«الصناعات الهندسية» تفوض السيسي للحفاظ على أمن مصر داخليا وخارجيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة محمد المهندس تفويضها ودعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا، لحماية وتأمين مصر داخليا وخارجيا، لافتة إلة أن ذلك التفويض يأتي من مجلس إدارة الغرفة و جمعيتها العمومية وشعبها النوعية التي تضم أكثر من 1200 شركة.
وأكدت الغرفة في بيان لها، أنّ المخاطر تحيط بالمنطقة من كل جانب وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي جاءت اليوم خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني بالقاهرة واضحة وصريحة، فيما يتعلق بالعنف الدائر في فلسطين من قبل قوات الاحتلال، والاعتداء على الأبرياء، وأيضا فيما يخص مصر وأمنها واستقرارها، ونحن ندعم ونؤيد كل ما أعلنه الرئيس السيسي ونقف خلفه في كل قرارته للحفاظ على مصر والمصريين.
وأكد محمد المهندس رئيس الغرفة، أنّ ما قام به المصريون في مختلف أنحاء مصر من تظاهرات حاشدة وداعمة للرئيس السيسي وتفويضه في أي قرارات، تحافظ على أمن واستقرار مصر، ورسالة للعالم كله بأن المصريين خلف قائدهم الرئيس عبد الفتاح السيسي على قلب رجل واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية اتحاد الصناعات الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.