يسعى القادسية، المتصدر، الى فوز خامس توالياً، عندما يواجه كاظمة «الجريح» في الساعة 7:00 مساء اليوم، في المرحلة السادسة من بطولة الاتحاد للعمومي في الكرة الطائرة، على صالة الاتحاد في مجمع الشيخ سعد العبدالله.
ويتصدّر «الأصفر» الترتيب برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرّض للهزيمة حتى الآن، ويخوض المواجهة منتشيّاً من حسمه القمّة مع العربي بثلاثة أشواط نظيفة.
في المقابل، يأمل «البرتقالي» استعادة نغمة الفوز بعدما مُنِي بخسارتين توالياً أمام «الكويت» وبرقان، ليتجمّد رصيده عند 9 نقاط من 5 مباريات ويتراجع الى المركز الرابع.
ويخوض «الأبيض» مباراة سهلة مع الشباب في الـ 7:00 مساء على صالة نادي اليرموك.
ويحتل «العميد» المركز الثالث برصيد 9 نقاط من 4 مباريات وبفارق نقاط الأشواط أمام كل من كاظمة والعربي، فيما يحتل الشباب المركز السادس برصيد 6 نقاط من 4 مباريات.
كما تنتظر برقان «المتألق» مهمّة في المتناول أمام الساحل في الـ 5:00 على صالة الاتحاد.
وسيكون برقان على موعد مع فوز خامس، وهو يحتل المركز الثاني وله 12 نقطة من 5 مباريات وبفارق نقاط الأشواط خلف القادسية، فيما يأتي الساحل سابعاً برصيد نقطتين من 4 مباريات.
وفي مباراة رابعة، يتطلّع العربي الى فوز رابع، عندما يلتقي مع اليرموك في الـ 6:30 على صالة نادي الكويت.
ويحتل «الأخضر» المركز الخامس برصيد 9 نقاط من 5 مباريات، في حين يتذيل اليرموك الترتيب من دون نقاط من 4 مباريات.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من 4 مباریات على صالة نقاط من
إقرأ أيضاً:
الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
#سواليف
#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”
هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟
الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.
إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.
لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.
ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.
ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:
الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،
السمعة الأكاديمية العالمية،
المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،
النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.
إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.
وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.
وللحديث بقية، إن شاء الله.