تعرضت الفنانة اللبنانية ميريام فارس إلى هجوم حاد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت برفقة شقيقتها رولا في حفل توقيع كتابها الأول الذي يحمل اسم "حكي مش موزون" في معرض الكتاب ببيروت، وكانت في غاية السعادة والفرحة، والأمر الذي جعل المتابعين يهاجموها شر هجوم بعد أن تجاهلت الأحداث المفزعة والمميتة التي تشهدها غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

ميريام فارس تحرص على دعم شقيقتها وتتجاهل أحداث غزة

بعد الليلة العصيبة التي شهدها العالم مساء أمس بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفي المعمداني والذي راح ضحيتها ألف شخص من الأطفال والنساء وكبار السن والجرحي، وكان العالم في حالة حداد على الضحايا والشهداء، كانت ميريام فارس على الجانب الأخر تدعم شقيقتها رولا فارس بحضورها الى حفل توقيع كتاب الأخيرة والّذي يحمل عنوان "حكي مش موزون"، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يفتحون أبواب النيران عليها. 

 

وتحدّثت الفنانة ميريام فارس عن "وحشيّة" المنتقدين على السوشيال ميديا، وذلك في مقابلةٍ مع ET بالعربي، قائلة :" الوحشية التي يتم تداولها على السوشيال ميديا من انتقادات يمكن أن تؤذي الشخص، وأنا فنانة منذ 20 عامًا اتعودت على الانتقادات". 

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎ArabWood‎‏ (@‏‎arabwoodtv‎‏)‎‏

 

رواد السوشيال ميديا يهاجمون ميريام فارس بسبب غزة 

فتح رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين أبواب النيران على الفنانة اللبنانية ميريام فارس، بعد تجاهلها الأحداث التي تحدث في غزة من هجمات وقصف وموت آلاف من الضحايا الأبرياء على يد الاحتلال الإسرائيلي وجاءت التعليقات كالأتي، " وقتو هيدااااااا الناس عمبتموت عل القليلة ادعموا فلسطين بسطوري ماتت قلوب الناس ماتت فيهم النخوة"، " الناس بتموت بكل دقيقه ف فلسطين.. وانتوا بغير عالم"، " العما يا عيب الشوم، شو هالخبر المهم نشرو هلا"، " يا الله شو هالخبر المهم يا الله رحمتك بس بعالم موازي انتوا اللهم فلسطين اللهم غزه يارب"، "تاركين أحداث فلسطين عشان الخبر المهم ده والله عيب". 

 

الهجوم على ميريام فارسالهجوم على ميريام فارسالهجوم على ميريام فارس

 

مستشفي المعمداني جريمة وحشية من إسرائيل تهز العالم 

دون سابق إنذار قصفت طائرات الاحتلال، أمس الثلاثاء، مستشفى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد من الأطفال والنساء والجرحي، والأمر الذي جعل العالم في حالة انتفاضه وخرجت المظاهرات في كل مكان احتجاجًا على الجريمة الوحشية والبشعة التي قامت بها إسرائيل. 

مستشفي المعمدانيمستشفي المعمداني

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميريام فارس مستشفى المعمداني الفنانة ميريام فارس قصف مستشفى المعمداني لحظة قصف مستشفى المعمداني غزة مستشفى المعمداني بغزة فلسطين إسرائيل میریام فارس

إقرأ أيضاً:

طريق العودة

بقلم: ماهر المهدي

القاهرة (زمان التركية)_ قال السائق في هدوء وفي صراحة ووضوح ردًّا على سؤال لراكب ثقيل الظل أراد إحراجه وجعله مادة تسلية أمام سائر ركاب لسيارة الأجرة التي ركبنا فيها أنا للتو وصديق لي في ذلك الوقت في الطريق من عمان الى دمشق: نعم كنت منذ فترة استغل الركاب فأطالبهم بأجرة أكبر مما ينبغي عليهم سداده وهم لا يشعرون.

وقد فعلت ذلك عدة مرات يا رجل في الحقيقة، ولكني لاحظت أنني أتعرض لحادث أثناء أو بعد كل رحلة أتقاضى فيها أجرة أكبر من اللازم من زبائني. واضطررت -عقب كل حادث- إلى إصلاح سيارتي مقابل مبالغ أكبر بكثير مما أقتضيته ظلمًا من الركاب فخفت على نفسي وعلى سيارتي التي اتعيش منها وتراجعت عن استغفال الناس وعن أكل أموالهم بالباطل. كثير من الشخصيات والأشخاص الذين خضعت لهم الأرض يومًا ما ظنوا – في لحظة ما – أنهم يستطيعون فعل كل شيء كما يحلوا لهم ثم مواصلة الطريق إلى حيث يريدون دون ازعاج، ولكنهم انتهوا وشهدت حياة كل واحد مهم نهاية أسوأ من كل سوء وغدًا العالم لا يذكرهم -بعد كثير من السنين والعقود- إلا بما لا يتمنى أحد لنفسه من الذكريات.

ولكن ما زال هناك في العالم من يحب أن يأتي من التصرفات ومن القرارات ما شاء بمعزل عن سوابق التاريخ وعن آراء الناصحين ولو مهم كانت النتيجة أو هكذا يبدو الأمر. فقد لا يوجد من الناس من يستطيع أن يبيح لنفسه التفوه بمثل هذا التوجه -إلا بينه وبين نفسه وبينه وبين أصدقائه الذين يشاركونه آراءه- لأن ما يعلق برقاب الناس من المسؤوليات اكبر من كل تجاهل وأعظم من كل ميول شخصية أنانية بحتة. حتى بعد مرور عقود وقرون على وفاة بعض الطغاة ما زال الباحثون والأبحاث يكشفون عن أهوال وجرائم مما لا يحمد لصاحبه ولا يشكر. والباحثون يسجلون ويتسألون عن كثير من التفاصيل الجديدة التي تثير مزيدًا من الظلام ومزيدًا من الشكوك حول حجم وتعداد المآسي والمظالم التي ارتكبها الطغاة الراحلون هم وأعوانهم من الأشرار.

من المؤكد أن الوقوع في خطأ -أو حتى في أخطاء كثيرة- لا يحول دون إمكانية الرجوع إلى جادة الطريق وإلى صحيح الاختيار. فالعودة إلى طريق الرشاد لهو انجاز كبير وانتصار حقيقي يضاف إلى انتصارات المنتصرين العظام، اذ ما أصعب الانتصار على النفس. ولا يقع في أحلك المواقف الا المنكرون المستعلون، وقد خاب من استعلى. فالاستعلاء لا يقتل إلا صاحبه ومن يحبهم ويحبونه قبل كل شخص وقبل كل شيء . والاستعلاء هو الحالة التي قد تفسر صورًا كثيرة حول العالم الآن ، وليس القانون ولا السياسة.

Tags: أجرةسائق

مقالات مشابهة

  • التعادل السلبي يحكم مباراة بين منتخب فلسطين ولبنان في تصفيات كأس العالم 2026
  • أستاذ علاقات دولية: مصر لها دور تاريخي في دعم فلسطين
  • التعادل السلبي يسيطر على أحداث الشوط الأول بين فلسطين ولبنان في تصفيات كأس العالم 2026
  • فيلم تاني تاني يتخطى الـ15 مليون جنيه بالسينمات في السعودية
  • بعد 6 أيام عرض.. فيلم «تاني تاني» يتخطى 15 مليون جنيه إيرادات بالسعودية
  • "تاني تاني" يتخطى 15 مليون جنيه إيرادات في السعودية بأول 6 أيام عرض
  • إيرادات "تاني تاني" تتخطى 15 مليون جنيه بالسعودية خلال 6 أيام
  • طريق العودة
  • انطلاق منتدى بطرسبورغ الاقتصادي بمشاركة 134 دولة
  • «تضامنا مع فلسطين».. حيلة رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتخطي رقم المعجبين بصورة ميسي