إيران تعلن إلغاء القيود المفروضة على أنشطتها الصاروخية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني، إلغاء القيود المفروضة على أنشطة إيران الصاروخية اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وكتب علي باقري كني على حسابه في منصة "إكس": "اعتبارا من اليوم (18 أكتوبر) ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، سيتم إلغاء جميع القيود المفروضة على الأنشطة المتعلقة بعمليات نقل الصواريخ الباليستية التي فُرضت بشكل غير عادل".
وأضاف: "ستنتهي القيود المفروضة على الأفراد والكيانات المحددة في القائمة التي وضعت بموجب قرار 2231، بما في ذلك تجميد الأصول، وستتم إزالة القائمة من موقع الأمم المتحدة".
وأردف مساعد وزير الخارجية الإيراني: "يجب إنهاء كافة الإجراءات التقييدية والحظر الذي فرض على إيران على المستوى الوطني أو الإقليمي بناء على القرار 2231".
وأشار إلى أن "الإبقاء على مثل هذه القيود أو فرض عقوبات جديدة في هذا الإطار يعد انتهاكا صارخا لنص وروح القرار 2231".
جدير بالذكر أنه بموجب أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صدر قبل نحو ثماني سنوات، فإن القيود التي فرضتها هذه المنظمة على أنشطة إيران الصاروخية الباليستية ستنتهي في 18 أكتوبر 2023.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القیود المفروضة على
إقرأ أيضاً:
إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق فشلت
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ الأربعاء أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية.
وقال هوانغ للصحفيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إن "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، وأضاف: "أعتقد، بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة".
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك الرقائق المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة والحواسيب العملاقة.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الصناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.
توصياتلكن وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذّر فيها "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".
إعلانوالأربعاء، تعهّدت بكين بالردّ بحزم على ما وصفته بالترهيب الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.