بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 7.35 نقطة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس على انخفاض مؤشرها العام 35ر7 نقطة ليبلغ مستوى 56ر6737 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 11ر0 في المئة.
وتم تداول 9ر129 مليون سهم عبر 10943 صفقة نقدية بقيمة 2ر37 مليون دينار (نحو 4ر113 مليون دولار).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 52ر6 نقطة ليبلغ مستوى 67ر5543 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 12ر0 في المئة من خلال تداول 5ر56 مليون سهم عبر 3458 صفقة نقدية بقيمة 8ر6 مليون دينار (نحو 7ر20 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 55ر12 نقطة ليبلغ مستوى 79ر7375 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 17ر0 في المئة من خلال تداول 4ر73 مليون سهم عبر 7485 صفقة بقيمة 3ر30 مليون دينار (نحو 5ر91 مليون دولار).
في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) 33ر12 نقطة ليبلغ مستوى 74ر5488 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 23ر0 في المئة من خلال تداول 7ر40 مليون سهم عبر 2665 صفقة نقدية بقيمة 2ر6 مليون دينار (نحو 9ر18 مليون دولار).
وكانت شركات (الأنظمة) و(راسيات) و(إيفا فنادق) و(بيان) الأكثر ارتفاعا أما شركات (بيتك) و(وطني) و(خليج ب) و(زين) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (فنادق) و(وربة كبيتل) و(دبي الأولى) و(بترولية) الأكثر انخفاضا.
المصدر كونا الوسومانخفاض المؤشر بورصة الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: انخفاض المؤشر بورصة الكويت نقطة لیبلغ مستوى ملیون سهم عبر ملیون دینار ملیون دولار نقطة بنسبة فی المئة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.