محافظ الغربية يتابع حملة التبرع بالدم لدعم الأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، حملة التبرع بالدم، تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين، لتوفير الكميات اللازمة لإنقاذ الضحايا والجرحى منهم.
وأكد المحافظ خلال تفقده أن الحملة تأتي في إطار اهتمام الدولة، ودورها الرائد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين.
وأشار إلى أن شعب مصر بالكامل يتضامن مع الشعب الفلسطيني، والأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدا أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة لتوفير الكميات اللازمة لإنقاذ الضحايا والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين، مضيفا أن هذه الحملة الإنسانية تأتي لتجسيد دعم المصريين للشعب الفلسطيني، ومساندتهم في محنتهم بعد الأحداث الأليمة التي أودت بحياة العديد منهم.
وشهدت الحملة توافد أعداد كبيرة من المواطنين ليتبرعوا بالدم، كأنه سباق على التبرع، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ لدعم الأشقاء الفلسطينيين؛ من خلال تقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية لهم؛ لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط الكثير من الضحايا، والمصابين.
إعلان الحدادالجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم محافظة الغربية الأشقاء الفلسطينيين قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: توجيهات الرئيس السيسي تعكس رؤية إستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة
أكد محمد ناجى زاهى، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى لجذب الاستثمارات الأجنبية، تمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية فى مسار بناء الجمهورية الجديدة على أسس اقتصادية متينة ومستدامة.
وأوضح محمد ناجى زاهى أن هذه التوجيهات ليست مجرد تصريحات، بل تعكس إرادة سياسية واضحة لتهيئة مناخ استثمارى تنافسى يلبى تطلعات المستثمرين ويواكب التحولات الإقليمية والدولية، مضيفا أن تحركات الدولة خلال السنوات الأخيرة من تطوير البنية التحتية إلى إطلاق المشروعات القومية الكبرى وتعديل البيئة التشريعية تؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو التحول إلى مركز جذب استثمارى حقيقى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولىوأكد محمد ناجى زاهى إلى أن توجيه الرئيس يعكس قراءة عميقة للمشهد الإقليمى والدولى، خاصة فى ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مصر وجهة آمنة ومستقرة ومؤهلة لاستقبال رؤوس الأموال الباحثة عن فرص مجزية ومناخ استقرار.
وتابع محمد ناجى زاهى أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الشراكات الدولية، وتكثيف جهود الترويج الخارجى لمميزات السوق المصرى، بما يسهم فى تحقيق أهداف الدولة التنموية ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وأشار محمد ناجى زاهى أن القيادة السياسية تمتلك رؤية شاملة وواعية تجعل من مصر ليس فقط مركزا إقليميا للاستثمار، بل قوة اقتصادية فاعلة ومؤثرة فى محيطها الإقليمى والدولى.