على هامش منتدى الحزام والطريق|الرئيس الصيني يلتقي مدبولي لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
التقي الرئيس الصيني شي جين بينج، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وذلك علي هامش مشاركة مدبولي في "منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي" بالعاصمة بكين نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث عدد من الملفات المشتركة بين البلدين.
وكان قد شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من "منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي"، بقاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين، والتى يحضرها نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وبدأت فعاليات المنتدى باستقبال الرئيس الصيني شي جين بينج، للمشاركين من رؤساء الدول والحكومات، والتقاط صورة تذكارية جماعية.. كما ألقى الرئيس الصيني كلمة رحب في مستهلها بالحضور، واستعرض خلالها أبرز النتائج التي تحققت فى إطار مبادرة "الحزام والطريق" والآفاق المستقبلية المنشودة على مدار عشرة أعوام منذ انطلاقها.
وأكد الرئيس الصيني أن بلاده التزمت على مدار العقد الماضي بالدفع نحو التعاون الدولي في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وهو ما امتد من أوراسيا إلى أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لافتاً إلى أن نحو 150 دولة و 30 منظمة دولية وقعت على وثائق تعاون مع الصين في إطار هذه المبادرة، كما دخل التعاون في مرحلة التنفيذ وتحويل الخطط إلى مشروعات.
وأضاف الرئيس الصيني في كلمته أن بلاده عملت على ترابط العالم برياً وبحرياً وجوياً وسيبرانياً، مما عزز تداول السلع والتكنولوجيا والأفراد بين دول العالم من خلال الممرات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزام والطریق الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لمتابعة إعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على هامش أعمال منتدى صير بني ياس بالإمارات، بـ إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان يوم السبت ١٣ ديسمبر ٢٠٢٥، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، مؤكدا أهمية العمل بشكل مشترك لتطوير العلاقات الثنائية فى شتى المجالات.
تناول اللقاء متابعة مخرجات الزيارة الأخيرة التى اجراها الوزير عبد العاطى إلى إسلام آباد، خاصة ما يتعلق بإعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل دعم الشراكة الاقتصادية، وتشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين، واستمرار آليات التشاور السياسي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.