) في القاهرة تحت شعار "ربط الأسواق الأفريقية"، مناسبة هامة لنا، وبصفتي رئيس مجلس إدارة هيئة المعارض والمؤتمرات المصرية ورئيس اللجنة التنفيذية الوطنية لمعرض التجارة الأفريقية داخل القارة 2023، يسعدني أن أكون جزءًا من هذا الحدث المرموق، الذي يوفر فرصة لا مثيل لها للمشترين والبائعين الأفارقة للالتقاء واستكشاف آفاق الأعمال وجذب المستثمرين والمنظمات التجارية من جميع أنحاء القارة."

وأضافت: "أود أن أعرب عن خالص تقديري للدعم الثابت الذي تلقيناه من جميع شركائنا، بما في ذلك البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد والاتحاد الأفريقي ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية وأتمنى النجاح لنا جميعا في تحقيق المزيد وتعزيز التعاون عبر القارة الأفريقية".

ومن جانبه، قال أيمن الزغبي، مدير تمويل التجارة والشركات بالبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد: "يتعهد معرض IATF2023 بتحقيق التحول للعديد من الشركات المصرية، حيث يقدم فرصة استثنائية ومنبراً مواتياً لتعزيز الصادرات المصرية والروابط التجارية

والعلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وغيرها من الدول الأفريقية."

يقدم برنامج المشترين فرصاً للتوفيق بين الشركات المصرية من ناحية والشركات النظيرة من شتى أنحاء القارة من ناحية أخرى. حيث برزت قدرة البرنامج على تحديد وجذب وتطوير قاعدة بيانات فعالة للمشترين المحتملين وربطهم بالبائعين المؤهلين. وجدير بالذكر أن معرض التجارة بين البلدان الأفريقية في دورتيه السابقتين في عامي ٢٠١٨ و٢٠٢٣، قد شهد إبرام عقود ضخمة شملت مصر، لاسيما ما تم إبرامه في مجال قطاع الهندسة والمشتريات والبناء. وخير مثال على ذلك مهمة إبداء المشورة المالية مع شركتي السويدي والمقاولين العرب بقيمة ٣ مليار دولار أمريكي لمشروع سد تنزانيا الذي ينفذه البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، ليصبح أكبر مشروع على الإطلاق في مجال الهندسة والمشتريات والبناء حتى الآن. وشملت العقود الأخرى بناء الطرق ومصانع الكهرباء والفنادق والمجمعات الصناعية، على سبيل المثال وليس الحصر.

معرض IATF2023 هو الدورة الثالثة لهذا المعرض الهام من حيث التأثير والقوة، إذ أنه من المتوقع أن يجذب اهتمام أكثر من ٣٥ ألف زائر في مجال التجارة وإعلاميين ووفود مشاركة، وأن يشهد الاتفاق على صفقات تجارية واستثمارية تصل إلى ٤٣ مليار دولار أمريكي. حيث نتج عن المعرض في نسخته الاستهلالية المنعقدة في القاهرة في عام ٢٠١٨ صفقات تجارية واستثمارية بلغت قيمتها ٣٢ مليار دولار أمريكي، بينما أسفرت الدورة الثانية للمعرض والمقامة في ديربان بجنوب أفريقيا في عام ٢٠٢١ عن إبرام عقود تخطت قيمتها ٤٢ مليار دولار أمريكي. كما تتيح الفعالية فرص لمواصلة الالتزامات والصفقات التجارية وعملية عقد الصفقات لما بعد إنتهاء المعرض الفعلي بمدة طويلة، وذلك من خلال منصة المعرض الافتراضي التي تربط البائعين والمشترين.

يقدم معرض IATF2023 فرصة مميزة للعارضين لتقديم السلع والخدمات، والتواصل من خلال التبادلات ما بين الشركات وبعضها B2B وما بين الشركات والحكومات B2G، والتواصل وإقامة علاقات تجارية وإبرام معاملات تجارية. كما تقدم الفعالية فرصة للوفود المشاركة للاستماع إلى الأفكار العملية من كوكبة من الخبراء بشأن مجموعة كبيرة من الموضوعات والفرص المطروحة في منتدى التجارة والاستثمار للمعرض IATF2023. كما يقدم المعرض حلقات تدريبية تشمل مجالات التصدير والمعايير والتسويق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية اتفاقية التجارة الحرة القارية اتفاقية التجارة اتفاقية التجارة الحرة البلدان الأفريقية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد البنك الافريقى البنک الأفریقی للتصدیر والاستیراد ملیار دولار أمریکی الشرکات المصریة فی مجال

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية

دعا الاتحاد الإفريقي إلى "عدم الاعتراف" بالحكومة الموازية، التي شكلتها قوات الدعم السريع في السودان برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وإلى عدم الاعتراف بما يُسمى (الحكومة الموازية) التي تم تشكيلها، لما لذلك من عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، بحسب بيان صدر مساء الثلاثاء.

والسبت الماضي، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، ما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.



وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة، وتضم الحكومة التي أُعلن عنها حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019، إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، ما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.

وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021، وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.

مقالات مشابهة

  • معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
  • متحدث حرس الحدود: معرض السلامة البحرية يهدف للتوعية بمخاطر السباحة في المواقع المحظورة
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض AIME 2026 بـ إستراليا
  • ناشئو الإبحار يستعدون للمشاركة في البطولة الأفريقية بتنزانيا
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
  • حمزة: أدعو جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي كما أدعو الجميع لزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب