مقتل أحد قادة حماس في ضربة جوية إسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أفادت تقارير إعلامية من غزة، اليوم الخميس، بأن جهاد محيسن، قائد قوات الأمن الوطني، التابع لحماس، في قطاع غزة، لقي حتفه مع أفراد عائلته في منزلهم أثناء ضربة جوية إسرائيلية بالقطاع.
وقالت وسائل إعلام تابعة لحماس، إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت جهاد محيسن، قائد قوات الأمن الوطني التي تقودها حماس في غزة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت حماس في وقت سابق عن مقتل عضو المكتب السياسي للحركة، جميلة الشنطي، في قصف شنته الطائرات الإسرائيلية على منزلها بقطاع غزة الخميس.
وأكدت ذلك وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته بتصفية مسؤولين ونشطاء من مختلف الحركات المسلحة.
وقبل أيام، أعلنت إسرائيل، أنها قتلت قياديا آخرا في حركة حماس، في غارة على منزله بقطاع غزة.
ونشر وقتها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقطع فيديو، مع تعليق يقول إن "الجيش والشاباك يقومان بتصفية المدعو أسامة المزيني رئيس مجلس شورى حماس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس دعم حركة حماس قيادي في حماس إسرائيل أمن إسرائيل غزة حماس الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، موعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ نحو شهر، قائلة إن حماس لن تخرج منها بمشاعر النصر.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه لا ينبغي لأحد أن يتصور أن حماس ستخرج من هذه الحملة كطرف ناج أو حتى بحس خافت من شعور الانتصار.
وأوضحت الصحيفة أن العملية، التي تحلّ ذكرى شهرها بنهاية هذا الأسبوع، تهدف أساسا إلى الضغط على "حماس" للإفراج عن الـ55 رهينة المحتجزين لديها، بينما يتمثل الهدف الثانوي في تقويض القدرات العسكرية والحكومية للحركة.
وأكدت "معاريف": "أولًا، من المهم التصريح بصوت عالٍ بأن الحرب في غزة عادلة. لا يجوز لأحد أن يتخيل أن حماس ستخرج من هذه المعركة منتصرة، أو حتى مع بصيص أمل بالنصر. لقد خرجنا من عطلة نهاية أسبوع دامية، لكننا حققنا إنجازات تكتيكية مهمة".
كما شددت على ضرورة مناقشة أهداف العملية ومؤشرات نجاحها، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي حدد منتصف يوليو موعدا لانتهائها.
ولفتت الصحيفة إلى الثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب الإسرائيلي، حيث سقط 18 عسكريا ومدنيا واحدا منذ بدء "عربات جدعون".