القاهرة - مصراوي:

قال الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد رئيس تحرير مجموعة أونا نيوز التى تضم البوابات الإلكترونية (مصراوي - يلاكورة- الكونسلتو- شيفت)؛ إن الكيان الصهيوني إلى زوال سواء طال الأمد أو قصر.

وأضاف الجلاد، في حلقة أمس من برنامجه "لازم نفهم" على صفحته الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، أن هذا المصير أكدته كل الكتب المقدسة، وأن الشعب اليهودي بصفة عامة سوف يظل في شتات إلى يوم القيامة، موضحا أن مرور 70 عاما على الاحتلال أو 100 عام، ليست بفترة طويلة، وأن هذه الفترة سوف تكتب في التاريخ في ثلاثة سطور.

وقال الجلاد، إن المقاومة الفلسطينية نجحت في صباح 7 أكتوبر الماضي 2023 في هزيمة إسرائيل عسكريا، وعلى الرغم من عمليات القصف المتكررة والتشريد والحصار فإن إسرائيل تلقت هزيمة عسكرية ثقيلة.

وتابع: الهزيمة الثانية للكيان كانت يوم 18 أكتوبر 2023 عندما انهزمت إسرائيل سياسيا، بعد مجزرة المستشفى المعمداني.

واعتبر الجلاد أن الموقف المصري يوم 18 أكتوبر الجاري كان واضحا، عندما خرجت الجماهير المصرية إلى الشوارع والجامعات لإعلان رفضها التام تصفية القضية الفلسطينية ودعمها لقيادتها السياسية في رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ذلك المخطط الذي أصبح علنيا من قبل الغرب والأمريكيين، وهو معروف إعلاميا باسم صفقة القرن ويقضي بنقل الفلسطينيين إلى سيناء لتكون بمثابة دولة بديلة لهم.

وقال: الرئيس السيسي أعلن رفض مصر التام، تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى، لما يمثله هذا التهجير من تصفية للقضية الفلسطينية، وفي ظل وجود الرئيس الأمريكي جو بايدن في تل أبيب والمستشار الألماني في القاهرة والجماهير العربية المناصرة للقضية الفلسطينية في الشوارع أعلنت مصر إجهاض هذا المخطط الشيطاني لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد الجلاد على أن "هذه هزيمة سياسية لمخطط كانت تعول عليه تل أبيب وواشنطن والغرب لتوسيع وترسيخ دولة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وتصفية القضية بالكامل".

يقول رئيس تحرير مؤسسة أونا للإعلام، إن الكيان الصهيوني انهزم أيضا إنسانيا وأخلاقيا مساء 17 أكتوبر 2023، بعد القصف الخسيس والندل لمستشفى المعمداني بغزة وتدميره على رؤوس الأطفال والمرضى والنساء والأطباء، ووصف هذا القصف بأنه من أقذر العمليات اللا إنسانية في تاريخ البشرية ويعتبر هزيمة لإسرائيل.

وتابع أن تل أبيب ضعيفة في هذه الحرب، وتتصرف كوحش وهمي مهزوم، الأمر الذي أكده الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، فهم يقاومون ويقدمون آلاف الشهداء بقوة وصلابة.

وأضاف، أن إسرائيل انهزمت إعلاميا خلال الأيام الماضية، فللمرة الأولى في تاريخ المواجهات العربية والإسرائيلية يحقق العرب ومناصرو القضية الفلسطينية في العالم بأكمله انتصارا على إسرائيل، وكشف وحشيتها ووصول أصواتهم لملايين، الأمر الذي أدى إلى زيادة الدعم للقضية الفلسطينية بسبب هذا النجاح قائلا: "تحية لكل صوت في العالم ناصر أهالي غزة في هذه الحرب".

وتساءل: من الذي هزم الكيان الصهيوني بخلاف المقاومة؟ متعجبا من بعض الأصوات الرخوة في بعض المنصات الذين يدينون المقاومة: قائلا "أنا شخصيا مختلف مع حماس أيديولوجيا"، وقال: الصمت أفضل لهذه الأصوات، لأنها لم تتحدث عندما تم تدنيس المسجد الأقصى وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي غزة والاعتداء على النساء، ويتحدثون فقط عندما تتحرك المقاومة.

وقال الجلاد: في رأيي الشخصي أنه لا يمكن للاحتلال أن يستمر في ظل وجود مقاومة، والزمن سوف يحكم بأن الفلسطيني سوف ينتصر في النهاية بشرط أن تستمر المقاومة، وكل شهيد هو إضافة لمعول جديد يهدم هذا الكيان الصهيوني، بشرط استمرار المقاومة لكونها السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، لا سبيل لحل هذه القضية إلا بالمقاومة والدليل على ذلك مرور 50 سنة من المفاوضات سياسيا ودبلوماسيا والنتيجة صفر.

واعتبر أن دور الولايات المتحدة بوصفها الوسيط لحل هذه القضية، انتهى منذ زمن، لأن الكيان الصهيوني جزء من ذاك الكيان، وأمريكا تخدم إسرائيل والدليل على ذلك الجسر الجوي والأسلحة والدعم السياسي من أمريكا إلى إسرائيل، حتى المقاتلين مثل فرقة دلتا الشهيرة وهي فرقة أمريكية لدعم الجيش الإسرائيلي، قائلا "المسالة واضحة جدا سياسيا ودبلوماسيا لا تنتهي".

واختتم بالقول: نختلف أو نتفق مع الفصائل ولكن لابد أن نتفق أن هذا الشعب لابد أن يستمر بالمقاومة حتى يزاول هذا الكيان الصهيوني وسوف يزول حتما بإذن الله.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجدي الجلاد المقاومة الفلسطينية إسرائيل الكيان الصهيوني طوفان الأقصى القضیة الفلسطینیة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة

يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مشروع المقاومة الذي تتصدره الجمهورية اليمنية اليوم يمثل صوت الأمة الحي وضميرها المقاوم في مواجهة التحالف الأطلسي الصهيوني الأمريكي، مشدداً على أن هذا المشروع هو البديل الحضاري والسياسي والديني الذي يحصن الأمة من السقوط أمام الغزو الصهيوني الثقافي والعسكري.

وفي تصريح صحفي أدلى به، أوضح بن حبتور أن ما تشهده الساحة الفلسطينية، وتحديداً في غزة الصامدة، من مجازر صهيونية مروعة، يستوجب تحركاً حقيقياً لا يقتصر على الشعارات أو المواقف الرمزية، بل يتطلب نهجاً عملياً تتجسد فيه مفردات الجهاد والكرامة والواجب الإنساني والديني، وهو ما يفعله اليوم الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وقال الدكتور بن حبتور إن السيد القائد يقود المسيرة التحررية بروحية عالية من الإيمان والكفاح، انطلاقاً من وعي عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، التي لا تقبل أن تظل الأمة في غفلتها وراحتها، بينما يباد الفلسطينيون في غزة بشكل ممنهج وعلى مدار الساعة.

وأشار إلى أن هذا النهج المقاوم ليس مجرد تضامن عابر، بل هو انخراط حقيقي وشامل في معركة الأمة، بدءاً من الخروج الشعبي الأسبوعي الحاشد في كل مدن اليمن، مروراً بالمواقف السياسية والتصعيدية، وصولاً إلى العمليات الاستراتيجية التي أرهقت تحالف العدوان وفضحت تواطؤه مع العدو الصهيوني.

وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى أن العاصمة صنعاء باتت اليوم عنواناً واضحاً لخيار الجهاد والمقاومة، حيث لا تنفك الجهود الرسمية والشعبية عن دعم القضية الفلسطينية في كل المستويات، السياسية والثقافية والفكرية والعسكرية، ما يجعل اليمن، بموقفه الثابت والمبدئي، رأس حربة في مشروع تحرير فلسطين وكسر الهيمنة الصهيونية.

وتابع قائلاً: “التحرك الشعبي المستمر الذي نشهده في الساحات والشوارع هو رسالة واضحة لكل العالم، بأن اليمن لن يكون مجرد متفرج أو محلل سياسي، بل هو شريك ميداني في معركة المصير التي تخوضها الأمة ضد تحالف الشر الأمريكي الصهيوني”.

وفي سياق متصل، تطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، واصفاً إياها بـ”الفضيحة السياسية” التي كشفت مدى انبطاح الأنظمة الخليجية للهيمنة الأمريكية. وقال إن هذه الزيارة أظهرت حجم التبعية المُهينة التي يخضع لها الملوك والأمراء العرب، حيث استُقبل ترامب كما لو كان إلهاً، بينما هو في حقيقته مجرم حرب يعاني اضطرابات سياسية ونفسية.

وأشار إلى أن اليمن، وعلى الرغم من العدوان والحصار، استطاع أن يفرض معادلة ردع حقيقية أرغمت واشنطن على احترام خطوطه الحمراء في البحر الأحمر والعربي، وتجنب استهدافه مقابل وقف العمليات البحرية التي طالت سفن العدو وأدواته.

وفي ختام تصريحه، جدد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور دعوته إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل الأحرار في العالم، بأن يتحركوا فعلياً إلى جانب قضية فلسطين، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي والسياسي، والعمل على دعم مشروع المقاومة بكل السبل، حتى إزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة، واستعادة الأرض والكرامة والسيادة.

مقالات مشابهة

  • قمة بغداد تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية عربيا
  • السيد الخامنئي: الكيان الصهيوني “ورم سرطاني” في المنطقة ويجب استئصاله
  • الجزائر :القضية الفلسطينية تشهد مخططات التصفية
  • بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة
  • داعياً لغزة بلا حماس.. محمود عباس: القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر وجودية
  • الجبهة الشعبية: العدوان الصهيوني على اليمن يعبر عن إفلاس الكيان
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني السافر على موانئ اليمن
  • سياسيون يؤكدون: ترامب يحاول إعادة تشكيل البيئة الإقليمية بما يخدم أمن الكيان الصهيوني
  • حماس: تقويض نتنياهو لجهود الوسطاء يكشف العقلية الإجرامية لهذا الكيان